• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تُرى بأي عين نرى إمامنا المُنتَظر؟

فاطمة الركابي / الأحد 31 آيار 2020 / اسلاميات / 2965
شارك الموضوع :

فإن إظهار الحب والشوق والإيمان بالإمام لا يكفي، ما لم يتجلى في ميدان العمل

وردت آية قرآنية في سورة المعارج وفقرة دعائية في ختام دعاء العهد تقول: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا} إذ يمكن أن نستلهم منها مقياس من مقاييس حقيقة رؤيتنا للإمام(عجل الله تعالى فرجه) لنقيس بها حقيقة رؤيتنا التي نرددها لما نقول هذه الفقرة؟

-فكما يقال- [هذه الفقرة تبين إن الذي ينتمي ويؤمن بالإمام الحجة(عج)، والذي لا ينتمي إليه هو يراه]، ولكن ليس برؤية العين المجردة، بل يرى حقيقة إنه الإمام المجعول من قبل الله تعالى، ويعتقد بعدم خلو الأرض من وجوده المبارك، ولكن ما يترتب على الرؤية هو المقياس والحاكم.

فجبهة الباطل التي تحمل هذا اليقين وترى حقيقة أن الإمام موجود قد رتبوا أثر على ذلك فهم يَجدون ويجتهدون بالعمل لكن ضد شخصه ومنهجه، ولتأخير ظهوره؛ فهم مصداق لقوله تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}(النمل:14)، فنفوسهم التي تحمل اليقين هي تراه قريباً، لكنها جحدت به فأبتعدت بعدائها له، وإنتمائها لجبهة الباطل.

وبالمقابل فإن هذا ناقوس خطر للذين يؤمنون به، وينتمون إليه، وينتظرونه؛ فإن لم يعملوا لتقوية جبهة الحق، ويستعدوا لتحقيق ظهور إمامهم (عجل الله تعالى فرجه)، ويعدوا أنفسهم ليكونوا في خدمته ستكون رؤيتهم له وإن كانت رؤية قرب لكنها ليست هي المستوى المطلوب لتحقيق معنى (إننا نراه قريبا) لأنهم في ميدان العمل هم في الحقيقة جسدوا معنى (يرونه بعيدا)!.

فإن إظهار الحب والشوق والإيمان بالإمام لا يكفي، ما لم يتجلى في ميدان العمل، وهذا يتطلب إصلاح ذلك القلب وإفراغه مما شغله عن تحقيق الرؤية الخالصة والصادقة، وإزالة كل أمل وتعلق بسواه، فمن يكون الامام (عجل الله تعالى فرجه) شغله وأمله لن تخلوا أوقاته من السعي لتحقيق هذا القرب، وتعجيل ذلك الفرج.

بل إن إستشعار حقيقة قرب الإمام عليه السلام من المُنتظِر الحقيقي يجعله يُحب حتى التعب في سبيله، لأنه قريب ولأنه يراه، يجعله لا يمل من التكرار في المحاولة ليتقن ما يعمله لأجله، لأنه يرى أنه قريب ويراه، يكتم أوجاعه وأحزانه ويظهر الإبتسامة لأنه مستشعر لقرب ذلك البلسم لكل وجع.

لذا حقيقة أن يرى المرتبط بالإمام [إنه قريب] لا يتحقق إلا بالجد والعمل، فتكون رؤيته جوارحية وجوانحية أي القلب يرى أنواره القدسية، والبدن يعمل لتقريب ظهور دولة عدله المنشودة السامية.

الامام المهدي
الانتظار
الحياة
العمل
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    رفيق دربي.. روحه!

    النشر : السبت 27 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من يحدد سقف طموح المرأة العربية؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    إليك بعض النصائح لمشكلة التعرق في فصل الصيف

    النشر : الثلاثاء 21 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    مجالس الحسين تغذي الفقراء

    النشر : الأربعاء 12 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    لا تقتليه.. عالجي نظراته!

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 441 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 430 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 400 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1593 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة