• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما الصدى الذي يتردد في داخلك؟

اسراء حسين / الأثنين 09 تشرين الاول 2023 / تطوير / 2161
شارك الموضوع :

إحدى الطرق الأخرى لاستكشاف الصفات والخصال التي تريد الاقتداء بها هو قراءة السيرة الذاتية لمن تحب

هل كنت تنصت من قبل إلى شخص ما يتحدث أو شاهدت عملاً فنيا قاموا به، وإذ بنبضك فجأة يتزايد ويصبح تنفسك أصعب فلا تكاد تتحمل الإثارة التي في داخلك؟ تريد أن تصيح قائلاً «بلى!» وتخبرهم بأنك توافق على كل كلمة يتفوّهون بها، فإن كان الأمر كذلك، فقد جربت الظاهرة التي أشرت إليها باسم «الصدى»، وهي ظاهرة قد تكون مفتاحا قيما على طريق أداء أفضل أعمالك الفريدة.

في الفيزياء يستخدم مصطلح الصدى لوصف ظاهرة يتذبذب فيها نظام ما على ترددات معينة بصورة أكبر من الترددات الأخرى فلكل نظام ترددات صدى خاصة به يستجيب لها بصورة طبيعية، وحينما تكون على إحدى هذه الترددات سواء بالصدفة أو عن عمد، يستجيب النظام بنفس نوع الاستجابة برجع الصدى إلى جانب المصدر.

وعلى نفس النحو، لكل منا ترددات صدى يستجيب لها بصورة طبيعية، وعندما نصادفها في الآخرين تقوى بداخلنا كلماتهم وأفعالهم الشخص الآخر ويمكن أن يحدث هذا في ترجيع الصدى أقل الأماكن توقعا كأن تلاحظ موضوعاً سامياً في عمل فني، أو يصدح شخص ما برأيه في اجتماع أو تقرأ قصتهم في الجريدة.

عادة ما يكون لنقاط التردد هذه موضوع ما، فهي غير محددة في طبيعتها والأمر يتعلق أكثر بعمق الموضوع الذي تشير إليه كلماتهم أو أفعالهم وليس فقط ما قيل وتجد أن لكلماتهم وقعًا في نفسك ويكون لها الدور الرئيسي في تحفيزك ومع ذلك، يتطلب هذا الأمر بعض الوقت لفك شيفرته وتطبيقه.

وأفضل وسيلة لسبر أغوار نقاط الصدى هذه وفك شيفرة المغزى العميق لها هو أن تسجل ملاحظة دقيقة كل مرة تمر بها فلتحمل معك مفكرة وسجل فيها سياق الفكرة، سواء كانت الفكرة تتعلق بالشخص الذي يتحدث أو ما استجبت له وأي أفكار عامة كانت لديك في تلك اللحظة، ما الذي ألهمتك إياه أو ما الذي جعلتك تطمح إليه أو ما الذي جعلتك تفكر فيه على الفور في عملك الخاص؟ ومع مرور الوقت، كلما أوليت اهتمامك بذلك الحدس الذي تشعر بوكزه واستجبت لتلك التجارب خلال حياتك اليومية ستبدأ في ملاحظة أنماط معينة وستصبح أكثر تفهما للصفات والخصال التي تجعلك تشعر بالحياة مجدداً وتتحفز لمعالجة المشاكل التي تطرأ في عملك.

وإحدى الطرق الأخرى لاستكشاف الصفات والخصال التي تريد الاقتداء بها هو قراءة السيرة الذاتية لمن تحب، والتعرف على حياتهم والقرارات التي اتخذوها والعراقيل التي تخطوها في طريق النجاح، بإمكانك تعلم عديد الدروس من خبرات الآخرين، ويمكنك جمع قراءتك لسيرتهم، فلتركز على الخصال التي يظهرونها والتي تود أن المبادئ من حياتهم والتي تسمح لك باجتياز نفس الأخطاء وأثناء تحاكيها في حياتك وحاول أن تكون محددا قدر الإمكان وأن تتجنب المفاهيم الغامضة والمفاهيم العامة على سبيل المثل، بدلا من «شجاع»، فكر في قول مستعد لمواجهة الجماهير وبدلا من «مبدع»، فكر في قول الصفات الفعالة بدلاً مستعد لطرح أسئلة غير بديهية» وتلك هي من السمات الشخصية الغامضة ومن الجيد أن تعد قائمة إعجابك، وتلتزم بقراءة السير الذاتية لأربعة أشخاص منهم كل عام بمن نالوا على الأقل كنوع من استكشاف حياتهم وجمع الخصال التي تود الاقتداء بها في حياتك دون ملاحظات حول الأوقات الجوهرية في حياتهم وفكر كيف كنت ستستجيب في مواقف مماثلة وتأمل الظروف المشابهة التي واجهتها في حياتك، وفكر كيف يمكنك تطبيق ما تعلمته من حياة أبطالك على عملك الخاص.

مقتبس من كتاب مُت فارغاً للكاتب تود هنري
الشخصية
النجاح
السلوك
القيم
مفاهيم
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : الأربعاء 18 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    جينات تساهم في كره البعض لتناول الخضار

    النشر : الخميس 21 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأطعمة الحمراء.. لون مميز وفوائد كثيرة

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    ماعلاقة بكتيريا الفم بسرطان الرئة؟

    النشر : الأحد 20 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    استشهاد النبي ووقعه على قلب الزهراء

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    أمي مطلقة.. فما ذنبي؟!

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 548 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 356 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 342 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 341 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 337 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 951 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 769 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 8 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 8 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 8 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة