تتسبب بأعراض القلق الاستجابة للمواجهة أو الهرب أو الهلع وتعتبر أسهل طريقة لتذكر الأعراض هي تصنيفها ضمن أربعة أنواع:
1. الأعراض الناجمة عن توتر الجهاز العصبي.
2. الأعراض التي تصيب الصدر والبطن.
3. الأعراض الثانوية.
4. الأعراض النفسية.
الجهاز العصبي
ثمة أربعة أعراض يشعر بها الأفراد بسبب فرط نشاط الجهاز العصبي تحت تأثير القلق
1. رجفة القلب: الشعور بتسارع دقات القلب.
2. التعرق وهو ناتج عن تأثير الأدرينالين في الغدد العرقية.
3. الارتعاش وهو ناتج عن تحفيز الحواس والعضلات لجعلها مستعدة للحركة فالأمر أشبه بأن تكون مستعداً للانطلاق في حلبة سباق سيارات الفورمولا واحد.
4. جفاف الفم: وهو ناتج عن تأثير الأدرينالين في الغدد اللعابية ذلك أن المرء لا يتناول الطعام في ظرف كهذا.
الصدر والبطن
ثمة أربعة أعراض تصيب الصدر والبطن:
1. يشعر البعض بصعوبة في التنفس ويحدث هذا عادة لأن الجهاز العصبي يُصدر تعليمات إلى الجسم للتنفس بسرعة أكبر، كي يؤمن تدفق الأوكسيجين إلى الأوعية الدموية.
2. يشعر البعض أنهم على وشك الاختناق وهذا مرتبط بتأثير الأدرينالين في الهضم أكثر من تأثير هرمونات الخوف في التنفس.
3. الألم في الصدر يشعر المرء بتصلب الصدر نتيجة تسارع نبضات القلب وازدياد سرعة التنفس.
4. الغثيان أو الألم في البطن أو تقلصات المعدة: يحدث هذا لأن الجسم قلل ضخ الدم إلى المعدة، إضافة إلى تأثير الهرمونات في عضلات الجهاز الهضمي ويمكن تصنيف هذا التأثير بين تأثير جسدي وتأثير نفسي فكل ما يتعلق بعملية الهضم يتوقف تماما.
الأعراض النفسية
1. الدوار، الشعور بعدم الثبات، غشيان البصر، والشعور بالإغماء، تظهر هذه الأعراض بسبب تغير ضغط الدم وكمية الأوكسيجين التي يحتوي عليها الدم وتعديل مسارات ضخ الدم أثناء الشعور بالقلق.
.2 الخوف من فقدان السيطرة: بعض الأفراد لا يفهمون حقيقة ما يحدث لأجسامهم ويخافون من فقدان السيطرة أو الاضطراب وهذا فهم خاطئ لعملية فيزيولوجية معقدة يتحكم بها الجسم بشكل جيد.
.3 الخوف من الموت وليس مستغرباً أن يظن المرء أنه مصاب بنوبة قلبية أو بعارض صحي خطير عندما يشعر بألم في صدره وبصعوبة في التنفس وينتابه شعور بالإغماء فالخوف من أن تكون هذه الأعراض دليل مرض جسدي هو من الأعراض الكلاسيكية لبعض أنواع القلق.
.4 الشعور بالانفصال عن الواقع، يشعر البعض أنهم منفصلون عن أجسامهم، وأن ما يجري من حولهم يجري مع أشخاص آخرين وهذا من الأعراض الشائعة للقلق. وتتم ردة الفعل هذه على مستوى اللاوعي، ولا يمكن للإنسان التحكم بها إراديا. إنها خدعة يقوم بها الفكر. فإذا لم يفكر الإنسان أن الخطر محيط به في الحقيقة، فإن ذلك سيساعده على البقاء أكثر هدوءاً ولكن استمرار هذا الشعور لفترة طويلة مزعج جداً. (فكر كيف ستكون الحال إذا عاد طفلك إلى البيت سعيدا مسرورا لرؤيتك، وكنت أنت بارداً في لقائه وغير مبال).
الأعراض الثانوية
.1 هبات الحرارة والارتعاش من البرد يحدث هذا بتأثير الأدرينالين في الدورة الدموية للبشرة والغدد العرقية، فيحدث الارتعاش من البرد عند الانقباض الأولي للأوعية الدموية، وعندما يُسمح لهذه الأوعية بالاسترخاء وتتدفق عبرها كمية كبيرة من الدماء تحدث هبات الحرارة.
.2 الخدر: يحفز الأدرينالين الجهاز العصبي، ويظهر ذلك أحياناً في شكل خدر في الأصابع. كما يمكن أن يسبب تشنج العضلات شعوراً بالخدر.
تغيرات في السلوك الاجتماعي
إضافة إلى الأعراض الجسدية الناتجة عن الاستجابة للمواجهة أو الهرب، أو الهلع، يمكن للقلق المتواصل التأثير في حياتنا، فإذا ما استمر شعورنا بالقلق والخوف لفترة طويلة، فيمكن أن نواجه مشاكل إضافية، فيتغير سلوكنا بحيث لا نستطيع التعامل مع هذه المشاكل كما يمكن أن نصاب بالتعب والاكتئاب، وأن نصبح بطيئي الحركة ومتململين ويمكن كذلك أن يصبح نومنا صعبا وأحلامنا مزعجة. كما نبدأ بتجنب الصدمات الإضافية وبالانطواء على أنفسنا.
اضافةتعليق
التعليقات