• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سنبقى رغم أنوفهم جمهورية العراق

بنين قاسم / السبت 16 شباط 2019 / حقوق / 1787
شارك الموضوع :

سأحاول أن أكون لبقة اكثر مما يتحمله الأمر وأن اقايض الكلمات لتخرج من محاجرها بالشكل المضبوط عسى أن تنفع لباقة لساني مع الساسة الذين قطعوا رق

سأحاول أن أكون لبقة اكثر مما يتحمله الأمر وأن اقايض الكلمات لتخرج من محاجرها بالشكل المضبوط عسى أن تنفع لباقة لساني مع الساسة الذين قطعوا رقاب الشعب..

في بداية الأمر لنترك اللباقة على جنب ونقول أكثر الساسة لم يؤدوا الأمانة مثلما يستوجب أن يتم أداءها.

الآن لنعود على خط اللباقة ونواصل ما بدأناه لفهم مغزى التهاون السياسي الذي يحدث في البلد وكذلك العمليات السياسية التي أخذت منحى اخر وبشكل واضح أيضا حتى للأطفال!.

السؤال السياسي هنا وعلى المكشوف لما كل هذا الفشل الذريع في سياسة البلد والتقشف المالي الغير طبيعي؟!

على الرغم من توفر كل الامكانيات المالية لخزينة الدولة من خلال مواد الخام والزراعة والاستيراد والتصدير وغيرها من العائدات بالخير لخزينة جمهورية العراق المصونة.

السؤال الثاني هنا لماذا يتعرض الكتّاب والناشطين المدنيين وكل فرد يمتلك الروح الوطنية في الدفاع عن الظلم الذي يتعرض إليه الشعب من قبل سياسة الحكومة التي لم تقم بمهامها كما يرغب المواطنين للتهديد والقتل، لماذا؟

ويمكن الإجابة هنا بإجابتين بدل الإجابة الواحدة..

الإجابة الاولى: هي كما يتم تداولها بين أفراد الشعب أن العراق إما يعتبر بلد محتل وإما بلد مباع وفي كلا الحالتين ضياع مجهول المصير والحل الوحيد تكتيك سياسي شريف للنهضة بجمهورية العراق الواقعة في نكسة تحاول القضاء الكامل لإبادة ما يسمى "العراق"!.

الإجابة الثانية: هي أبشع من الممكن ويمكن أن نقول أنه بلد قد تم نهبه وسرقته من قبل حكامه وهذه من الندوب التي لا تمحى ووصمة خجل بتأريخنا العراقي يا سادة.

من بعد ما أنهينا السؤالين هنا تم برهان الأسباب والنتائج واحدة لا تسر الخاطر ولا تعيد هيبة ما فقده الشعب العراقي.

وإن أردنا الحديث عن الحلول الممكنة نجدها حروف في مهب الريح لا تخدمنا والسبب لأن لا أحد يبرهن مصداقية صدقه السياسي وقسمه في التعاون مع كل من يريد المصلحة العامّة، الحل الوحيد في الوضع الراهن والذي كتب عنه الجميع وطالب به أغلب المواطنين هو عدم استغلال المناصب وتوفير المتطلبات الأمنية والخدمية ليصان بها كرامة الفرد العراقي وحمايته من استهزاء وتقليل الشأن من قبل الدول التي تحاول قدر المستطاع سلب العراق وأراضيه بخيراتها لمصالحهم القذرة، ولكن إلى الآن لم يصحَ الضمير السياسي العراقي بحكومتنا الموقرة..

ولكن الأمر الوحيد والمؤكد مهما حدث ستعاد الطعنة للخائن وسنبقى جمهورية العراق مهما أصابنا من انكسار ففي ذات يوما سيأتي يوم العدل الإلهي ويستقيم الوضع فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فحاولوا أن تغرسوا في أولادكم قيم وأصول التضحية والوطنية المغروسة وسط  صدر الحسين بن علي (عليهم السلام) والتي تشكلت كثورة مظلوم وبقى صدى ذكراها إلى يومنا هذا وسيبقى إلى يوم يبعثون ولن تزال، ولن تزال..

العراق
السياسة
الظلم
الوطن
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    لماذا تنتحر النساء؟

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أم تبتكر طريقة إبداعية لمواجهة ملل أطفالها أثناء الحجر

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صرخة روح

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رسوم في ذاكرتي

    النشر : الثلاثاء 30 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رحيل ناعم

    النشر : الثلاثاء 06 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    خبراء: معظم الآباء والأمهات لا يستخدمون مقاعد الأطفال بشكلٍ صحيح

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 870 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 373 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 344 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 24 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 24 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 24 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة