نحن نستخدم عقلنا لكن بطريقة اعتيادية من دون الاحتراف أو العبقرية لذلك لا نشعر بالتجديد أو الاثارة .
سؤال تبادر إلى ذهني عند أول قراءة لهذا الموضوع كيف يمكن استخدام العقل بطريقة عبقرية؟
فكان الجواب عن طريق تنمية تركيبتك الفريدة من الذكاءات واستغلالها كذلك، يمكن أن يرتقى أدائه إلى مستويات فائقة.
إنك بحاجة أولاً إلى تقدير وتقييم الذكاء الحالي ثم تعطي لنفسك درجة في كل من مراحل حياتك وبعد ذلك، تحدد نواحي يعينها للذكاء تقدم لك أقصى متعة، تلك الجوانب للذكاء التي استخدمتها بنجاح كبير فيما مضى.
وفي النهاية ، قلب النظر من حولك ، وفكر في نوع العمل الذي يمكنك القيام به ، ويتيح لك استخدام تركيبتك الخاصة من الذكاء بأعلى مستوى .
وقبل كل شيء ، عليك أن تنمي احتراماً كبيراً لنفسك ، ولقوتك العقلية المحتملة ، وقد قام عالم النفس - آبراهام ماسلو " بتقدير نسبة لا تتجاوز ٢٪ من البالغين ممن يقومون بكل ما أمكنهم بناء على مواهبهم الخاصة إضافة لذلك ينبغي أن تنمي مستوى أعلى من الإيمان والثقة بقدرتك على استخدام قواك العقلية لكي تتغلب على أي عقبة ، وتحقيق أي هدف تضعه نصب عينيك.
ثلاث طرق لتعلم عبقرية العقل
لديك طرق ثلاث للتعلم ، سمعية ، بصرية ، وحركية .
فإن بمقدرتك أن تتعلم بالاستماع ، وأن تتعلم بالنظر ، أو أن تتعلم بالإحساس والحركة .
شخص يستعين بالنماذج الثلاثة للتعلم ، ولكن لكل شخص كذلك ما يسمى نمط التعلم المحبب ..
ويحبون المتعلمون البصريون ويميلون لرؤية الأشياء رؤية واضحة قبالتهم ، يعالجون المعلومات بأعينهم.
إن لديهم إحساساً بصرياً حاداً. الأصدقاء وزملاء العمل بشكل شخصي. وإذا ما قدمت لهم معلومات لفظية حول نتائج العمل ، يسألون : " لديك هذه المعلومات مكتوبة ؟ " وهم قراء نهمون . فإذا استشهدت بكتاب أو بمجلة ، فسوف يرغبون في الحصول على نسخة ورقية منه يقرأون بأنفسهم.
يحبون التقاط الصور، ويحبون رؤية الأشياء وليس التحدث عنها. ولعل المتعلمين البصريين يمثلون المتعلم البصري ٥٠٪ من السكان برامج التعليمية المتعلم السمعي .
وهم متحدثون نشيطون ، ويفضلون أن يتم عرض وشرح الأفكار والمفاهيم الجديدة عليهم. إذا أعطيت تقريراً مكتوباً ، يلقون نظرة سريعة عليه ، ثم يسألون : " ما الذي يقوله ؟ - يقول المتعلم السمعي أشياء من قبيل : " لهذا وقع طيب على أذني .
تجعلك شخصاً متفرداً
إن تركيبة ذكاءاتك من المحتمل أن تجعل منك عبقرياً ، كما تجعلك مختلفاً عن أي شخص آخر ممن جاؤوا إلى هذه الأرض. فلتفكر في نفسك على النحو التالي تخيل أن تلك الذكاءات العشرة مثل الأعداد العشرة من صفر وحتى تسعة . وإذا وضعت في اعتبارك أية مدينة كبيرة ستجد أن بها مئات الآلاف من الأشخاص لكل منهم رقم هاتف مختلف، على الرغم من أن أرقام هواتفهم كلها مكونة من شفرة الحي السكني وزيادة سبعة أعداد.
إذا أعطيت نفسك درجة من صفر إلى تسعة في كل ذكاء من الذكاءات العشرة ، ستجد رقماً من عشرة أعداد يصف تركيبتك الشخصية من الذكاء .
هذه التركيبة المتفردة من الذكاءات كأنها رقم الهاتف الشخصي لمستوى ذكائك .
أما شفرة الرقم العقلي الخاصة بك فهي ما تجعلك مختلفاً عن كل شخص آخر قد عاش من قبل، بالضبط مثل شفرة الدنا (DNA) ، فإن التطابق مع أي شخص آخر له نفس التركيبة العقلية التي لك محتمل بنسبة عدة مليارات إلى واحد .
استخدام عقلك غير المحدود سوف تتلقى المزيد من الإجابات الأفضل منه. قالت الكاتبة "جاين بوندر": "يبدأ الرجال والنساء في تحقيق عظمتهم حين يبدأون في الإنصات لأصواتهم الداخلية".
الذكاء التجريدي:
هو الذكاء التجريدي، أو الذكاء المفاهيمي . إنه ذلك النوع من الذكاء الذي تمتع به "آينشتاين" الذى استطاع أن يتخيل نفسه ممتطيا صهوة شعاع من الضوء ، ونتيجة لذلك كان بمقدوره وضع نظرية النسبية ، والتي كانت ثورية إلى أبعد حد في مجال الفيزياء وقد رأى العالم "إف إيه كيكيول " الثعبان يلتف حول نفسه ويقضم ذيله . وأدرك أن هذا يعد مفتاحاً لحل التركيب الحلق لجزء البنزين، وهو ما كان كشفاً حاسماً القرن الحالي وكثيراً ما يحدث في حياتك ، أن تخطر لك فكرة مفاجئة ، أو صورة مركبة من عدة عوامل تعمل على تكوين شيء جديد مما يمكن له أن يسفر عن فكرة تجارية جديدة ، كما جرى مع "روى كروك " عندما لاحظ طرق الإنتاج بالجملة لإعداد شطائر " الهامبورجر " والبطاطس المقلية الذي وضعه الأخوان " ماكدونالدز " من " سان بيرناردينو ". وبهذه الفكرة بدأ شركة ماكدونالدز التي تتكون من ثلاثين ألف وحدة.
اضافةتعليق
التعليقات