• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فقه المستقبل.. كتاب يُناقش في نادي أصدقاء الكتاب

حنين حليم / السبت 02 حزيران 2018 / اسلاميات / 2993
شارك الموضوع :

للإنسان علاقة وطيدة مع الحياة، كذلك الحاضر مع المستقبل، فإذا أراد الانسان أنَّ يُعانق المستقبل ويستشف آفاقه فعليه أن يبدأ بالحياة وعليه أن

للإنسان علاقة وطيدة مع الحياة، كذلك الحاضر مع المستقبل، فإذا أراد الانسان أنَّ يُعانق المستقبل ويستشف آفاقه فعليه أن يبدأ بالحياة وعليه أن يبدأ مسيرة المستقبل من نقطة سحيقة في الماضي، فالماضي هو الاساس في بناء المجتمع الانساني لما يحملُ من قيم وتجارب وتراث وتاريخ ..

وكتاب المناقشة للشهر الحالي (فقه المستقبل) لمؤلفه للامام الشيرازي الراحل (قدس سره). ذُكرت فيه مباحث تتعلق بمستقبل الإنسان القريب والبعيد ومستقبل البشرية في عهد ظهور الامام الحجة المُنتظر (عجل الله فرجهُ الشريف) ومستقبل الانسان في القيامة مع جملة من المباحث الاخرى ..

ويحتوى الكتاب على بابين حيث يضم الباب الأول فصلين بعنوان: 

١- خطوات على الطريق

٢- المنهجية في الدراسة

فتضَّمن الفصل الأول خطوات على طريق النهوض بمستقبل الإنسانية جمعاء، وقد حمَّل الإمام الشيرازي (قدس سره) المثقف مسؤولية الريادة المستقبلية، ووضع عدة تصورات لذلك النهوض مُنطلقاً من إزالة أهم العوائق التي تعترض سبيله وعلى المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد ركز (قدس سره) على محورية الإنسان، ذاكراً أنه يجب أن يُجعل الإنسان هو المحور  مُشيراً الى إنهُ سيكون الإنسان مستقبلاً هو المحور الرئيسي في الكون ..

وستصبح مسألة حقوق الإنسان من أهم القضايا في الكرة الأرضية..

كما ركَّز بشكل خاص على حقوق المرأة حين ذكر أنه: يلزم الاهتمام بشؤون المرأة ومنحها حقها الواجب وحريتها المشروعة وسيكون المستقبل لصالح المرأة من جهة إعطاء حقوقها ومساواتها مع الرجل فيما ساواها الله تعالى بـ الأمور الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، مؤكداً على أن المساواة بين الرجل والمرأة هي الأصل في الشريعة الإسلامية وبما أن المستقبل سيكون لصالحها فعلى المرأة أن تتحمل أعباء المسؤولية الاجتماعية جنباً إلى جنب الرجل، بيد أن المطالبة بحقوق المرأة يجب أن لا يُستغل استغلالاً سيئاً باطلاً لإخراجها من كيانها كأمرأة وجعلها كأنها رجل، مؤكداً في هذا المجال: إنَّ المستقبل سيضمن حقوق الإنسان بالمعنى الكامل والشامل لـ الصغير والكبير، الرجل والمرأة، الضعيف والقوي، وذلك عند حصول الوعي والقضاء على بواعث الظلم والطغيان ..

كما ركَّز (قدس سره) على نبذ العُنف مؤكداً أن العُنف ليس من صفة الإنسان بل هو من صفات الوحوش الكاسرة وأنه عادةً ما يأتي مرافقاً لـ الظُلم، مُشدداً في الوقت ذاته على التعايش السلمي وأن "الناس إِمّا أَخٌ لَكَ في الدين، أَو نَظيرٌ لَكَ في الخَلق"، وعلى إختفاء النعرات حيثُ لا مكان للنعرات القومية والعرقية وما أشبه في الإسلام، وإننا سنرى عالم المستقبل قد إبتنى على أن التمايز فيه على أساس الكفاءة والفضيلة والتقوى كما قالَ تَعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)، وسوف لا تكون للعرقية والقومية قيمة في المستقبل لأنها لا تقوم على الفطرة السليمة ولا يقُرها العقل مُضيفاً أن: عصر المستقبل هو عصر العلم والإيمان والواقعيات التي تُميز الإنسان على أساس علمه وكفاءته وأخلاقه..

أما الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان: المنهجية في الدراسة فقد تطَّرق فيه إلى مراكز أبحاث الدراسات المستقبلية في مختلف أرجاء العالم وإلى كيفية التنبُؤ بالمستقبل..

وجاء الباب الثاني مُوزعاً بين فصول ثلاثة لأزمنة مستقبلية ثلاثة أولها هو: المستقبل المنظور الذي خصَّصه المؤلف للمستقبل في ضوء الواقع المعاصر ومُنطلقاً من أسباب تخلَّف العالم الإسلامي مُنتقداً ضمناً أولئك المُتكئين على عصر الظهور كمستقبل وحيد دون العمل على النهوض بحاضرهم تمهيداً لمستقبل أفضل يُمهد لعصر الظهور وهو ما يُعرف بـ (الانتظار السلبي) بينما جاء ثانيها بعنوان: المُستقبل غير المنظور الذي يتحدث عن مستقبل الإنسانية في عصر الظهور بمجمل سمات الحياة فيه.

وثالثها بعنوان: المستقبل الأخروي الذي يتناول مستقبل الإنسان بعد الموت صعوداً إلى يوم الحساب وما يترتب عليه، ويبدو أنه إنطلق في ذلك من ما ورد عن الإِمام الحَسَن المُجتَبى (عليه السلام) في قوله: (اعمَل لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أَبَدا وإعمَل لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَموتُ غَدا).  

ويمكُن القول إن الرابط بين الأبعاد الزمنية الثلاثة (الماضي والحاضر والمستقبل) لا إنفصام له، فالماضي كجذور شجرة حاضر قِوامها بإنتظار قطاف ثمارها مستقبلاً، والمستقبل يبقى الأهم كون عجلة الزمان تسير إليه، وهو لا يأتي بدون حاضر فسيغدو ماضيا.

ثم أشار الى إن العقلية المستقبلية هي تلك التي تنظر إلى الماضي للاستفادة من تجاربه، وتُعزز الحاضر انطلاقا لمستقبل أفضل، فمن تساوى يوماه فهو مغبون ولا يمكن لمن يسير إلى الأمام أن يبقى مُلتفتاً إلى الخلف ينظر وراءه والماضيَّن لا يصنعون المستقبل.

ثم وضَّع عدة تصورات لذلك النهوض مُنطلقاً من ازالة اهم العوائق من الظُلم والطُغيان..

وجدير بالذكر ان نادي اصدقاء الكتاب اسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف الى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

الكتاب
القراءة
نادي اصدقاء الكتاب
الاسلام
المبادئ
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    شرب الحليب.. فوائد غذائية ومضار صحية

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نجمة سماء النبالة

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل نستطيع أن ننهج منهج السيدة زينب (عليها السلام)؟

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عود عقلك الانتاج

    النشر : الخميس 26 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    علي الاكبر.. شبيه المصطفى

    النشر : الأثنين 08 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    سيطر على مشاعرك

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 4 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة