• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ترقبوا المنقذ الحقيقي لا غير

هدى محمد الحسيني / الأثنين 30 نيسان 2018 / حقوق / 2702
شارك الموضوع :

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاج

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاجأ بأن نظرتك لذلك الشخص كانت خاطئة فبدل اعطائه لحقوقك يبدأ بسلبها، وبدل أن ينثر الطريق ورداً فإنه يملأه بالأشواك، في ذلك الحين تكون نظرتك عميقة وستعرف حينها من تنتظر ومن يستحق أن تعقد عليه الآمال ومن هو المنقذ الحقيقي، المنقذ الذي حددته السماء المنقذ الذي تنتظره جميع الشعوب بمختلف التسميات والعناوين ولكن الشخص واحد.

 فالمنتظر هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله، على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب. إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).(1)

 ففكرة المنتظر والمصلح العالمي من البديهيات والضروريات الإنسانية، فالشعوب المظلومة تنتظر من يحقق العدل ويأتي بقوانين عادلة حقيقية، ويخلصها من القوانين الظالمة التي شرعها بعض الحكام والجبابرة من أجل السيطرة عليهم وتقييد حرياتهم وقتل الروح الإنسانية فيهم لا لشيء سوى الأنانية والطمع.

(فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه، وآمن الهنود بعودة فيشنو، وينتظر البوذيون ظهور بوذا،(2) كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنكيز خان، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين، وينتظر المجوس اشيدربابي أحد أعقاب زرادشت، وان مسيحي الأحباش ينتظرون عودة تيودور كمهدي في آخر الزمان).(3)

فجميع الشعوب والأمم تحمل في عقائدها وطيات فكرها الفكرة أو الأطروحة المهدوية، ولم يقتصر الأمر على الشعوب المتدينة أو التي نشأت الفكرة  لديها عن طريق الاعتقاد الديني.

بل إن الكثير من الملحدين والمنكرين للوجود الإلهي، آمنوا بهذه الفكرة وكذلك الفلاسفة والكتاب والعلماء وخاصة من أهل الغرب.

فقد (صرح عباقرة الغرب وفلاسفته بأن العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الأمور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد).

منهم الفيلسوف الانكليزي الشهير برتراند راسل قال (إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد).

ومنهم العلامة اينشتاين صاحب النظرية النسبية، قال: (ان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين ليس ببعيد).(4)

فهناك يوماً ما وعدنا به يتحول فيه العالم اجمع الى جنة على الأرض وينتهي فيه الظلم وتزول العداوات وينتهي الظلام وتشرق الأرض وهنا يحضرني البيت الشهير لآية الله السيد  حسن الشيرازي الذي يقول فيه:

ويل العراق فليله لاينقضي * * * حتى تقوم حكومة الإسلام

فكأنه رحمه الله قد تنبأ لما يجري في بلدنا في تلك القصيدة التي يخاطب بها أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفي هذا البيت بالخصوص تتلخص فكرة المنقذ وتتعمق في النفوس عاماً بعد آخر وانه سيأتي يوماً ما وينتشل العالم اجمع من الوحل الذي اسقط نفسه فيه وأن الذي يدعي في نفسه شخصية المنقذ والمخلص سرعان ما ينكشف زيفه لأن الوعود والكلام شيء والتطبيق شيء اخر، فالسلام على المنقذ محيي النفوس يوم ولد ويوم يظهر لكي يملأ الدنيا بسنا نوره الوهاج.

الهوامش
(1)  بحث حول المهدي عليه السلام ، محمد باقر الصدر، ص 7.
(2)  يعتقد البوذيون في (بوذا)حتى أنهم يسمونه (المسيح) المولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون (انه إله كامل تجسد بالناسوت، وانه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر) أهل البيت في الكتاب المقدس ص 126.
(3)  معالم الحكومة، ص 46.
(4)  أهل البيت عليهم السلام في الكتاب المقدس، ص 127.

الامام الحسين
الامام المهدي
العالم
التاريخ
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    آخر القراءات

    موكب جمهور الحيدرية.. يجسد عودة السبايا يوم الاربعين

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    جيل الألفية: مشروع ثورة!

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    رفيق الشهادة.. نصر بن أبي نيزر النجاشي

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    النشر : الثلاثاء 03 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    النجوم وأسرار مواقعها في القرآن

    النشر : السبت 28 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نصائح للحفاظ على صحة القدمين

    النشر : الأربعاء 03 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 780 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 386 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 355 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 346 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 336 مشاهدات

    التفكير غير المنضبط

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1379 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1227 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1147 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1069 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1068 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة
    • منذ 5 ساعة
    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ
    • منذ 5 ساعة
    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟
    • منذ 5 ساعة
    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة