• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وفي العِشقِ دروس.. ميثمُ التمار إنموذجًا

زينب كاظم التميمي / الأثنين 01 تموز 2024 / اسلاميات / 1053
شارك الموضوع :

إن أكثر مايَخافُ منهُ الأعداء أصحاب المطامع الدنيوية في ذلك الوقت هو الحُب

للعِشقِ حكاية وللسيرِ رواية ولابد للطريقِ من دِراية ولا يصلُ الإنسانُ من دونِ ولاية هكذا علمنا العِشق الذي أخذ لُبَ ميثم التمار الذي جُنَ بِعلي فسمت روحهُ نحو الملكوت فكانَ ميثمًا مُتيمًا دُك اسمهُ في التأريخ رمزًا للعِشق وللوفاءِ والولاية الحقة لعليْ فقد حطمَ أصنامَ النفسِ بالفأس ورام فكرهُ بالسعي فأجتذبهُ المولى ليكُن بكلِ هذا الجلالِ والجمال فخرًا وسِرًا فقد جاهرَ بحبه ورفع مقام محبوبهِ حتى صُلِبَ على جذعِ نخلةِ المعرفة!.

ميثمٌ ليسَ بِمجنونٍ بلى

إنما هامَ بِعشقٍ أزلـــــي

حَطَمَ النَفسَ بِفأسٍ وَدَنا

ثُمَ نادى ياحبيبي ياعلـــي

فدنى ثمَ تدلى واستقــى

مِن مَعينِ النورِ ذاكَ الأولي 

إن أكثر مايَخافُ منهُ الأعداء أصحاب المطامع الدنيوية في ذلك الوقت هو الحُب فمن أحبهم (عليهم السلام) وعَرفهم ذاب فيهُم وَمَنْ ذابَ فتحَ على الأعداءِ باب؛ فكانَ الحب أكثرُ شيءٍ يُحاربوه لأنَ الحُب ثورة وإن لم تُخمد سَرت وأحرقت وأفنت؛ وهم يعلمون أن المحب لا ينام على ظلم أبدًا لأنهُ شُجاع فالعشقُ في ذلك الزمن للشجعان وليس الضعفاء وَمَنْ يُجاهر بهِ فقد حملَ دمهُ تَحتَ لسانه؛ وَمِنْ هُنا تؤخذ العِبر حيثُ أننا نلاحظ الذين يتقربون من الله ويحملون في مكامن قلوبهم محبة لآلِ البيت (عليهُم السلام).

يُحاولونَ إخفاء مشاعرهم بل يصل بعضهم إلى التخلي عنهم أمام الضُعفاء من باعو آخرتهم لأجلِ سنواتٍ معدودة، فأخمدوا الدين وتظاهروا باللين ليُرضوا أهل الطمع المُغترين فكانوا من الهالكين الضعفاء المساكين. فأينَ نحنُ من ميثمنا فمن جاهرَ بحبهم كانَ معهم.

كان ميثما شديد الإيمان صلب الدين قوي الشخصية فقد كان يقول لمن أرادَ طرح سؤالٍ له:

_سلني ما شئت من تفسير القرآن، فإنِّي قرأتُ تنزيلهُ على النبي وعلمني أمير المؤمنين تأويله. فقد كان دستوره القرآن ويعي مافيهِ من الأسرار والتفسير.

هكذا عاش ميثمُ التَمار صحابيٌ مع مُحمدٍ بشبابه عاشقًا لعليٍ طوالَ حياته باكيًا على الحُسينِ في مماته، فقد صلبوا ميثمًا وعينهُ تنظرُ بعين البصيرة إلى الركب قادمٌ نحوَ الكوفة ولسانُ حالهِ يقول:

 _ليتَني ياليتني كُنتُ مَعك

كي أُلاقي فاطمٌ في مَصرعك...

الامام الحسين
الامام علي
الشيعة
الحب
التاريخ الإسلامي
التاريخ
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    الإغراق الادراكي: الخدعة التي تستخدمها شركة ببسي في الدعاية

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لا \"تتحفه\" بنصائحك الباهتة.. 10 جمل احذر قولها لمريض الاكتئاب

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    فوائد صحية لشاي الهندباء العشبي.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 08 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    نبتة المرامية.. هل هي مفيدة لعلاج فيروس كورونا المستجد؟

    النشر : الخميس 02 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف تتبع نظاما غذائيا متوازنا؟

    النشر : الأربعاء 16 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف تتعامل المرأة مع ضغوطات الحياة النفسية؟

    النشر : الأثنين 26 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 598 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 470 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 418 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 407 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 402 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 393 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1482 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1290 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1099 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 21 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 21 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 21 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة