• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة مابين القيود والتحرر

سلوى عباس الشريفي / الأثنين 02 نيسان 2018 / حقوق / 9134
شارك الموضوع :

في دائرة استفهام إنطلقت اتجول باحثة عن نقطة وقوف لأرخي رأسي عندها من كمية الافكار بالمرأة واحوالها وما ان رحت اتصفح المقولات التي تكرم المر

في دائرة استفهام إنطلقت اتجول باحثة عن نقطة وقوف لأرخي رأسي عندها من كمية الافكار بالمرأة واحوالها وما ان رحت اتصفح المقولات التي تكرم المرأة وتحفظ حريتها وجدت مقولة لمفكر مصري أحمد لطفي السّيد يقول فيها (حُريتنا هي نحن، هي ذاتنا ومقوِّم ذاتنا، هي معنى أنّ الإنسان إنسان، إنِّ حريتنا ما هي إلا وجودنا، وما وجودنا إلا الحريّة).

وانطلاقاً من تلك المقولة أبتدأ، الكثير منا حينما يسمع بالحرية يتبادر في ذهنه على الفور إنها مفهوم محرم دسه الغرب إلى عروبتنا مما أدى إلى تلوث العقول بها وكأنها شيء مُسْتَهْجَن في حين إن الحرية هي مفهوم راسخ وركن اساسي من أركان ديننا الحنيف.

أما حينما يتبادر إلى مسامعهم مصطلح حرية المرأة الجميع يقف كعائق لصد انتشار هذا المصطلح بشكل أو بآخر وكأنه عبارة عن مرض فتاك يغتال العقول ويجب أن يقضى عليه للحفاظ على سلامة الجميع وحفظا لمصالحهم على حساب مصالح المرأة.

وهناك من يسعى إلى تشويب نقاء هذا المصطلح بوصفه إنه يجرد المرأة من حجابها وأخلاقها وقيمها، ومبادئها التي لطالما نشأت وتربت عليها المرأة المسلمة وإن وقوف المرأة ومطالبتها بحقوقها وحرياتها هو بحد ذاته تجرد من أخلاقها، في حين إن هذا ما هو إلا مفهوم خاطئ رسخ في أفكارهم المحدودة.

وهناك أيضاً ممن تستحوذ على عقولهم المفاهيم الخاطئة للحرية فيتصورون أن الحرية بالنسبة للمرأة هي إنخراطها وأنسياقها وراء ثقافة الغرب، والتطبع بشخصياتهم وأطباعهم وتقليدهم بكل شيء.

فهذا ما يدفع الغالبية العظمى من المجتمع العربي لإحباط جميع محاولات المرأة العربية من ممارسة حريتها المنشودة من قبلها بصورةٍ صحيحة.

في حين إن المفهوم الصحيح لحرية المرأة هي أن تمارس شتى حرياتها وحقوقها ضمن إطار الاخلاق والدين، فأختيار الزوج وممارسة العمل وتحقيق أهدافها وطموحاتها والدفاع عن حقوقها كلها من ضمن إطار الحريات التي تستحقها المرأة والتي قد دعى إليها الإسلام منذ سالف العصور.

وإن ما قد يعيق المرأة من التحرر من القيود التي فرضها عليها المجتمع اليوم والمطالبة بحريتها هو نظرة المجتمع الدونية لمن تسعى إلى تحقيق ذاتها وبناء شخصيتها، تستطيع المرأة أن توفق ما بين إسلامها وحريتها فتكوّن حريتها دون التخلي عما سواها.

ولأن المجتمع العربي في الآونة الأخيرة أنفتح على ثقافة جديدة فقد أنقسم مجتمعنا ما بين مؤيد ومعارض، مؤيد لأنفتاح المرأة  وينظر إلى أحتشامها بأنه تعقيد وانغلاق وقد يؤثر هذا التفكير سلباً على شخصيتها أو قد تكون قوية الشخصية فلا تتأثر بأي كلام فتسعى إلى إثبات نفسها وأهمية وجودها في المجتمع من خلال إما بناء جيل جديد قادر على أن يواجه الأفكار المغالطة، أو من خلال السعي لتحقيق أهدافها واحلامها وطموحاتها والسعي لنيل تحصيل علمي قادرة على أن تثور من خلاله ضد كل من يحاول أن يزعزع كيانها. 

في حين إن هناك وجهة نظر أخرى معارضة لكون المرأة منفتحة فكرياً وثقافياً ويرى بأنها لا يحق لها المطالبة بأي حق من حقوقها وإن عليها أن تمارس واجباتها فقط دون أن تنبس بحرف وأن تكون بيدق تتحرك وفق أهواء المجتمع الذكوري.

وفي كلتا الحالتين هي محاربة من كل الجهات وهي في النهاية قائمة على أساس خطأ من وجهة نظرهم فما عليها سوى أن تسعى لنيل ما تشاء دون أن تنتظر مساندة من المجتمع ولا تنظر إلى الوراء أو تدع ما حولها يضعضعون ثقتها بنفسها وبأهدافها وأضعاف شخصيتها.

المرأة كتلة من الصبر والعزة وهي ليست بحاجة الى من يثبت جدارتها لانها الاساس الذي اقامت عليه الحياة بما فيها من حي وجماد وان هذا الكون كان سيصبح عدما لو ان المرأة اعتزلت حس المسؤولية، لذا رفقا بالقوارير.

الانسانية
العادات والتقاليد
المجتمع
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    بين الطفولة و الحرمان.. ميل من الاوجاع!

    النشر : الأربعاء 19 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سماحة السيد محمد علي الشيرازي: تكوين الفرد يبنى على العلل الأربع

    النشر : الأحد 04 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفرق بين النصيب والقدر.. وهل للإنسان دور بينهما؟

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    احلام موؤودة خلف قضبان سجن الاحداث

    النشر : الأحد 27 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    النشر : الثلاثاء 24 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1218 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 5 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 5 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 5 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة