• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المؤمن بين الرخاء والبلاء

حنين حليم / الخميس 05 آيار 2016 / اسلاميات / 3914
شارك الموضوع :

قال تعالى:"وتلك الايام نداولها للناس". من معاني هذه الآية المباركة

 قال تعالى:"وتلك الايام نداولها للناس". 

من معاني هذه الآية المباركة:

. أولاً: البشارة

. ثانياً: إلانذار

 فكلٌ منا يعاني مشكلة في حياته..

 فيقول أحد الشعراء:

 قلُ لمن تلقآه يشكو الماً

 ليتَ شعري هذه الدنيا لمن ؟

الدنيا دار بلاء وماخُلق الإنسان فيها لتكون محط سعادته ، وأنما لتكون جسراً لنعيم دارٍ خُلقنا من أجلها..

ولكن الانسان يتقوقع حول مشكلته ويُوهم عقله إنها ابديّة ولايمكن إنَّ تنتهي..

وهنا الجواب القرآني يُبين إن أيام المشاكل والانتكاسات والحزن لاتبقى،

 فهذه بشارة للمؤمنين جميعا.

فيجب على المؤمن أن  يكون واثقاً بالله وبلطفه وعنايتهِ حتى وإن كانت أشدَ المشكلات،

 فلا يظن أحدنا أنها حالة ثابته فهنالك سُنة التحويل والتبديل

 والمؤمن مُحسن الظن لا ييأس من روح الله.

 ففي دعاء كميل " إن وضعتني بالنار لاضجنَ إليك ضجيجَ الآملين. "

اي إن الأنسان المؤمن حتى إن وُضع بالنار يبقى آملاً وراجياً رحمة ربه التي وسعت كل شيء

الانذار: أما المفهوم الثاني للأية هو

وهذا من معانيه إن المؤمن الحقيقي هو من لا تغرّه الدنيا بزينتها وزُخرفها وإن الدنيا هي دار زوال لاتدوم لصاحبها مهما طالت به الايام،

 فأن الله  يتفضل عليكم بكرمه فلا تعتقد بدوام النعمة،

 ففي البيت الشعري تجلي للمعنى المذكور:

 رأيت الدهر مؤتلفاً يدور

 فلا حزن يدوم ولاسرور

 وقد بنت الملوك قصوراً فما

 بقي الملوك ولا القصور.

.. إن العين هذة النعمة الكبيرة لا تعتقد إنها دائمة

، فهنالك أكثر من مئة وخمسون مليون أعمى

 فالثروة  والامنَ والصحة  هذه النعم معرضة للخطر

 والزوال.

 ولكن كيف ترفعٓ الخطر ؟

 وكيف تضمن بقاءه ؟

تتخلص الإجابة بالالتزام بالاوامر اللالهية

 والتي منها:

أولاً: عدم الظلم.

."لا تظلمنّ ما كنتَ مَقدوُراً فـ الظلمِ آخرهُ يدعو إلى الندمِ"

ففرعون كان  من المقرر ان يعيش ثلاثمائة سنة  ولكن الله قصف عمره بسبب الظلم.

 ثانياً :عدم الذنب.

 إن للذنوب آثاراً دنيوية واخروية وإن من آثاره الدنيوية غضب الله وقسوة القلب ونقصان العمر

 وحلول النقم وزوال النعم،

 فعن الامام الصادق "صلوات الله عليه":

ما أنعم الله على عبد نعمةً فسلبها إيّاه حتّى يذنب ذنباً يستحقّ بذلك السلب.

ثالثاً: عدم كفران النعمة.

عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: كُفرُ النِّعْمَةِ مُزيلُهـا وَشُكرُهـا مُستَدِيمُهـا.

فعندما ينعم الله على عبده يجب عليه ان يقابلها بالشكر لتدوم،

 ففي قوله تعالى:

"لِئّن شَكرَّتُمْ لَأزِيَدَنكُمْ " فبالشكر تدوم النعم.

 وبذلك يجب علينا ان لا نغفل عن شكر المنعم الخالق،

 لتفضله علينا بمنه وكرمه.

: الاشفاق على عباد الله. رابعاً

فالود والرحمة من علامات المؤمن التي تجعله ممن يُنظر اليهم ويرحمهم لإنهم إتصفوا بالرحمة على غيرهم.

 حيث مما وصى به أمير المؤمنين صلوات الله عليه هو إن يتعامل المؤمن مع اخيه المؤمن بما يحب ان يعامل هو به من نظيره،

 ففي قوله (ع): فإنّهم إمّا أخٌ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق،

أعطِهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ إن

 يعطيك الله من عفوه وصفحه.

: الدعاء. خامساً

للدعاء شؤون ودلالات، فهو الواسطة بين العبد وربه به يتقرب ويزداد كمالاً وعندما يتزين الانسان ببحر الأدعية الزاخر بالعطاء يتحول الى نموذج للخير والصلاح فليس من آثار الدعاء رد البلاء وطلب الحاجة فقط  ولكن من آثاره ان يبنى الانسان، ففي الادعية المأثورة عن أئمة الهدى وخير نموذج الصحيفة السجادية التي هي أجل من إن توصف وذلك لما حوت من معالم ودلالات وأسرار تربوية ومعنوية،

 فكل فقرة من الدعاء فيها هي منهج متكامل يرقى بالانسان لأن يكون خير نموذج يجيد التصرف بحكمة في إدارة اموره وحياته.

 

 

 

 

 

 

الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماذا يعني لكَ شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 21 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعرفي على خربشات طفلك

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    إعادة تدوير التكنولوجيا.. مجاهر للمدارس

    النشر : الأربعاء 20 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لماذا يعتبر الحمام بيت الأفكار؟

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    التكنولوجيا أم الأعمال اليدوية أيهما أعلى أجراً؟

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    تعرف على فوائد سم العنكبوت والأفعى

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1211 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 386 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 383 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1211 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة