• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أعلام حسينية

زهراء جبار الكناني / الخميس 10 تشرين الاول 2019 / اسلاميات / 2799
شارك الموضوع :

ما أجمل أن يحمل المرء داخله جذوة تنير الخطى حتى بعد رحيله عن الدنيا, إذ يبقى أثرها يأسر به المحبين على ذلك النهج الذي حمله بقلبه كوسام شرف في

ما أجمل أن يحمل المرء داخله جذوة تنير الخطى حتى بعد رحيله عن الدنيا, إذ يبقى أثرها يأسر به المحبين على ذلك النهج الذي حمله بقلبه كوسام شرف في حياته حتى مماته.

إنه شاعر برع في رسم واقعة الطف واختار اجمل الكلمات ليخط بها روح الولاء والعقيدة, فأصبحت كلماته التي مزجها بروح الايمان جواز سفره الى جنات النعيم والشاهد لشفاعة محمد وآل محمد الأطهار.

نقف اليوم اجلالا لنستذكر الشاعر المرحوم الحاج مهدي الاموي الكربلائي, وهو احد ابرز رموز كبار الشعر الحسيني, والذي يتجدد ذكره كلما حل شهر الاحزان شهر محرم الحرام, فقد ارتبطت حروفه الحسينية بنسيج واقعة الطف بصورة تذرف الدموع من مآقيها.

فكانت اجمل قصائده (احنه غير حسين ماعدنه وسيلة... والذنوب اهواي كفتها ثجيلة) حيث قرات هذه المرثيات بأصوات الولاء, ليخلدها التاريخ و لم تمحوها الحداثة بصدى قيثارتها, فما زالت كلماته تلج في ذاكرة الكبار والصغار بصوت القارئ الخالد حمزة الزغير وغيرهم... كما لقب من قبله بخليفه امير الشعراء.

وفي جولة للتقصي عن سيرة حياته اطلعنا على مذكراته التي خطت بأنامله, ليسرد بها شيء بسيط عن حياته, ومكان ولادته, واساتذته, وتاريخ ارتقائه للمنبر الشريف.

ولد الشاعر المرحوم مهدي الاموي في مدينة كربلاء المقدسة, محلة باب النجف في زقاق بزارة الحاج مهدي شعيب سنة (١٩٢٦) تولع  بالخدمة الحسينية وكان عمره  سبع سنوات, تعلم القراءة والكتابة عند المرحوم الشيخ عبدالكريم ابو محفوظ الكربلائي, ارتقى المنبر لأول مرة في حضرة سيد الشهداء في الصحن المبارك وكان طفلا آنذاك.

انقطع لفترة من الزمن ثم عاد لمزاولة نشاطه الحسيني بواسطة مجموعة من اساتذته, كما شيد لهم موكب خاص في سوق الخفافين, وموكب هيئة الحيدرية, ثم أٌسسوا الهيئة الاحمدية, وكان يتوافد اليها الكثير من القراء والزائرين, من بينهم المرحوم اية الله مرزه مهدي الشيرازي, حيث كان  يزور موكبهم ويلقي عليهم بعض المسائل الدينية.

وأول من شجعه على تنظيم الشعر الحسيني الشاعر محمد صالح, ثم تواصل من بعد ذلك بملهمه الشاعر كاظم المنظور, إذ ساهم بشحذ افكاره لكتابة ابهى الكلمات  في رثاء اهل البيت (عليهم السلام) كما كان للكربلائيين قبول كبير بتلقي ما يكتبه, فأمسى الحاج الأموي شاعر في الذاكرة وعلم من الاعلام الحسينية التي نتشرف بكتابة سطور من سيرته النيرة.

توفى الحاج الاموي  عام ٢٠٠١ بعد إصابته بعدة أزمات قلبية ودماغية، وشيعّ وسط موكب مهيب  من قبل اهالي كربلاء المقدسة آنذاك.

وفي الختام نأمل أن ينتهج كل الشعراء طريق اقرانهم الذين سبقوهم في رحلة العشق الحسيني, لتنظيم الشعر القيم الذي يصور بكلماته معركة الطف, المعركة التي دخلت التاريخ كأعظم معركة عرفها الانسان, اذ امست احداثها التي جرت في نصف نهار خالدة بما وصفه المؤرخون والشعراء, والتي سيبقى ذكرها مفروش على مر الأزمان.

نسأل الله الرحمة والخلود لروح المرحوم الحاج مهدي الاموي الكربلائي.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفول السوداني… سر الحفاظ على الشباب بعيدا من الحقن التجميلية

    النشر : السبت 16 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي.. رصيد إيجابي أم رصيد لتوسّعة هوّة السكوت؟

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    إليك أبرز تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة على سلوك الناس

    النشر : الأحد 30 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    دعوا التلفزيون يثقف اولادكم

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الشهرة على حساب القيم: عندما يصبح الجدل طريقاً مختصراً إلى القمة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 485 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 442 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 414 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 405 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 382 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 355 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1436 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1376 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1249 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1097 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 3 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 3 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 3 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة