• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماعلاقة بكتيريا الفم بسرطان الرئة؟

بشرى حياة / الأحد 20 كانون الأول 2020 / صحة وعلوم / 2295
شارك الموضوع :

لطالما ربطت العديد من الدراسات السابقة التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة

كشفت دراسة هي الأولى من نوعها أن زيادة تنوع وزيادة عدد مجموعات معينة من البكتيريا في الفم أو ما تعرف بـ "الميكروبيوم"، له علاقة بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص غير المدخنين.

لطالما ربطت العديد من الدراسات السابقة التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلا أن هناك عوامل أخرى لم تُجرى عليها دراسات بشكل كاف. وفي دراسة هي الأولى من نوعها، نُشرت على المجلة العلمية الألمانية "Wissenschaft aktuell" (العلم حاليا)، توصل أطباء أمريكيون إلى أن البكتيريا الموجودة في تجويف الفم يمكن أن تؤثر أيضاً على احتمالية الإصابة بمرض سرطان الرئة.

وقد وجد الباحثون أن هناك علاقة بين نوع ووفرة بكتيريا الفم وبين زيادة خطر الإصابة بالسرطان. كما تم الكشف عن وجود علاقة بين حجم ونوع البكتيريا الموجودة بالفم وخطر الإصابة بالمرض، كما جاء في نتائج الدراسة الأمريكية التي نشرت على المجلة المتخصصة "Thorax".

ويقول العلماء من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك "إن حالة واحدة من كل أربع حالات من المصابين بسرطان الرئة، تحدث لدى غير المدخنين". كما أنه لا يمكن تفسير ذلك فقط من خلال العوامل المعروفة مثل التدخين السلبي والتعرض للإشعاع وتلوث الهواء والميول الوراثية. لذلك قام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كانت هناك علاقة بين خطر الإصابة بسرطان الرئة ومجموعة البكتيريا في الغشاء المخاطي للفم أو ما يسمى "ميكروبيوم" الفم.

نوع البكتيريا وكثرتها

قام العلماء بتقييم البيانات من دراستين شارك فيهما نحو 140 ألف رجل وامرأة من شنغهاي. ولم يسبق للأشخاص المشاركين ممارسة التدخين في حياتهم، كما لم يكن لديهم سرطان في بداية الدراستين. وقدم كل شخص عينة تم الحصول عليها عن طريق المضمضة لتحليلها. وباستخدام الطرق البيولوجية الجزيئية، تم تحديد جميع أنواع البكتيريا الموجودة فيها. وكل سنتين إلى ثلاث سنوات، يخضع المشاركون لفحص طبي.

في متوسط سبع سنوات، أصيب 90 امرأة و 24 رجلاً بسرطان الرئة. وقارن الباحثون النطاق المحدد أصلاً من الجراثيم الفموية من هؤلاء المرضى مع الأشخاص الأصحاء من نفس العمر والجنس. ومن ناحية، تبين أن الأصحاء لديهم عدد أكبر من أنواع البكتيريا المختلفة. ومن ناحية ثانية، كان لديهم نسبة أكبر من نوع البكتيريا الملتوية "spirochaetes" والبكتيريا العصوانية "Bacteroides".

يُذكر أن نتائج الدراسة قائمة على الملاحظة، وبالتالي فهي لا تقدم دليلاً قاطعاً على السبب، بحسب "Wissenschaft aktuell". حسب dw

نوع ووفرة بكتيريا الفم يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين

يقول الباحثون إن واحدة من كل أربع حالات من سرطان الرئة تحدث لدى غير المدخنين، وعوامل الخطر المعروفة، مثل دخان التبغ غير المباشر والتعرض للرادون وتلوث الهواء والتاريخ العائلي لسرطان الرئة، لا تفسر هذه الأرقام بشكل كامل.

ويرتبط نوع وحجم البكتيريا (الميكروبيوم) الموجودة في الفم بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك سرطان المريء والرأس والرقبة والبنكرياس.

وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان هذا الارتباط ينطبق أيضا على سرطان الرئة، بالنظر إلى أن الفم هو نقطة دخول البكتيريا إلى الرئتين.

واعتمد الباحثون على المشاركين في دراسة حول صحة النساء والرجال في شنغهاي، وجميعهم كانوا غير مدخنين مدى الحياة، وتمت مراقبة صحتهم كل 2-3 سنوات بعد دخول الدراسة بين عامي 1996 و2006.

وعند التسجيل، قام المشاركون بشطف أفواههم لتقديم لمحة عن البكتيريا، وتم الحصول على معلومات حول نمط الحياة والنظام الغذائي والتاريخ الطبي والعوامل البيئية وعوامل مكان العمل الأخرى التي قد تؤثر على مخاطر الإصابة بالأمراض.

وتمت مطابقة هذه الحالات مع 114 من غير المدخنين من نفس العمر والجنس، والذين قدموا أيضا عينة مضمضة للفم. لم تكن مجموعة المقارنة هذه مصابة بسرطان الرئة ولكن كان لديهم مستويات مماثلة من التعليم وتاريخ عائلي لسرطان الرئة.

وأظهرت المقارنة بين مجموعتي العينات أن اختلافا في الميكروبيوم. وارتبطت مجموعة واسعة من الأنواع البكتيرية بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة. كما ارتبط حجم أكبر من أنواع معينة من البكتيريا بخطر الإصابة بسرطان الرئة.

وارتبط الحجم الأكبر من أنواع Bacteroidetes وSpirochaetes بمخاطر أقل بينما ارتبط الحجم الأكبر من أنواع Firmicutes بزيادة المخاطر.

وعلى وجه التحديد، داخل أنواع Spirochaetes، ارتبطت الوفرة الأكبر من Spirochaetia مع مخاطر أقل، وضمن أنواع Firmicutes، ارتبط الحجم الأكبر للكائنات الحية من فئة Lactobacillales من الميكروبات بزيادة المخاطر.

وظلت الارتباطات قائمة عندما اقتصر التحليل على المشاركين الذين لم يتناولوا أي مضادات حيوية في السبعة أيام التي سبقت جمع العينة وبعد استبعاد أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة خلال عامين من تقديم العينة.

وهذه دراسة قائمة على الملاحظة، وبالتالي لا يمكنها إثبات السبب. ويقر الباحثون بعدة قيود، قائلين: "بينما تقدم دراستنا دليلًا على أن الاختلاف في الميكروبيوم الفموي يلعب دورا في خطر الإصابة بسرطان الرئة، يجب أن يتم تفسير دراستنا مع مراعاة التحذير بأن نتائجنا تأتي من نقطة زمنية واحدة في موقع جغرافي واحد".

وفي مقال افتتاحي متصل، اقترح الدكتور ديفيد كريستيان من جامعة هارفارد أن بكتيريا الفم قد تسبب التهابا مزمنا، وتزيد من تكاثر الخلايا وتمنع موت الخلايا، وتؤدي إلى تغييرات في الحمض النووي، وتؤدي إلى تشغيل جينات السرطان وإمدادها بالدم.

ويقول كريستيان إن نتائج الدراسة تثير العديد من الأسئلة: "أولا، ما مدى استقرار الميكروبيوم الفموي البشري بمرور الوقت؟ وثانيا، إذا تغير الميكروبيوم الفموي البشري بمرور الوقت، فما الذي يحدد هذا التباين؟ وثالثا، كيف تؤثر البيئة المحيطة مثل التعرض لملوثات الهواء على الميكروبيوم في الفم (والرئة)؟".  حسب روسيا اليوم

الانسان
الامراض
دراسات
صحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عمل المرأة وأثره على الأسرة والأطفال

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    برنامج إثرائي للرضع والدارجين

    النشر : السبت 13 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    رزقُ الغدير

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دراسة أمريكية كبيرة تتوصل إلى فوائد جديدة لزيت السمك وفيتامين د

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الشباب والإهمال.. ضريبة العصر الحديث

    النشر : الأثنين 29 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 22 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 22 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 22 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة