• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاِستيراد وغياب المنتج الوطني: امتصاص دماء المستهلك

مروة حسن الجبوري / السبت 22 كانون الأول 2018 / حقوق / 2992
شارك الموضوع :

من رحم المعاناة العراقية والمعرقلات التي يتعرض اليها الشعب العراقي من الحرب والدمار وقتل الكفاءات يأتي دور الإستيراد ليكمل على بقايا الأيا

من رحم المعاناة العراقية والمعرقلات التي يتعرض اليها الشعب العراقي من الحرب والدمار وقتل الكفاءات يأتي دور الإستيراد ليكمل على بقايا الأيادي العاملة فيضعف الإنتاج الوطني، ويغلق أبواب العمل أمام العاملين  فتكثر البطالة، وتغلق المصانع  ويغيب عن الأسواق المنتج الوطني، مما يساعد على فتح باب الإستيراد من الدول المجاورة.

 وقد عرف الإستيراد هو استورد السِّلعةَ ونحوَها جلَبها أو أحضرها من خارج البلاد هو جلب السلع وَالخدمات من بلد أجنبي من أجل بيعها والاستفادة منها، عَكْسَ التَّصْدِيرِ.

ولم يكتفِ العراق باستيراد المواد الغذائية والأجبان وإنما طال الأمر استيراد مواد البناء والأثاث المنزلي  والتجهيزات  وبجودة تنافس المتوفر في الأسواق، من خلال التجار والشركات المختصة في الاستيراد, أو بشكل رسمي من قبل وزارة التجارة كما هو حاصل في مواد الحصة التموينية، نقلت وكالة وان نيوز أن في عام 2009 حذرت منظمة RTI الأمريكية من "توجه العراق الكبير نحو استيراد حاجاته, والتي بلغت حينها 80% مقابل 20 يقوم بإنتاجها بنفسه", ومن خلال دراسة 6 قطاعات رئيسية, أبرزها قطاع الزراعة, والصناعات الاستخراجية..

وفي دراسة وضعها الأكاديمي أحمد الراوي, واطلعت عليها (وان نيوز), أن "أثر المستلزمات الأساسية الخاصة بالإنتاج الزراعي بظروف الحرب كان أقل من تأثر مستلزمات الإنتاج الصناعي، مما يؤهل الزراعة على استثمار تلك الموارد (الأرض، المياه، العمل) في خلق إنتاج زراعي".

أما بالنسبة لزراعة التمور, والتي كانت في عقود ليست بالبعيدة تضم 600 نوع من أنواعه, فقد وجدت البلاد نفسها أمام حقيقة استيراده من الكويت وإيران, بعد أن كان يطلق عليه تسميات مثل "بلد المليون نخلة", و"أرض السواد", نظراً لكثرة المناطق المزروعة.

حيث تحتل كل من ايران وتركيا مركزاً مهماً فيما يتعلق بالسوق العراقية, وذلك بالإضافة إلى دول مثل الصين, دول شرق اسيا ك تايلند وسنغافورة حيث تستورد الحبوب من هذه الدول بشكل كبير، أما عن اللحوم فقد غذت الأسواق, الدجاج البرازيلي، والتركي.

ما هي الأسباب التي جعلت الاستيراد الإول في العراق

ــ  اختصار الإنتاج وقلة التمويل لها السبب الاكبر لترك المعامل المحلية واتجاه اصحابها إلى مهن اخرى.

ــ غياب الثروة الحيوانية والمزارع الصالحة للزراعة وتوفير بيئة صالحة للإنتاج الزراعي والحيواني مما يساهم في تشجيع الأيادي العاملة وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل.

ــ  عدم دعم الإنتاج المحلي من قبل المواطنين وشراء المنتج الأجنبي وكثرة الطلب عليه يساعد في طلب استيراده.

ــ إهمال الجانب الإقتصادي من قبل الحكومة المحلية، وعدم التسويق لمنتجاته المحلية وتطويرها من خلال شراء الآلات والمعدات التي تساهم في زيادة الإنتاج. 

ــ متابعة الأراضي الزراعية والإهتمام بها ومعالجتها بالمبيدات ولزيادة الإنتاج من النخيل ومنع بيع الاراضي الزراعية المخصصة لزراعة النخيل.  

جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين أتيت أرضا قد خربت وعجز عنها أهلها فكرست انهاراً وزرعتها، فقال الإمام علي  (كل هنيئاً وأنت مصلح غير مفسد، معمر غير مخرب).

وكان يقول لعماله: (ليكن نظركم في عمارة الأرض أبلغ من نظركم في استجلاب الخراج، والزراعة عمارة).

الاقتصاد
المجتمع
مفاهيم
العراق
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    معاناة امرأة.. ماريون دونوفان

    النشر : السبت 01 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في يوم الطفل العالمي: هل ينجح الأطفال في تحويل العالم الى اللون الازرق؟

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طاعة الوالدين.. إلى أي حد واجبة؟

    النشر : السبت 15 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عذرا لم تعد بلاد العرب اوطاني

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وطن وكفن: هنا بغداد

    النشر : الثلاثاء 12 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العراقيون يقبلون على اللحوم البيضاء مع انتشار حمى القرم بالماشية

    النشر : الأحد 05 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 5 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 5 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 5 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة