• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ترقبوا المنقذ الحقيقي لا غير

هدى محمد الحسيني / الأثنين 30 نيسان 2018 / حقوق / 2593
شارك الموضوع :

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاج

عندما تنتظر شخص ما وتعقد عليه امالاً كبيرة وتشعر أنه اذا جاء فإن كل شيء يتغير في حياتك للأفضل وستحصل على حقوقك البسيطة المسلوبة، ولكنك تتفاجأ بأن نظرتك لذلك الشخص كانت خاطئة فبدل اعطائه لحقوقك يبدأ بسلبها، وبدل أن ينثر الطريق ورداً فإنه يملأه بالأشواك، في ذلك الحين تكون نظرتك عميقة وستعرف حينها من تنتظر ومن يستحق أن تعقد عليه الآمال ومن هو المنقذ الحقيقي، المنقذ الذي حددته السماء المنقذ الذي تنتظره جميع الشعوب بمختلف التسميات والعناوين ولكن الشخص واحد.

 فالمنتظر هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله، على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب. إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).(1)

 ففكرة المنتظر والمصلح العالمي من البديهيات والضروريات الإنسانية، فالشعوب المظلومة تنتظر من يحقق العدل ويأتي بقوانين عادلة حقيقية، ويخلصها من القوانين الظالمة التي شرعها بعض الحكام والجبابرة من أجل السيطرة عليهم وتقييد حرياتهم وقتل الروح الإنسانية فيهم لا لشيء سوى الأنانية والطمع.

(فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه، وآمن الهنود بعودة فيشنو، وينتظر البوذيون ظهور بوذا،(2) كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنكيز خان، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين، وينتظر المجوس اشيدربابي أحد أعقاب زرادشت، وان مسيحي الأحباش ينتظرون عودة تيودور كمهدي في آخر الزمان).(3)

فجميع الشعوب والأمم تحمل في عقائدها وطيات فكرها الفكرة أو الأطروحة المهدوية، ولم يقتصر الأمر على الشعوب المتدينة أو التي نشأت الفكرة  لديها عن طريق الاعتقاد الديني.

بل إن الكثير من الملحدين والمنكرين للوجود الإلهي، آمنوا بهذه الفكرة وكذلك الفلاسفة والكتاب والعلماء وخاصة من أهل الغرب.

فقد (صرح عباقرة الغرب وفلاسفته بأن العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الأمور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد).

منهم الفيلسوف الانكليزي الشهير برتراند راسل قال (إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد).

ومنهم العلامة اينشتاين صاحب النظرية النسبية، قال: (ان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين ليس ببعيد).(4)

فهناك يوماً ما وعدنا به يتحول فيه العالم اجمع الى جنة على الأرض وينتهي فيه الظلم وتزول العداوات وينتهي الظلام وتشرق الأرض وهنا يحضرني البيت الشهير لآية الله السيد  حسن الشيرازي الذي يقول فيه:

ويل العراق فليله لاينقضي * * * حتى تقوم حكومة الإسلام

فكأنه رحمه الله قد تنبأ لما يجري في بلدنا في تلك القصيدة التي يخاطب بها أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفي هذا البيت بالخصوص تتلخص فكرة المنقذ وتتعمق في النفوس عاماً بعد آخر وانه سيأتي يوماً ما وينتشل العالم اجمع من الوحل الذي اسقط نفسه فيه وأن الذي يدعي في نفسه شخصية المنقذ والمخلص سرعان ما ينكشف زيفه لأن الوعود والكلام شيء والتطبيق شيء اخر، فالسلام على المنقذ محيي النفوس يوم ولد ويوم يظهر لكي يملأ الدنيا بسنا نوره الوهاج.

الهوامش
(1)  بحث حول المهدي عليه السلام ، محمد باقر الصدر، ص 7.
(2)  يعتقد البوذيون في (بوذا)حتى أنهم يسمونه (المسيح) المولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون (انه إله كامل تجسد بالناسوت، وانه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر) أهل البيت في الكتاب المقدس ص 126.
(3)  معالم الحكومة، ص 46.
(4)  أهل البيت عليهم السلام في الكتاب المقدس، ص 127.

الامام الحسين
الامام المهدي
العالم
التاريخ
الدين
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    على سبيل الألم.. ماذا اهديت لامامك في عيد ميلاده الميمون؟!

    النشر : السبت 13 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كم شخص أفضل منك في العالم؟!

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كورونا والسجن المستجد

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مؤشرات حيوية.. هل توجد حياة على كوكب الزهرة؟

    النشر : الأحد 21 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شربنا كأس الشجاعة وتناسينا الحِلم

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    لن تحصد قمحاً من زرع الشعير

    النشر : الأحد 19 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة