• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن حقاً منتظرون؟

هدى الشمري / السبت 20 نيسان 2019 / اسلاميات / 3984
شارك الموضوع :

إن لكل زمان ما يميزه عن بقية الأزمنة, ولكل شعب تاريخ يتجسد فيه ماضيه وحاضره ومستقبله، فما الذي يميز هذه الأمة عن سابقاتها من الأمم وما الذي ت

إن لكل زمان ما يميزه عن بقية الأزمنة, ولكل شعب تاريخ يتجسد فيه ماضيه وحاضره ومستقبله، فما الذي يميز هذه الأمة عن سابقاتها من الأمم وما الذي تنفرد به عنها, فهل هي أمة المنتظرين..أم الصابرين, أم الممهدين.. أم أي تسمية يمكن أن نطلقها تمت من قريب أو بعيد إليهم..

ليس الكلام هو المعبر عن صفاتنا.. فأن تكون منتظراً شيء عظيم وحسن.. ولكن ما هو شكل ونوع ذلك الانتظار.. هل هو مجرد لقب نختاره لأنفسنا.. أم هي صفة تتجسد في حركاتنا وسكناتنا وما ننطقه من كلمات وما ندعو إليه من فكر.. فمهلاً دعونا نتوقف عند بعض من صفات المنتظرين.. ومن هو الذي ننتظره؟ وهل الانتظار ابتلاء؟ وهل المنتظرون مجاهدون لحفظهم دينهم ولتحملهم مشاق وأذى الانتظار.

عن الإمام السجاد (عليه السلام): "انتظار الفرج أعظم من الفرج". إن الاعتقاد بالمنتظر صفة لازمة للمنتظرين وإن غاب عنهم زمناً طويلاً.. واليقين بأنه هو الإمام المعصوم وأنه الواسطة التي تمكننا من إستنزال الرحمة الألهية والكرامات الدنيوية والأخروية وأنه الشمس التي ينتفع بها أهل الأرض وإن حجبها السحاب.

إذن فما هو دورنا كمنتظرين؟ إن المنتظر منا يجب أن يصل إلى درجة اليقين القطعي بأن الإمام حاضر بيننا وإن غاب وهو مطلع على خفايا الأمور وأعمال العباد في الليل والنهار بإذن الله.. وأن يجعل حبه وولاءه للمنتظر أكبر من حبه لنفسه وأهله وهذا من كمال الإيمان لدى العبد..

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه, وأهلي أحب إليه من أهله, وعترتي أحب إليه من عترته, وذاتي أحب إليه من ذاته".

فما على المنتظرين إلا توقع ظهوره المبارك, والعمل بالتكاليف الشرعية وانتظار الإمام بالعمل والتقوى والورع عن محارم الله وأن يعلم من هم تحت ولايته معنى الانتظار, وكيف ننتظر, وكيف نكون من الممهدين للظهور المقدس وحتى نصبح أفراداً صالحين في دولة العدل الألهي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من سره أن يكون من أصحاب القائم المنتظر فليعمل بالورع, ومحاسن الأخلاق, وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه, فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة".

الامام المهدي
الانسان
العمل
الخير والشر
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    في العراق: موت بالمجان تحت إطار الأوضاع

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شاحن لاسلكي من سامسونغ يعقم الأجهزة

    النشر : الأحد 12 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بنات يخاصمن أمهاتهن

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل زميلتكِ المتفوقة لا تذاكر حقاً كما تقول؟!

    النشر : الأحد 17 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    علي والخلق العظيم

    النشر : الخميس 15 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حلوى المولد وغيابها في ظل حرب السودان

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 414 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 340 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة