• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرورة التفكير الإيجابي وكيفية تحقيقه؟

سارة حسين / الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023 / تطوير / 1259
شارك الموضوع :

يؤكد المختصون على ذلك بقولهم: ومن هنا نُدرك أهميه التفكير الإيجابي في الإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره

السؤال الذي يطرح نفسهُ هنا ما هي ضرورة التفكير الإيجابي؟

في الواقع يسعى الإنسان دائمًا إلى أن تكون حياتهُ مليئة بالسعادة والرفاهية والنجاح المتواصل، ولذلك يُحاول جاهدًا أن يجلب لنفسهِ ولغيرهِ الخير والمصالح المادية والمعنوية، وأن يدفع عن نفسهِ الضرر والمفاسد، وإن ما يُمكن الإنسان من الوصول إلى مرادهِ أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تُحد من قدراته والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.

ويؤكد المختصون على ذلك بقولهم: ومن هنا نُدرك أهميه التفكير الإيجابي في الإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره فإذا فكر إيجابيًا يستطيع أن يزيل الكثير من المشاعر غير المرغوب بها والتي ربما تُعيقه من تحقيق الأفضل لنفسه ويرتبط الإتجاه العقلي الإيجابي إرتباطًا وثيقًا بالنجاح في كل مجال من مجالات الحياة وإن معرفة تفاعل العقل الواعي والعقل الباطن سوف يجعل الإنسان قادرًا على تحويل حياته كلها فعندما يفكر العقل بطريقة صحيحة وعندما يفهم الحقيقة وتكون الأفكار المودعة في بنك العقل الباطن أفكارًا بناءةً وبينها إنسجام وخالية من الإضطراب فإن القوى الفاعلية العجيبة سوف تستجيب وتجلب أوضاعًا وظروفًا ملائمة والأفضل في كل شيء ولكي يغير الإنسان الظروف الخارجية فإنه يتعين عليه أن يغير السبب والسبب هو الطريقة التي يستخدم بها الإنسان عقله.

وهو الوسيلة التي يفكر بها الإنسان ويتصورها في عقله- وصدق الله العلي العظيم حيثُ يقول: (إن الله لا يغيرُ ما بقوم حتى يُغيروا ما بِأنفُسِهِم) فإنهُ لا يُغير نعمة أو بؤسًا ولا يغير عزًا أو ذلة ولا يُغير مكانة أو مهانة إلا أن يُغير الناس من مشاعرهم وأعمالهم وواقع حياتهم فيغير الله ما بهم وفق ما صارت إليهِ نفوسهم وأعمالهم.

وإن كان الله يعلم ما سيكون منهم قبل أن يكون ولكن ما يقع عليهم يترتب على ما يكون منهم، وإنها الحقيقة تلقي على البشر تبعة ثقيلة؛ فقد قضت مشيئة الله وجارت بها سنتهُ أن تترتب مشيئة الله بالبشرة على تصرف هؤلاء البشر وأنتم فيهم سنته بناء على تعرضهم لهذه السنة بسلوكهم والتصريح في هذا لا يَحتمل التأويل وهو يحمل كذلك إلى جانب التبعة دليل التكريم لهذا المخلوق الذي إقتضت مشيئة الله أن يكون هو بعمله أداة التنفيذ لمشيئة الله فيه.

 يقول علماء الإجتماع والنفس لكي تحقق النجاح وتعيش سعيدًا وتحيا حياة متوازنة يجب أن يشمل تغيير طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك ونظرتك إتجاه نفسك والناس والأشياء والمواقف التي تحدث لك واستعد دائمًا إلى تطوير جميع جوانب حياتك ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولًا في داخلك في الطريقة التي تفكر بها والتي تُسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل حياتك سعادة أو تعاسة.

ويقولون أيضًا في التفكير الإيجابي هو البعث عن إستنباط الأفضل وهو سر الأداء العالي ويعزز بيئة العمل بالإنفتاح والصدق والثقة، إذ يدعك التفكير الإيجابي تختار من قائمة أهداف الحياة المستقبل الأفضل الذي يحقق أهدافك، تأكد أن التغيير الإيجابي البناء الذي تجريه داخل نفسك سوف يكون له الأثر النافع في شخصيتك وفي كافة نشاطاتك.

أن تكون مفكرًا إيجابيًا يعني أن تقلق بشكل أقل وتستمتع أكثر وأن تنظر للجانب المضيء بدلًا من أن تملأ رأسك بالأفكار السوداء وتختارأن تكون سعيدًا بدلًا من الحزن، وواجبك الأول أن يكون شعورك الداخلي طيبًا.

إنَ العقل يمتلك فكرة واحدة في أي وقت فإذا أدخلنا في عقولنا فكرة إيجابية أخرجت الفكرة السلبية التي تقابلها، إن العقل لا يقبل الفُراغ فإذا لم نملأهُ بالأفكار الإيجابية فسوف تمنع الأفكار السلبية.

إنَ هذه الإيجابيات في عقولنا ومشاعرنا تصنع في حياتنا: الإيجابية والتفاؤل والطاقة، والقدرة على الدفاع عن النفس وصد الهجوم الذي يصدر إلينا من شياطين الإنس والجن، وأكبر منهما حديث النفس.

عندما نفكر بطريقة إيجابية تنجذب إلينا المواقف الإيجابية، والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب إلينا المواقف السلبية.

إن الشخص الذي يفكر إيجابيًا ويعتمد على نفسهِ فينظر نظرة متفائلة يستطيع أن يستهوي ما حولهُ فعلًا ويطلق القدرات التي تحقق الهدف ويبحث التفكير الإيجابي عن القيمة والفائدة وهو تفكير بناء توالدي، وتصدر من المقترحات الملموسة والعملية حيث يجعل الإنسان الأشياء تعمل وهدفه هو الفعالية والبناء...

مقتبس من كتاب{حديث مع الشباب} للكاتب-ناصر حسين الأسدي

 

الايجابية
التفكير
السلوك
الشخصية
علم النفس
علم الاجتماع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: ماهو سبب تفشّي قطيعة الرحم في مجتمعنا؟!

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الواله المجنون

    النشر : الخميس 24 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    طفل وأم

    النشر : الأربعاء 26 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    هل عند العالم الاسلامي إرادة؟

    النشر : الأحد 14 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ظاهرة التنمر الالكتروني في عصر التطور التكنولوجي

    النشر : الأحد 02 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    في الغرقد مساجد ..

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1003 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 342 مشاهدات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    • 340 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1538 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1464 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 24 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 24 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 24 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة