• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تُرى بأي عين نرى إمامنا المُنتَظر؟

فاطمة الركابي / الأحد 31 آيار 2020 / اسلاميات / 3077
شارك الموضوع :

فإن إظهار الحب والشوق والإيمان بالإمام لا يكفي، ما لم يتجلى في ميدان العمل

وردت آية قرآنية في سورة المعارج وفقرة دعائية في ختام دعاء العهد تقول: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا} إذ يمكن أن نستلهم منها مقياس من مقاييس حقيقة رؤيتنا للإمام(عجل الله تعالى فرجه) لنقيس بها حقيقة رؤيتنا التي نرددها لما نقول هذه الفقرة؟

-فكما يقال- [هذه الفقرة تبين إن الذي ينتمي ويؤمن بالإمام الحجة(عج)، والذي لا ينتمي إليه هو يراه]، ولكن ليس برؤية العين المجردة، بل يرى حقيقة إنه الإمام المجعول من قبل الله تعالى، ويعتقد بعدم خلو الأرض من وجوده المبارك، ولكن ما يترتب على الرؤية هو المقياس والحاكم.

فجبهة الباطل التي تحمل هذا اليقين وترى حقيقة أن الإمام موجود قد رتبوا أثر على ذلك فهم يَجدون ويجتهدون بالعمل لكن ضد شخصه ومنهجه، ولتأخير ظهوره؛ فهم مصداق لقوله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}(النمل:14)، فنفوسهم التي تحمل اليقين هي تراه قريباً، لكنها جحدت به فأبتعدت بعدائها له، وإنتمائها لجبهة الباطل.

وبالمقابل فإن هذا ناقوس خطر للذين يؤمنون به، وينتمون إليه، وينتظرونه؛ فإن لم يعملوا لتقوية جبهة الحق، ويستعدوا لتحقيق ظهور إمامهم (عجل الله تعالى فرجه)، ويعدوا أنفسهم ليكونوا في خدمته ستكون رؤيتهم له وإن كانت رؤية قرب لكنها ليست هي المستوى المطلوب لتحقيق معنى (إننا نراه قريبا) لأنهم في ميدان العمل هم في الحقيقة جسدوا معنى (يرونه بعيدا)!.

فإن إظهار الحب والشوق والإيمان بالإمام لا يكفي، ما لم يتجلى في ميدان العمل، وهذا يتطلب إصلاح ذلك القلب وإفراغه مما شغله عن تحقيق الرؤية الخالصة والصادقة، وإزالة كل أمل وتعلق بسواه، فمن يكون الامام (عجل الله تعالى فرجه) شغله وأمله لن تخلوا أوقاته من السعي لتحقيق هذا القرب، وتعجيل ذلك الفرج.

بل إن إستشعار حقيقة قرب الإمام عليه السلام من المُنتظِر الحقيقي يجعله يُحب حتى التعب في سبيله، لأنه قريب ولأنه يراه، يجعله لا يمل من التكرار في المحاولة ليتقن ما يعمله لأجله، لأنه يرى أنه قريب ويراه، يكتم أوجاعه وأحزانه ويظهر الإبتسامة لأنه مستشعر لقرب ذلك البلسم لكل وجع.

لذا حقيقة أن يرى المرتبط بالإمام [إنه قريب] لا يتحقق إلا بالجد والعمل، فتكون رؤيته جوارحية وجوانحية أي القلب يرى أنواره القدسية، والبدن يعمل لتقريب ظهور دولة عدله المنشودة السامية.

الامام المهدي
الانتظار
الحياة
العمل
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل طفيف مرتبط بالإصابة بمشكلات في القلب والكلى

    النشر : الأثنين 23 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عندما ينهار الرباط المقدس

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لا تغرس هذه البذرة في أرضك!

    النشر : الأثنين 06 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    سوء الظن آفة فتاكة تلتهم دواخلنا بوحشية

    النشر : الأربعاء 15 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    المرأة في مصنع عين الحياة

    النشر : الخميس 03 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أخلاق التقدم: ثقافة العفو والمغفرة في المجتمع الإيماني

    النشر : الأثنين 24 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 890 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 770 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 453 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 335 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1364 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 9 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 9 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 9 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة