• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاِستيراد وغياب المنتج الوطني: امتصاص دماء المستهلك

مروة حسن الجبوري / السبت 22 كانون الأول 2018 / حقوق / 2911
شارك الموضوع :

من رحم المعاناة العراقية والمعرقلات التي يتعرض اليها الشعب العراقي من الحرب والدمار وقتل الكفاءات يأتي دور الإستيراد ليكمل على بقايا الأيا

من رحم المعاناة العراقية والمعرقلات التي يتعرض اليها الشعب العراقي من الحرب والدمار وقتل الكفاءات يأتي دور الإستيراد ليكمل على بقايا الأيادي العاملة فيضعف الإنتاج الوطني، ويغلق أبواب العمل أمام العاملين  فتكثر البطالة، وتغلق المصانع  ويغيب عن الأسواق المنتج الوطني، مما يساعد على فتح باب الإستيراد من الدول المجاورة.

 وقد عرف الإستيراد هو استورد السِّلعةَ ونحوَها جلَبها أو أحضرها من خارج البلاد هو جلب السلع وَالخدمات من بلد أجنبي من أجل بيعها والاستفادة منها، عَكْسَ التَّصْدِيرِ.

ولم يكتفِ العراق باستيراد المواد الغذائية والأجبان وإنما طال الأمر استيراد مواد البناء والأثاث المنزلي  والتجهيزات  وبجودة تنافس المتوفر في الأسواق، من خلال التجار والشركات المختصة في الاستيراد, أو بشكل رسمي من قبل وزارة التجارة كما هو حاصل في مواد الحصة التموينية، نقلت وكالة وان نيوز أن في عام 2009 حذرت منظمة RTI الأمريكية من "توجه العراق الكبير نحو استيراد حاجاته, والتي بلغت حينها 80% مقابل 20 يقوم بإنتاجها بنفسه", ومن خلال دراسة 6 قطاعات رئيسية, أبرزها قطاع الزراعة, والصناعات الاستخراجية..

وفي دراسة وضعها الأكاديمي أحمد الراوي, واطلعت عليها (وان نيوز), أن "أثر المستلزمات الأساسية الخاصة بالإنتاج الزراعي بظروف الحرب كان أقل من تأثر مستلزمات الإنتاج الصناعي، مما يؤهل الزراعة على استثمار تلك الموارد (الأرض، المياه، العمل) في خلق إنتاج زراعي".

أما بالنسبة لزراعة التمور, والتي كانت في عقود ليست بالبعيدة تضم 600 نوع من أنواعه, فقد وجدت البلاد نفسها أمام حقيقة استيراده من الكويت وإيران, بعد أن كان يطلق عليه تسميات مثل "بلد المليون نخلة", و"أرض السواد", نظراً لكثرة المناطق المزروعة.

حيث تحتل كل من ايران وتركيا مركزاً مهماً فيما يتعلق بالسوق العراقية, وذلك بالإضافة إلى دول مثل الصين, دول شرق اسيا ك تايلند وسنغافورة حيث تستورد الحبوب من هذه الدول بشكل كبير، أما عن اللحوم فقد غذت الأسواق, الدجاج البرازيلي، والتركي.

ما هي الأسباب التي جعلت الاستيراد الإول في العراق

ــ  اختصار الإنتاج وقلة التمويل لها السبب الاكبر لترك المعامل المحلية واتجاه اصحابها إلى مهن اخرى.

ــ غياب الثروة الحيوانية والمزارع الصالحة للزراعة وتوفير بيئة صالحة للإنتاج الزراعي والحيواني مما يساهم في تشجيع الأيادي العاملة وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل.

ــ  عدم دعم الإنتاج المحلي من قبل المواطنين وشراء المنتج الأجنبي وكثرة الطلب عليه يساعد في طلب استيراده.

ــ إهمال الجانب الإقتصادي من قبل الحكومة المحلية، وعدم التسويق لمنتجاته المحلية وتطويرها من خلال شراء الآلات والمعدات التي تساهم في زيادة الإنتاج. 

ــ متابعة الأراضي الزراعية والإهتمام بها ومعالجتها بالمبيدات ولزيادة الإنتاج من النخيل ومنع بيع الاراضي الزراعية المخصصة لزراعة النخيل.  

جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين أتيت أرضا قد خربت وعجز عنها أهلها فكرست انهاراً وزرعتها، فقال الإمام علي  (كل هنيئاً وأنت مصلح غير مفسد، معمر غير مخرب).

وكان يقول لعماله: (ليكن نظركم في عمارة الأرض أبلغ من نظركم في استجلاب الخراج، والزراعة عمارة).

الاقتصاد
المجتمع
مفاهيم
العراق
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    السوءة التي أورثت خزيا

    النشر : السبت 23 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل نشهد بأن محمداً رسول الله؟

    النشر : السبت 21 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلامات الحمراء على الجلد.. اعرف الأسباب

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    السعادة في كوب

    النشر : الأحد 05 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الخلايا المرآتية: أعماق النفس وجوهر الوجود الإنساني

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3139 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 587 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 560 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 495 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 399 مشاهدات

    عقل المستقبل

    • 350 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3859 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3139 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 987 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 916 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 587 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 584 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • الخميس 05 حزيران 2025
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • الخميس 05 حزيران 2025
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • الخميس 05 حزيران 2025
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة