• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للتضامن الإنساني: يوم الاحتفاء بالوحدة العالمية

دلال العكيلي / السبت 15 كانون الأول 2018 / حقوق / 3060
شارك الموضوع :

حددت الجمعية العامة، في قرارها 209/60 التضامن باعتباره أحد القيم الأساسية والعالمية التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقات بين الشعوب في القرن الح

حددت الجمعية العامة، في قرارها 209/60 التضامن باعتباره أحد القيم الأساسية والعالمية التي ينبغي أن تقوم عليها العلاقات بين الشعوب في القرن الحادي والعشرين، وتقرر، في هذا الصدد، أن تعلن 20 كانون الأول/ديسمبر من كل عام يوما دوليا للتضامن الإنساني.

أنشأت الجمعية العامة في شباط/فبراير 2003، بموجب قرارها 265/57 صندوق التضامن العالمي بوصفه صندوقا استئمانيا تابعا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ويتمثل الهدف منه في القضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في البلدان النامية، ولا سيما بين القطاعات الأكثر فقرا من سكانها.

وعُزز مفهوم التضامن بوصفه أمرا بالغ الأهمية في مكافحة الفقر وفي إشراك جميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة، من خلال مبادرات من قبيل إنشاء صندوق التضامن العالمي من أجل القضاء على الفقر وإعلان اليوم الدولي للتضامن الإنساني.

اليوم الدولي للتضامن الإنساني هو:

_يوم للاحتفاء بالوحدة العالمية في إطار التنوع.

_يوم لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية.

_يوم لرفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن.

_يوم لتشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر.

_يوم للعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر.

الفقر وقلق المجتمع المدني منه

مشكلة الفقر دائما ما أثارت قلق المجتمع الدولي من تزايد أعداد من يعيشون في فقر مدقع في دول عديدة، وهم في أغلبهم من النساء والأطفال الذين يشكلون الفئات الأكثر تضرراً خاصة في البلدان الأقل نمواً وفي أفريقيا جنوب الصحراء الغربية، وأن غالبية النساء الفقيرات يعشن في المناطق الريفية ويعتمدن على زراعة الكفاف.

ففي جميع أنحاء العالم يوجد مليار ومائتي فقير وفقيرة يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم، وفي الدول العربية تشكل النساء ما نسبته 28 بالمائة من القوى العاملة، وتقل أجورهن على المستوى العالمي بنسبة 17 بالمائة عن الأجور التي يتلقاها الرجال، وفي بعض المناطق تشكل النساء العاملات ما نسبته 70 بالمائة من العمل في الزراعة ينتجن 90 بالمائة من الغذاء.

وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا نجد من بين كل عشر عاملات أن هناك ثماني عاملات يعشن تحت خطر فقدان وظائفهن بسبب الأزمات الاقتصادية، وبسبب الفقر وعدم وجود عناية طبية أو تغذية تموت امرأة واحدة أثناء الولادة كل دقيقة.

العراق والتضامن الإنساني

ولعل العراق والعراقيون هم أكثر البلدان والشعوب التي استفادت من التضامن الإنساني العالمي، حسب قول المراقبين، عندما هبَّ المجتمع الدولي عام 2003 لإنقاذه من براثن نظام قمعي جثم على صدره لأكثر من ثلاثة عقود، وتنازل له عن ديون قدرت بمئات المليارات من الدولارات، واستضافت دول وشعوب الملايين من اللاجئين العراقيين لعقود طويلة ولا تزال، وهذا ما يجعل العراق أكثر دراية بأهمية التضامن الإنساني والتحرك بهذا الاتجاه، كي يعيد ولو جزءا مما حصل عليه من تضامن دولي معه في أيام الشدة.

إلا إن بعض المراقبين يرون أن العراق لا يزال يعاني النكبات والفقر الشديد وبحاجة إلى تحسين وضعه قبل إن يمد يد العون للآخرين وبحاجة أيضا إلى  مساعدة دول الجوار والعالم لمكافحة الإرهاب لذا فهو غير قادر بعد على المساعدة وما قدمه شيء بسيط.

ولا تزال الحكومة العراقية تعمل من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي كي يصبح العراق في موقع يسمح له بمد يد العون إلى باقي الدول والشعوب لمساعدتها في نكباتها، فيما يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته التي وجهها للعالم السنة الماضية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن أن العمل الجماعي هام للتصدي للتحديات العالمية وبلوغ الأهداف الإنمائية العالمية، وهذا يعني أن التضامن مع الناس الذين يعانون من ويلات الفقر والقهر أحد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدة، ولا بد من فتح السبيل أمام الشراكات والتعاون بين جميع العناصر الفاعلة في مجال التنمية منها الحكومات، والمنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، واﻟﻤﺠتمع الدولي، والقطاع الخاص.

مظاهر التّعاون بين الأفراد والمُجتمعات

_التّعليم: إنّ التعلُّم إرادة فرديّة تحتاجُ دعماً خارجيّاً من المُجتمع، أمّا التّعليم فهو يُشكّل منظومةً تشارُكيّةً يقومُ بها المُعلّم والطّالب معاً، فيُفيد المعلّم الطّالبَ بعلمه، وهذا ما يظهرُ بوضوحٍ في استمرارِ ارتقاء التّعليم، ومُحاولة تقديم خدماتٍ أعلى وأفضل في المدارس والمعاهد والجامعات بأقلّ التكاليف على الطّلبة، كما يظهر ذلك أيضاً في مدى تضافر الجهود وتكامُلها؛ لتربية الأبناءِ في الأسرة والمدرسة فيما يُسمّى بمفهوم التّضامن.

_العمل التّطوّعيّ: إنّ العطاء والحماس هما ما يُميّزان سنّ الشّباب، فهم أفضلُ شريحةٍ قادرةٍ على دفع عجلة التطوّع نحو الإبداع في المجتمع، ممّا يُساهم في نهضة مجتمعاتهم في مختلف أمور الحياة، وتتوضّح أهميّة العمل التطوعيّ في إرساء قواعد التّعاون والتّعاضد في نفوس الشّباب، وذلك بإعلاء قيم الانتماء الوطنيّ لديهم، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم عن طريق مشاركاتهم الفاعلة في مُختلَف الأنشطة المجتمعيّة، وتفعيل دورهم، وإعطائهم المجال لعرض آرائهم في الأمور العامّة، ولأجل ذلك كلّه يجب تشجيعهم على فعل الأعمال التطوعيّة، وإرساء ثقافة التطوّع في نفوسهم؛ لإعلاء المجتمع ونهضته، وتحقيق التّعاون.

_التّواصل الاجتماعيّ: يكون ذلك بالاتّفاق على نبذِ التفكُّك الأسريّ، والحفاظ على صلة الرّحم، وحقوق الجار، وإشاعة الأمانة، ومُشارَكة النّاس أتراحهم وأفراحهم؛ للحفاظ على هذه المجتمعات الصّغيرة المكوِّنة للمُجتمعات الكبيرة.

_تفعيل دور المرأة: يُفعَّل دور المرأة في المجتمع عن طريق عملها داخل المنزل، أو باستثمار مؤسّسات المجتمع المدنيّ وقُدراتها في رفع مستوى المجتمع وارتقائِه؛ فقد أثبتت المرأة قدرتها وكفاءَتها في كثيرٍ من السّياقات، مثل: العمل الاجتماعيّ، والاقتصاديّ، والتعليميّ، والسياسيّ، وغيرها.

_رعاية المبدعين: إنّ المبدعين والموهوبين هم مصدر ثروة الوطن وسعادته، وهم روّاد الحاضر وقادة المستقبل، والقوة التي تدفع الوطن نحو الازدهار والتطوّر والبناء، ولأجلِ ذلك وجب أن يتعاون الجميع للاهتمام بهم، وتوجيه قدراتهم لبناء الحضارة، وإعلاء الوطن.

_دَوْر الأسرة في التّضامُن والتّعاون تشكِّلُ الأسرةُ المكان الأوّل الذي يُنشئ الطّفلَ، ويُكسِبُه القِيَم والمبادئ الأساسيّة؛ لتكوين شخصيّته وأفكاره تكويناً متوازناً، قادراً على التّعامل مع مختلف فئات المجتمع الخارجيّ تعاملاً سليماً، متعاوناً مع أفراده، وساعياً في تطوير المجتمع، ولا يحدث هذا إلا بما يُعرَف بالتّنشئة الأسريّة السّليمة التي تمُكّنه من النموّ والتّنمية، فيكون الفرد مُنتِجاً فاعلاً، وجزءاً أساسيّاً في نهضة مجتمعه.

رأي الإسلام في التّضامن والتّعاون

شجّع الإسلام التّضامنَ والتَّعاونَ بين أفراد المجتمع؛ لأنّ هذا أساسُ كلِّ نجاحٍ وتقدُّمٍ، وبه يقوم دين الأفراد ودُنياهم، فكلمتهم لن تتوحّد، ومصالحهم الدنيويّة لن تتمّ وتترتّب، وعدوُّهم لن يخشى بأسهم، إلّا بالتّضامن الذي أوجبه الإسلام، وجعله من أهمّ الواجبات التي يجب فعلها لتحقيق صلاح المجتمع؛ فالمسلمون مثل البنيان المرصوص والجسد والواحد إن هُم تعاونوا.

وقد وضّح الله عزّ وجلّ أهميّة التّعاون في قوله: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ظهرَت مفاهيم التّضامن والتّعاون وتشاركيّة صنع القرار جليّةً في المُجتمع الإسلاميّ، وذلك عن طريق تطبيق مبدأ الشّورى الرّاسخ في عقول المسلمين وأفعالهم، وفيه سمَتِ الحضارة الإسلاميّة بشكل عامّ ومن واجبات المُسلم الحقّ إعادة النّظر في الدين الإسلاميّ، وأخذ معاني السّماحة منه، وإبعاد الشكّ والتّشويه والإساءة عنه.

........................

المصادر
-ويكيبيديا الموسوعه الحرة
موقع موضوع
-موقع صوت الجالية العراقية
-مغرس
-موقع الامم المتحدة

ايام عالمية
الانسانية
القيم
مفاهيم
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أي الأعياد هو عيد الله الأكبر؟

    النشر : الأحد 02 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فن الاستماع

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ثقافة الاحتواء من نبل القيادة الحكيمة

    النشر : السبت 17 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الإنسان.. مابين البلاءِ والحسد

    النشر : السبت 06 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3742 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 364 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3742 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1193 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 867 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 8 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 8 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 8 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة