• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين المعصية والإيمان.. محطة تأمل

بركات ناظم / الأحد 02 كانون الأول 2018 / اسلاميات / 2281
شارك الموضوع :

لكل منا سجل من الأعمال، تقسم إلى قسمين، هناك أعمال صالحة لوجه الله تنوّر لك دربك وحياتك وتجعل قلبك عامرا بالايمان والتقوى والقسم الآخر تكون

لكل منا سجل من الأعمال، تقسم إلى قسمين، هناك أعمال صالحة لوجه الله تنوّر لك دربك وحياتك وتجعل قلبك عامرا بالايمان والتقوى والقسم الآخر تكون أعمال غير صالحة لكن لكل طريق مهما كان طويلا توجد عودة منه!.

إن تغرق في المعاصي وسوء التصرف وترتكب آثام الأمور من غير التي شرع الله لك ارتكابها فهذا خطأ فادح وكبير جداً بل هو إثم وذنب حذرنا الله ورسوله من الدخول فيه، لكن هناك بعض العقول الصغيرة التي لاتستطيع التمييز بين الصح والخطأ وبين النافع والضار أو ربما يدخل الإنسان في الحرام نتيجة ضغوط نفسية وحالات استثنائية تجعله ينجرف إلى ذلك الطريق المعتم الموحش ويسير خلف مغريات الشيطان ومغريات نفسه الأمارة بالسوء.

ومع مرور الوقت لاتجد أحدا معك، تكون وحيدا فريدا في خطاياك وآثامك، تشعر وكأنما السواد أحاط  بك من كل جانب، يصبح كل شيء بالنسبة إليك عابر وهيّن بدون اهتمام ولا مشاعر ولا ضمير، تستقبل المواضيع المهمة تنظر لنفسك وكأنك خيال من وهم تشعر وأن هناك خطأ ما لكنك لاتعرف ماهو؟.

تستيقظ في صباح يوم ما ويجعل الله نورا في قلبك، يمنحك فرصة في تنشيط عقلك والتفكير جيداً بأعمالك، هذه الفرصة هي فرصة العودة إلى الذات، الى نفسك، استغلها جيداً، فكر جيداً لأن البعض يعتقد أنه غارق في ذنوبه ويستمر في ذلك الطريق اعتقاداً أن لاشيء ينفعه من بعد الآن، لكن فوق رأسك يوجد الله سيساعدك حتماً.

قل من أنا! وماذا فعلت! هل سيغفر الله لي! هل سأعود نظيفا طاهر القلب كالسابق!.

والجواب هو نعم عندما تكون مخلصا في نيتك وقلبك صافي وصادق للتوبة وعندما تكون نادماً جداً على مافعلت ورد الحقوق الى اصحابها وعندما تستغفر الله كثيراً بخشوع وبندم وخجل من فعلك وأن تجاهد نفسك ضد المعاصي وعدم الرجوع اليها مرة أخرى سيغفر الله ذنبك.

فقد فتح الله باب التوبة أمام العصاة وهي من رحمته سبحانه وتعالى بهم، فإن بلغت ذنوبك فباب التوبة مفتوح لك للتقرب الى الله.

قال تعالى: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) [الزمر:53].

فأسرع بالتوبة الى الله وادخل في رحمته واحذر تأخير التوبة فلا أحد يعلم متى ينتهي به العمر!.

وبهذا تستطيع الرجوع من ذلك الطريق الذي يملأه الشوك والقاذورات، ذلك الطريق الذي نهايته تكون معروفة أمام الجميع فلا فلاح ولا راحة منه.

عد إلى ربك تكن راضياً مرضياً، وتأكد أن الدنيا سوف تزدهر لك وتتفتح كالورد لأن عناية الله ورعايته شملتك والسبب هو انك عدت الى ربك ورجعت الى نفسك وحاسبتها وراقبتها، فالسعادة هي أن تكون قريبا من ربك.

الانسان
الدين
الايمان
الاسلام
الخير والشر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    همسة واقع في كثير من الخرافات

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    محور التوازن

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من جنان الهدى

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أنامل كربلائية مبدعة.. ترنو الى العالمية

    النشر : الأثنين 16 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    المرجع الشيرازي: تستطيع المرأة أن تغير أمة بمفردها

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    استطلاع رأي: كيف يمكن التغلب على التفكير السلبي؟!

    النشر : الأحد 23 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 892 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 774 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 454 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 378 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 338 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1365 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1145 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 12 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 12 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 12 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة