• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تغير العقبات طريق حياتنا نحو النجاح؟

ليلى قيس / الثلاثاء 02 نيسان 2024 / تطوير / 1286
شارك الموضوع :

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة وتوقع نتائج إيجابية

يحكى أن أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على الطريق رئيسي فأغلقه تماماً، ووضع حارساً ليراقبــه مــن خلــف شجرة ويخبره بردة فعل الناس!! مـر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً: " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر وسوف نعاقب من وضعها". ثم مر شخص آخر وكان يعمل في البناء، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد، ثم مر ثلاثة أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي، ثم انصرفوا إلى بيوتهم، بعد يومان مر فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع آخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوهـا عــن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض، في هذا الصندوق كانت هناك قطعة من ذهب ورسالة مكتوب فيها: "من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى". ونستطيع حلها بكل مشكلة نعاني منها سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل بإتباع كلام الله جل وعلا في قوله: (لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )( سورة الرعد: الآية ١١)

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة وتوقع نتائج إيجابية. يتوقع الشخص ذو التفكير الإيجابي السعادة والصحة والنجاح، ويعتقد أنـه يستطيع التغلب على أي عقبة أو صعوبة، التفكير الإيجابي ليس مفهوما يؤمن به الكثير من الناس ويتبعونه، الذين يقبلون التفكير الإيجابي كحقيقة، ويؤمنون بفعاليته يستخدمونه في حياتهم، يؤمن الناس الإيجابيين أن الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو التغيير، وهم يعتقدون أنه يمكن أن يتغيروا والآخرين أيضا، أما الناس السلبيين فهم لا يحاولون تحسين حياتهم لأنهم يعتقدون أن لا فائدة من المحاولة. يمكن أن يكون الكثير من الناس أكثر سعادة إذا تمكنوا من مراقبة أفكارهم وعاداتهم السلبية باستبدالها بأخرى إيجابية.

حين نفكر إيجابيا نشعر بالسعادة ونكون عقليا متفائلين، ومنفتحين ولكن الأمر ليس بهذه السهولة عندما يتعامل أحدهم مع سنوات من المعاناة خلفت العديد من البصمات السلبية. نحن قادرون على أن ننظر إلى أبعد مما نراه على السطح وهذا النهج يتخذه القليل فقط من الناس، معظمنا يميل أن يجعل من الظروف الخارجية هي المسؤول عن سعادتنا وتعاستنا لأن رؤيتنا العادية تدفعنا إلى الربط بين الظروف الخارجية التي تواجهنا والإحساس الذي نعاني منه تقوم وجهات نظرنا الخاطئة بتحويل مسار أفكارنا تجاه التفكير السلبي، في حين أن جميع أفكارنا الإيجابية تستمد من إدراكنا المباشر، ويحتاج الإنسان أكثر من مجرد أن يكون على بينة من وجوده يحتاج إلى تبني موقف التفكير الإيجابي في كل شيء تقوم به.

 

المصدر:
مقتبس بتصرف من كتاب "كبسولات التحفيز" للمؤلف "صبرينة داود"
التفكير
الايجابية
النجاح
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    شهر علو الهمة

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خديجة بنت خويلد: سيدة نساء قريش

    النشر : الخميس 16 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تأثير القدوة واتباع نهج العظماء

    النشر : الأحد 20 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ليلة البيعة

    النشر : الأربعاء 20 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    وأشرقت الأرض بنور مهديّها

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 414 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 340 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة