• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رفيق دربي.. روحه!

زهراء جبار الكناني / السبت 27 تشرين الاول 2018 / حقوق / 2061
شارك الموضوع :

كان ولدي حاضرًا دائمًا في مجالس العزاء, يسارع في تنظيف الحسينية وتوزيع الماء للمعزين والمارين, وفي كل عام يحث رفاقه للمسير معه الى كربلاء في

كان ولدي حاضرًا دائمًا في مجالس العزاء, يسارع في تنظيف الحسينية وتوزيع الماء للمعزين والمارين, وفي كل عام يحث رفاقه للمسير معه الى كربلاء في يوم الاربعين, لكن هذا العام، الحسينية, وطريق كربلاء والموكب, كلهم يفتقدوه, فهو لم يحتمل فراق الحسين فذهب إليه شهيداً.. وها انا اسير اليوم معه ليكون رفيق دربي بروحه التي تسير معي صوب معشوقه ومعشوق الملايين, ابا الاحرار الحسين (عليه السلام).

ام تحتضن صورة ولدها لصدرها لترافقها في ركب مسيرها, بعيون اغرورقت بالدمع ودعتنا لتمضي وتكمل مسيرها, أي صبر حملت روحها النقية, كانت وحدها تحث الخطى, قالت لنا بثقة لا مناص منها: لستُ وحيدة فرفيق دربي روحه.

لم تكن هي وحدها من حملت صورة ولدها ومضت برفقة روحه لتحيي شعائر زيارة الاربعين, بل هناك الكثير, الكثير, حملوا صور شهدائهم, امهات ثكلى, واباء, واخوة, واصدقاء, وابناء, رافقتهم ارواح احبائهم, ليشاركوا معهم تلك الطقوس التي دفعوا  دمائهم الزكية ثمنا لأحيائها, وها هم اليوم  كلهم  حملوا جواز سفر النجاة, ليبحروا في سفينة الحسين فلن يغرق من التحق بركبها..

وصلت إليه قبلك

(الشهيد ابراهيم هادي)، اعتلت وجهها دهشة خالطها شعور عجزت عن وصفه، نور علي شابة التحقت بأسرتها في رحلة العشق الحسيني قالت: "توقعت كل شيء وانا اسير لسنتي الثالثة في هذا الطريق الذي يقودني نحو جنتي كربلاء, غير اني لم اتمالك دموعي حينما استوقفني احد الشباب كان يرتدي زي يدل على انه من المتطوعين لخدمة الحسين (عليه السلام) سجل اسمي  وناولني صورة  لشهيد, وقال لي: (سيكون هذا الشهيد رفيق دربك, وانت النائب عنه في الطريق) تمالكني الوجل، للوهلة الاولى شعرت ان روحه تحوم حولي وهي ترافقني, وكلما تقدمت في خطاي انظر الى صورته اود ان استنطقها واخبره سنصل قريبا يا ابراهيم.. وكأن بلسان حاله يقول لي: (انا وصلت قبلك اليه, فقد التحقت به منذ يوم استشهادي).

طريق منار الأحرار

كربلاء منذ طفها الاول اضحت طريقا ومنار الاحرار, اجتمعت بها كل الاديان من شتى بقاع العالم, ولم يتوقف نبض الحسين (عليه السلام) عند ذلك, بل حمل بجنبيه صور جديدة ابكت المحاجر بدل الدموع دماً, حينما نظم اهالي الشهداء مسيرة تعتلي صور ذويهم ليشاركوا في مراسيم احياء زيارة الاربعين, كمواساة لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فهنيئا لتلك الاجساد التي استنزفت دمها من اجلك احياء شعائر عاشوراء, وهنيئا لأرواحكم التي ما زالت تشارك بها.

زيارة الاربعين
الامام الحسين
الشهيد
كربلاء
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    تظاهرات تشرين.. ثورة لا تموت وثائر لا يفنى

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تنمي المرأة قدراتها؟

    النشر : السبت 29 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف نعالج أخطاء التفكير ونُعدِل أساليب التفسير؟

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اخطبوط العصر الحديث

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تمّرد.. غيّر حياتك

    النشر : الثلاثاء 08 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كن سعيدا بلا سبب

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 888 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1218 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1067 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1065 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 7 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 7 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 7 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة