• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إنه الحسين... في اليوم العالمي للإنسانية

هاجر حسين العلو / الأربعاء 21 آب 2024 / حقوق / 1124
شارك الموضوع :

العطاء المقدم بشتى أشكاله وأنواعه في مسيرة العشق لا يمكن وصفه أو احصائه فالمواكب على طول الدرب

اليوم العالمي للإنسانية هو مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة في 19 أغسطس من كل عام، تكريماً لجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون خدماتهم وحياتهم من أجل مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم. من الموقع الرسمي للأمم المتحدة

قد يكون اليوم العالمي للإنسانية قد أقرته الأمم المتحدة ولم تعمل به اطلاقاً وما يحدث في غزة خير مثال على ذلك، لكن أهل البيت (عليهم السلام) هم من وضعوه وأسسوه وعملوا به هم وشيعتهم فنلاحظ كمية التكافل الاجتماعي الحاصل في زيارة الأربعين التي أدرجتها منظمة اليونسكو للعام الخامس على التوالي ضمن قائمة التراث غير المادي.

إن العطاء المقدم بشتى أشكاله وأنواعه في مسيرة العشق لا يمكن وصفه أو احصائه فالمواكب على طول الدرب لا تقدم فقط طعام أو شراب إما كل ما يحتاجه الزائر مثلاً (موكب لتصليح وصيانة عربات الأطفال وعربات كبار السن، موكب لصيانة الأحذية، موكب للرسم والألعاب للأطفال لإعانتهم على الطريق الطويل، شخص يقوم بتوزيع رصيد للزائرين، مجموعة من الشباب صنعوا مكاناً لشحن الهواتف ووفروا كافة أنواع الشاحنات، مواكب لغسيل ثياب الزائرين التي امتدت على طول الطريق، المفارز الطبية التي تقدم خدمات متنوعة للزائرين من طبابة الاسنان مروراً بالأدوية وحقن الابر وغيرها من الخدمات الطبية، مواكب توزع الثياب خاصة أن السائرين من مسافات طويلة لا يمكنهم حمل ثياب كثيرة، كما أنه يوجد موكب سنوياً يوزع عربات للأطفال، المواكب الثقافية لتعريف عن أهمية الاكثار من دعاء الفرج وذكر الامام الحجة في هذه الأيام المفجعة، وغيرها من الخدمات المقدمة طيلة الطريق).

إضافة إلى الفئات العمرية الصغيرة التي تقدم الماء للزائرين والفئات الكبيرة بالعمر فنرى شيخاً طاعناً في السن متواضع الحال يقدم أعواد تنظيف الاسنان وأعواد تنظيف الاذن على قدر امكانيته يريد أن يخدم زائري الحسين (عليه السلام) وامرأة كبيرة في السن وضعت ماكينة خياطتها وعدتها الخاصة لتخيط ثياب الزائرين والطابور يقف قربها خاصة أن الخياطة هي خدمة استثنائية ومهمة جداً.

إن السائر على طريق العشق الإلهي يشاهد مناظراً تروي ظمأ الروح وتدمع الأعين من شدة الإخلاص لله في إدائها، يستحيل أن يرى العالم كل هذه المناظر في مكان واحد سوى طريق الأربعين لذا لابد لنا ومن مسؤولية كل واحد منا أن يوثق وينشر كل هذه التفاصيل لنستطيع عولمة القضية الحسينية وايصالها لكل العالم بما تحمله من جمال المعنى.

خاصة مع وجود جهات معينة وظيفتها التقاط المواقف السلبية للزيارة التي تمثل أفراد فقط ونشرها وترويجها لتوجيه الرأي العام على أنه رياء أو جلب الشبهة بشكل أو بآخر لذا لابد من نشر كل ما ينقل جمال هذه القضية للعالم أجمع، في الأعوام السابقة معظمنا قد شاهد التصريح الخاص لإحدى أشهر المصورات في العالم التي جاءت في زيارة الأربعين وسارت من النجف إلى كربلاء وشاهدت وصورت كم من المشاهد التي بقيت عالقة في قلبها وعقلها أكثر من كاميرتها وهي تصرح بأنه لا يوجد كهذا الطريق في العالم صارت تبكي لأن مجرد تذكرها لتلك الخطوات تتأثر وتبكي وهذا الحال لكثير من الأجانب والمستشرقين والذين صاروا شيعة بفضل هذه الزيارة المليونية التي لا ينتهي الحديث عنها فالكلام لا ينقل سوى شيء بسيط مما يحدث..

الامام الحسين
زيارة الاربعين
الانسانية
ايام عالمية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    الخدع الاستهلاكية في الأسواق العالمية

    النشر : الخميس 28 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    تحذيرات جديدة من المقالي.. احذري منها

    النشر : الأثنين 15 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    إلا جميلاً..

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الامام علي وقانون الضمان الاجتماعي

    النشر : الخميس 14 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الاختلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 480 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 417 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 352 مشاهدات

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    • 318 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1201 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1167 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 677 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 21 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 21 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 21 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة