• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تغير العقبات طريق حياتنا نحو النجاح؟

ليلى قيس / الثلاثاء 02 نيسان 2024 / تطوير / 1222
شارك الموضوع :

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة وتوقع نتائج إيجابية

يحكى أن أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على الطريق رئيسي فأغلقه تماماً، ووضع حارساً ليراقبــه مــن خلــف شجرة ويخبره بردة فعل الناس!! مـر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً: " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر وسوف نعاقب من وضعها". ثم مر شخص آخر وكان يعمل في البناء، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد، ثم مر ثلاثة أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي، ثم انصرفوا إلى بيوتهم، بعد يومان مر فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع آخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوهـا عــن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض، في هذا الصندوق كانت هناك قطعة من ذهب ورسالة مكتوب فيها: "من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى". ونستطيع حلها بكل مشكلة نعاني منها سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل بإتباع كلام الله جل وعلا في قوله: (لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )( سورة الرعد: الآية ١١)

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة وتوقع نتائج إيجابية. يتوقع الشخص ذو التفكير الإيجابي السعادة والصحة والنجاح، ويعتقد أنـه يستطيع التغلب على أي عقبة أو صعوبة، التفكير الإيجابي ليس مفهوما يؤمن به الكثير من الناس ويتبعونه، الذين يقبلون التفكير الإيجابي كحقيقة، ويؤمنون بفعاليته يستخدمونه في حياتهم، يؤمن الناس الإيجابيين أن الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو التغيير، وهم يعتقدون أنه يمكن أن يتغيروا والآخرين أيضا، أما الناس السلبيين فهم لا يحاولون تحسين حياتهم لأنهم يعتقدون أن لا فائدة من المحاولة. يمكن أن يكون الكثير من الناس أكثر سعادة إذا تمكنوا من مراقبة أفكارهم وعاداتهم السلبية باستبدالها بأخرى إيجابية.

حين نفكر إيجابيا نشعر بالسعادة ونكون عقليا متفائلين، ومنفتحين ولكن الأمر ليس بهذه السهولة عندما يتعامل أحدهم مع سنوات من المعاناة خلفت العديد من البصمات السلبية. نحن قادرون على أن ننظر إلى أبعد مما نراه على السطح وهذا النهج يتخذه القليل فقط من الناس، معظمنا يميل أن يجعل من الظروف الخارجية هي المسؤول عن سعادتنا وتعاستنا لأن رؤيتنا العادية تدفعنا إلى الربط بين الظروف الخارجية التي تواجهنا والإحساس الذي نعاني منه تقوم وجهات نظرنا الخاطئة بتحويل مسار أفكارنا تجاه التفكير السلبي، في حين أن جميع أفكارنا الإيجابية تستمد من إدراكنا المباشر، ويحتاج الإنسان أكثر من مجرد أن يكون على بينة من وجوده يحتاج إلى تبني موقف التفكير الإيجابي في كل شيء تقوم به.

 

المصدر:
مقتبس بتصرف من كتاب "كبسولات التحفيز" للمؤلف "صبرينة داود"
التفكير
الايجابية
النجاح
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف تحافظ على شبابك عن طريق التغذية الصحية؟

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    متحور كورونا الجديد.. هل وصل للعراق؟

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ذكاء اصطناعي يحقق اكتشافا رائدا في المعركة ضد سرطان البروستات

    النشر : الثلاثاء 05 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مسلم بن عقيل.. حامل رسائل البطولة والأيثار

    النشر : الأثنين 20 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    متى تكسر أغصانك؟

    النشر : الخميس 09 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الإعلان الموجه للطفل

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة