• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شباب اليوم وأزمة الهوية!

بنين قاسم / الأربعاء 13 كانون الأول 2017 / ثقافة / 1965
شارك الموضوع :

لندخل صلب الموضوع مباشرة لان اي مقدمة في التاريخ البشري تخجل ان تكون بداية لنقطة كتابة هكذا مواضيع فقيرة الاخلاق.. حيث اننا لاحظنا في الفترة

لندخل صلب الموضوع مباشرة لان اي مقدمة في التاريخ البشري تخجل ان تكون بداية لنقطة كتابة هكذا مواضيع فقيرة الاخلاق..

حيث اننا لاحظنا في الفترة الاخيرة ظهور ثقافات جديدة وقد وَلد سلام جديد اخذ بعض شباب هذا اليوم بـتداوله ونص هذا السلام هو: "هلاو زاحف شلونك؟".

ولسان حال هؤلاء الشباب: نحن من يعتمد علينا اساس هذه الامة، نتكلم بهذه اللهجة لاننا جيل واع ومثقف ما دخلكم انتم يا اجدادنا لتخبرونا اننا بشرا وليس زواحف وان هذه اللفظة لا تليق بنا نحن الانس!.

نحن الشباب نتجمع في اماكن للتسلية لتمضية الوقت، وكلما تمر من امامنا فتاة نعاكسها لفظيا وبعض الاحيان نعاكسها بتصرفات محرجة تمحوا شرفنا قبل شرفها،فلماذا تأتِ انت الناصح لتنصحنا ان فعلنا هذا خاطئ، ما عليك سوى ان تضع لسانك في فمك وتمضي لاننا نعلم ان فتيات منازلنا سيقعن في نفس الحفرة التي حفرناها لفتيات غيرهن!.

نحن الشباب لسنا طيبين حيث اننا نحب الحب او في الاحرى "التكبيل" لذا نقوم بالتودد الى الفتاة حتى تقع في غرامنا ثم نتركها منكسرة، لا تلومونا من قال لها ان "تُسود وجه ابيها" وتحرم امها من النظر الى باق الامهات بعزة نفس!.

ولنتكلم اكثر.. من اجبرها على ان تخون ثقة اخيها وتلطم جبينه امام اصدقاءه والعالم كله بكف من العار..

هنالك الكثير من هذا الامور واسوء قد بدأت بالانتشار في مجتمعنا واخذت تسبب الاذى لكلا الجنسين ولا يقتصر مجتمعنا على شبابه فقط بل يتعدى ذلك الى تنشأة اطفال يشبه جيل هذا العصر، فيا تُرى كيف سيكون حالهم ومن هو المسؤول الرئيسي غير العنصر الفعال المتمثل بالشباب، سأدع لكم حُرية الإجابة.

لكن رغم كل مساوئ هذا الجيل هنالك فئات لا نستطيع ان نغض النظر عنها ونعمم هذه الصورة عليها، فقد يكون هنالك فتاة كثيرة الخروج من المنزل وتعمل باوقات متأخرة من اليوم لكنها استطاعت ان تصون شرفها وشرف عائلتها في كل طريق سلكته لاجل اثبات نفسها وشخصيتها وطموحها وتحقيق اهدافها بنبل وشجاعة ووفاءا للمنزل الذي تخرج منه لتنطلق نحو رغباتها الحياتية والفكرية مادامت لم تتعدى حدود الشرع والاخلاق..

وكذلك الشباب المتواجدين في ساحات الحرب فقد رحلوا وهم يضعون ايديهم على قلوبهم ليس خوفا بل يطمئنون انفسهم ان الله تعالى هو الراعي لمنازلهم حتى يعودون اما منتصرين او ملفوفين بعلم الاستشهاد..

ان تعدينا مرحلة الكلام سنجد ان بعض الشباب من كلا الجنسين يستنزفون كل طاقاتهم من اجل اعلاء معنى التحرر الحقيقي من الظلم.

فكل فرد وصل الى الثامنة عشر من عمره قد اصبح مسؤولا عن نفسه ومؤهلا ليكون العامل الرئيسي في بث الوعي الثقافي وشرح معنى الحُرية التي لا يفقهها الاطفال، وان تساءل الشاب كيف يُنمي ثقافته توجد عدة خطوات منها:-

1_ قراءة الكتب التوعوية والهادفة للنهوض بالفكر ومنها: نظرية الفستق ومميز بالاصفر والحوار الناجح..

2_ مشاهدة برامج تختص بالثقافة الفكرية وكيفية العمل بها، وهذه البرامج تواجدت بكثرة في الفترة الاخيرة، ما عليك سوى تصفح الانترنت بالشكل الصحيح والاطلاع عليها من خلال نافذة اليوتيوب وهذا من اسهل الامور.

3_ حضور الندوات التثقيفية والتركيز على المواضيع التي تُطرح فيها..

واخيرا على هذا العنصر الذي يتأرجح بين الخطأ والصح ان يكون هو السبب لنهضة البلد والامة،لان هذا العنصر هو ذاته هدف لاشخاص يحاولون الوصول عن طريقه لتحقيق غاياتهم المنشودة مثل اليهوديين واتباعهم..

لذا للحفاظ على عزة انفسنا وكرامتنا نحن بحاجة الى تماسك فيما بيننا لبناء واقعنا مرَّة اخرى.

الشباب
المجتمع
الشخصية
التفكير
الحياة
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    شهر رمضان المبارك.. إتقاد وربيع الذات

    النشر : الأحد 23 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الاستدراك.. آفة القول الجميل

    النشر : الأحد 04 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    محاكي العبودية.. غوغل تزيل لعبة من تطبيقاتها

    النشر : الأثنين 29 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    هل هناك كتّاب في المستقبل؟

    النشر : الخميس 04 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    أعشاش هجرتها الحياة

    النشر : السبت 23 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الصداع.. من أمراض العصر الأكثر انتشاراً

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1228 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 413 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 404 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1322 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1228 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1178 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة