• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت إنسان حقيقي؟

عفراء فيصل / السبت 12 آيار 2018 / اسلاميات / 4329
شارك الموضوع :

برغم مشاكسة الاطفال ونشاطهم الدائم الذي يؤدي الى تخريب اغلب ما حولهم، إلا ان خوفهم من عقوبة الاهل يرتسم على وجوههم ما إن يكسروا شيء او يفسدو

برغم مشاكسة الاطفال ونشاطهم الدائم الذي يؤدي الى تخريب اغلب ما حولهم، إلا ان خوفهم من عقوبة الاهل يرتسم على وجوههم ما إن يكسروا شيء او يفسدوه، قد يحزنوا قبل ان توبخهم، يبكون قبل ان تعاقبهم.

برغم خطأهم قد تسامحهم في اغلب الاوقات لما تراه منعكساً على وجوههم من ندم على مافعلوه.

هل تعلم؟

اننا نحتاج الى هذه الصفة الطفولية في كل تفاصيل حياتنا؟ نحتاج ان نحزن لسوء افعالنا قبل ان يعاقبنا الله؟

أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الامر، واوضح انه من صفات المؤمن، ذلك في وصيته لإبي ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه: (يا ابا ذر، إن نفس المؤمن اشد ارتكاظاً من الخطيئة من العصفور حين يُقذف به في شركه).

حيث يوصي رسول الله بالهلع من الذنب، حيث يؤكد صلى الله عليه وآله ان قلب المؤمن حين اقتراف الخطيئة يرتجف اكثر من ارتجاف قلب العصفور حين وقوعه في فخ الصياد.

 رسول الله في وصيته هذه يقول (الخطيئة) ولم يقل الذنب او المعصية، وفي هذه الكلمة توصية لعدم استصغار الذنب، ودرس من دروس المحاسبة للنفس، فإن الناس يتفاوتون في اضطرابهم من الذنوب فقد يجيب البعض عندما يُسأل لماذا اذنبت؟ بأنه لم يرتكب الكبائر وانه مجرد ذنب صغير متأملاً ان يغفر الله تعالى له ولا يحاسبه عليه!.

في حين ان الائمة الهداة اكدوا على ان استصغار الذنوب بحد ذاته من كبائر الذنوب، روي عن مولانا الصادق عليه السلام: (اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تُغفر).

 وعند قول رسول الله (نفس المؤمن) دليل على ان الاضطراب والخوف عن ارتكاب الذنوب شرط من شروط الايمان، عكس من يقضي نهاره وهو يرتكب الذنوب دون ان يتحرك قلبه خوفا ثم ينام  هادئ البال.

 يُنقل ان هناك شخص له مكانة علمية رفيعة فقد كان استاذ في علم من العلوم، وكان معروف بشخصيته التربوية حيث يعمل على تربية النفس وتهذيبها، في يوم من الايام شاهد طلابه ظاهرة غريبة منه، وهي امساكه بمسبحة وانشغاله بترديد ذكر من الاذكار، مرت الايام وهو على هذا الحال، قلق طلابه من تصرفه هذا فسأله بعض منهم عن السبب، وماهو نوع الذكر الذي انشغل به، فلم يجبهم.. كرروا السؤال مرة ثانية وثالثة ورابعة وبعد اصرارهم اجابهم: إن الذي اقوم به ليس ذكراً من الاذكار، وانما اقوم بمخاطبة نفسي وتقريعها بشدة، وذلك لأنني منذ فترة طويلة وانا اجاهد نفسي في مقابل المعاصي المختلفة، ولكن المعاصي تهاجمني ونفسي تميل برغم مقاومتي المستمرة لها، فأقول لنفسي: صرت شخصاً مشهوراً واستاذ مرموقاً ولكنك لم تصبح (ادمياً) بعد!.

 هذا يعني ان المعاصي تسلب الانسان قيمته الحقيقة التي خلقه الله تعالى من اجله، مع المعاصي لن يكون الشخص ذلك الانسان الذي يحبه الله تعالى.

 الامر يحتاج الى تفكير عميق، قد يصل الانسان الى مكانات دنيوية مرموقة، ولكن لن يكون الانسان الذي اوجده الله تعالى ليكون خليفته في الارض.

 نحتاج ان نسأل انفسنا في كل يوم: هل انا ذلك الانسان المثالي الذي يريده الله تعالى؟ هل انا مرضي عنده؟ هل انا حقاً مُتبع في كل سلوكياتي لمحمد وآله الطاهرين؟ هل اصبحت انسان حقيقي؟.

الانسان
الحياة
الايمان
الخير والشر
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    آخر القراءات

    خادمُ الحسين خادمٌ للامة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    النجوم وأسرار مواقعها في القرآن

    النشر : السبت 28 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأميرة المقدّسة أمانة لأحدٍ تحبّه السّماء

    النشر : السبت 20 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما مدى تأثير التربية الاقتصادية على الأولاد؟!

    النشر : الأحد 09 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف نطور مشاعرنا؟

    النشر : الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الآثار التربوية لتسبيح السيدة الزهراء على الأطفال (2)

    النشر : الخميس 29 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 849 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 728 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 470 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 465 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 418 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1294 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 918 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 849 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 728 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 694 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان
    • منذ 10 ساعة
    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة
    • منذ 10 ساعة
    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين
    • منذ 10 ساعة
    مواقع التواصل الاجتماعي.. إليكم تأثيرها الخفي على تواصل الأهل مع أبنائهم
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة