• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة مابين القيود والتحرر

سلوى عباس الشريفي / الأثنين 02 نيسان 2018 / حقوق / 8946
شارك الموضوع :

في دائرة استفهام إنطلقت اتجول باحثة عن نقطة وقوف لأرخي رأسي عندها من كمية الافكار بالمرأة واحوالها وما ان رحت اتصفح المقولات التي تكرم المر

في دائرة استفهام إنطلقت اتجول باحثة عن نقطة وقوف لأرخي رأسي عندها من كمية الافكار بالمرأة واحوالها وما ان رحت اتصفح المقولات التي تكرم المرأة وتحفظ حريتها وجدت مقولة لمفكر مصري أحمد لطفي السّيد يقول فيها (حُريتنا هي نحن، هي ذاتنا ومقوِّم ذاتنا، هي معنى أنّ الإنسان إنسان، إنِّ حريتنا ما هي إلا وجودنا، وما وجودنا إلا الحريّة).

وانطلاقاً من تلك المقولة أبتدأ، الكثير منا حينما يسمع بالحرية يتبادر في ذهنه على الفور إنها مفهوم محرم دسه الغرب إلى عروبتنا مما أدى إلى تلوث العقول بها وكأنها شيء مُسْتَهْجَن في حين إن الحرية هي مفهوم راسخ وركن اساسي من أركان ديننا الحنيف.

أما حينما يتبادر إلى مسامعهم مصطلح حرية المرأة الجميع يقف كعائق لصد انتشار هذا المصطلح بشكل أو بآخر وكأنه عبارة عن مرض فتاك يغتال العقول ويجب أن يقضى عليه للحفاظ على سلامة الجميع وحفظا لمصالحهم على حساب مصالح المرأة.

وهناك من يسعى إلى تشويب نقاء هذا المصطلح بوصفه إنه يجرد المرأة من حجابها وأخلاقها وقيمها، ومبادئها التي لطالما نشأت وتربت عليها المرأة المسلمة وإن وقوف المرأة ومطالبتها بحقوقها وحرياتها هو بحد ذاته تجرد من أخلاقها، في حين إن هذا ما هو إلا مفهوم خاطئ رسخ في أفكارهم المحدودة.

وهناك أيضاً ممن تستحوذ على عقولهم المفاهيم الخاطئة للحرية فيتصورون أن الحرية بالنسبة للمرأة هي إنخراطها وأنسياقها وراء ثقافة الغرب، والتطبع بشخصياتهم وأطباعهم وتقليدهم بكل شيء.

فهذا ما يدفع الغالبية العظمى من المجتمع العربي لإحباط جميع محاولات المرأة العربية من ممارسة حريتها المنشودة من قبلها بصورةٍ صحيحة.

في حين إن المفهوم الصحيح لحرية المرأة هي أن تمارس شتى حرياتها وحقوقها ضمن إطار الاخلاق والدين، فأختيار الزوج وممارسة العمل وتحقيق أهدافها وطموحاتها والدفاع عن حقوقها كلها من ضمن إطار الحريات التي تستحقها المرأة والتي قد دعى إليها الإسلام منذ سالف العصور.

وإن ما قد يعيق المرأة من التحرر من القيود التي فرضها عليها المجتمع اليوم والمطالبة بحريتها هو نظرة المجتمع الدونية لمن تسعى إلى تحقيق ذاتها وبناء شخصيتها، تستطيع المرأة أن توفق ما بين إسلامها وحريتها فتكوّن حريتها دون التخلي عما سواها.

ولأن المجتمع العربي في الآونة الأخيرة أنفتح على ثقافة جديدة فقد أنقسم مجتمعنا ما بين مؤيد ومعارض، مؤيد لأنفتاح المرأة  وينظر إلى أحتشامها بأنه تعقيد وانغلاق وقد يؤثر هذا التفكير سلباً على شخصيتها أو قد تكون قوية الشخصية فلا تتأثر بأي كلام فتسعى إلى إثبات نفسها وأهمية وجودها في المجتمع من خلال إما بناء جيل جديد قادر على أن يواجه الأفكار المغالطة، أو من خلال السعي لتحقيق أهدافها واحلامها وطموحاتها والسعي لنيل تحصيل علمي قادرة على أن تثور من خلاله ضد كل من يحاول أن يزعزع كيانها. 

في حين إن هناك وجهة نظر أخرى معارضة لكون المرأة منفتحة فكرياً وثقافياً ويرى بأنها لا يحق لها المطالبة بأي حق من حقوقها وإن عليها أن تمارس واجباتها فقط دون أن تنبس بحرف وأن تكون بيدق تتحرك وفق أهواء المجتمع الذكوري.

وفي كلتا الحالتين هي محاربة من كل الجهات وهي في النهاية قائمة على أساس خطأ من وجهة نظرهم فما عليها سوى أن تسعى لنيل ما تشاء دون أن تنتظر مساندة من المجتمع ولا تنظر إلى الوراء أو تدع ما حولها يضعضعون ثقتها بنفسها وبأهدافها وأضعاف شخصيتها.

المرأة كتلة من الصبر والعزة وهي ليست بحاجة الى من يثبت جدارتها لانها الاساس الذي اقامت عليه الحياة بما فيها من حي وجماد وان هذا الكون كان سيصبح عدما لو ان المرأة اعتزلت حس المسؤولية، لذا رفقا بالقوارير.

الانسانية
العادات والتقاليد
المجتمع
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    ابصروا النور فلم يبصروا

    النشر : الأثنين 15 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دع العرافة تكتشف

    النشر : الأربعاء 28 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رحلة إلى سويسرا: شعب يقدس احترام الوقت

    النشر : الخميس 08 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الروتين اليومي.. خطر محدق بنا دون ان نشعر!

    النشر : الجمعة 23 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كأمنّا خديجة

    النشر : السبت 23 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    يوم إتمام النعمة

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3743 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 365 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3743 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1324 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1193 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 867 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 10 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 10 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 10 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة