• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين اليمين والشمال.. عطاء مكتمل الأركان

ضمياء العوادي / الثلاثاء 30 تموز 2019 / حقوق / 1889
شارك الموضوع :

شعورك بوجود أجنحة بين جنبيك يحركها خفق قلبك فتبدأ بالطيران لبرهة من الزمن، ما هو إلا نتيجة روحية تشعر بها بعد عطائك.

شعورك بوجود أجنحة بين جنبيك يحركها خفق قلبك فتبدأ بالطيران لبرهة من الزمن، ما هو إلا نتيجة روحية تشعر بها بعد عطائك.

(كلنا كرماء بالفطرة حتى نعطي باليد اليسرى فنبخل)، في هذا المقال لا أريد أن أتحدث عن العطاء نفسه وأنواعه وما فيه، لأننا لا نولد بخلاء في حقيقة الأمر، بل نتغير بتأثير المجتمع وما نراه من مردود سلبي على عطائنا لذلك يتردد المثل (لا تسوي خير، شر ما يجيك) ويقابله آخر يظنون أن فيه رؤية إيجابية ألا وهو (سوي خير وذبه بالشط)، وغيرها من الأمثال الي بُنيتْ على تجارب غير منطقية أو عطاء لأشخاص لا يستحقون.

إن أغلب حالات الامتناع عن تقديم العطاء تكون نتيجة لعدم وجود اهتمام من الطرف الآخر بنوع العطاء ورده بالشكر وهذه الحالة تقود إلى الاحباط، وما دام من غير المنطقي أن نجبر الآخرين على الشكر، فنستطيع أن نغير وجهة نظرنا تجاه العطاء، وحسب وجهة النظر نستطيع أن نعطي تقسيم جدير بالاهتمام كونه يؤثر على الجانب المعنوي والمادي، فنقول هناك نوعين من العطاء:

الأول: عطاء باليد اليسرى وهذا العطاء يكون فيه التعامل أفقي، حيث تنتظر من المقابل أن يرده أو إذا ما صرتَ في نفس الموقف سيتصرف معك وفق طريقتك، هذا التعامل غالبا ما يؤثر عليك سلبا كون الأمر مبني على سقف التوقعات حيث ترسم توقعات على الآخر قد لا يستطيع تنفيذها أو ليست ضمن مبادئه، فتهدي نفسك للصدمة لأن تعاملك من البداية كان بخط أفقي مع الأشخاص فقط، وتتوقف عن تقديم أي خدمة للآخرين.

الثاني: عطاء باليد اليمنى وهذا يكون عمودي لله فتعطي للأشخاص في سبيل الله وهنا تتحقق طمأنينة داخلية بأن الله من سيعيدها إليك في الوقت الذي تحتاجه، وهنا لا تنتظر ردا من الأشخاص ولا يلازمك الإحباط، فالله يقول في محكم كتابه: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً)، فإنها تعود البتة.

هذا التعامل العمودي يرفعك أمام نفسك ويجعلك متواضعا للناس فضلا عن ذلك يهديك إلى السكينة فتكون معبأ لا يحويك فراغ التعامل بالمثل، والحقد. وما يترتب عليه من آثار سلبية.

فليكن عطاؤك باليمنى حتى لا يفنى عطاؤك.

الانسان
الخير والشر
الاخلاق
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    اكسروا كبرياء الصمت مع آبائكم

    النشر : السبت 26 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المظهر والجوهر.. كيف يؤثر احدهما على الاخر؟!

    النشر : الأحد 08 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تضر هواتفنا الذكية على البيئة؟

    النشر : السبت 09 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الكلمة... وتأثيرها في النفس البشرية

    النشر : السبت 31 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    فوبيا الزواج... الخوف من المجهول

    النشر : الثلاثاء 23 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    غذاء الروح أم غذاء الجسد؟!

    النشر : الخميس 31 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 374 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 308 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 879 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 8 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 8 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 8 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة