• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل من الجيد مساعدة الأبناء في حل الواجبات المدرسية؟

زينب علي / الأثنين 26 ايلول 2022 / تطوير / 3289
شارك الموضوع :

اقترحت التقارير من وجهة نظر الأطفال أن دعم الوالدين وثقتهم بأبنائهم مرتبطان بتحقيق إنجازات أكثر

مع قرب عودة المدارس ينشغل الأهل في ترتيب أوليات أبنائهم من القرطاسية والحقائب وتحضير الكتب المدرسية نهاية إلى المتابعة اليومية مع الأبناء وهنا قد يسأل البعض هل مساعدة ابني في حل الواجب أمر جيد؟ من بين جميع الفوائد المحتملة التي يوفرها هذا الوقت المشترك إلا أن زيادة درجات الأطفال الدراسية ليست إحداها.

ولكن مساعدة الأطفال في حل الواجبات المدرسية في المرحلة الابتدائية قد يكون لها تأثير كبير -سواء كان إيجابيًا أم سلبيًا- لأنهم في مرحلة خاصة ومهمة ويكون لها أثر كبير في تطورهم.

وفقًا لمجموعتَي بيانات تُغطي الطلاب في المدارس الابتدائية العامة والخاصة، لم يجد الباحثون من الولايات المتحدة أي ارتباط يُذكر بين مساعدة الوالدين في الواجبات المدرسية وزيادة تحصيل الطفل في الرياضيات أو القراءة.

بغض النظر عن مدى ذكاء الشخص البالغ أو الطفل أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية، من غير المرجح أن يكون للوقت الذي يقضيه الآباء مع أطفالهم في حل الرياضيات معًا تأثير كبير على النتائج الأكاديمية للطفل.

وفقًا لذلك، حاول الباحثون معرفة كيف ينظر الأطفال الأصغر سنًا -بين الصفين الأول والخامس- لمساعدة آبائهم لهم في واجباتهم المدرسية.

يقول الباحثون: «النتائج التي توصلنا إليها وضعت تساؤلات كثيرة وهذا لأن على مدى العقود الماضية دائمًا ما كان الأهل يشجعون أطفالهم ويساعدونهم على حل واجباتهم المدرسية».

ناقش الأكاديميون مقدار المساعدة التي يجب أن يقدمها الآباء في الواجبات المدرسية. هذا التصرف قد يُحبب الأطفال بالتعلم ولكن قد تكون المساعدة المفرطة عائقًا في الاختبارات أكثر من كونها مساعدة.

في بعض الحالات قد لا يُفضل الآباء مساعدة أطفالهم في حل الواجبات المدرسية وينظرون إليها على أنها عمل مرهق، وهذا قد يخلق شعورًا من التوتر والضغط في الأسرة. وأحيانًا عندما يكون فارق العمر بينهم كبيرًا، يلجأ الآباء إلى تقديم الإجابات البسيطة لأطفالهم.

استخدم الباحثون مجموعة بيانات من 1997 إلى 1998 و 2011. وأخذوا بعين الاعتبار عند تحليل نتائجهم -على عكس الدراسات السابقة- متغيرات مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية والتحصيل الأكاديمي للأهل.

لم يجد الفريق أي فرق عند دراسة مستوى مساعدة الوالدين لأطفالهم على أداء الواجب المدرسي.

في النهاية، لم يُدَرّب الآباء مثل المعلمين على طريقة تعليم القراءة والرياضيات وإيصالها بشكل صحيح إلى ذهن الطفل.

تشرح كاترينا بودوفسكي باحثة في طريقة التعليم من جامعة بنسلفانيا: «لا يُعوّد الآباء أطفالهم على اختبار المعاناة».

تهدف المدرسة الابتدائية إلى إنماء المعرفة، ولكن بشكل أساسي تتعلق بتطوير مهارات الطفل وعاداته.

أيضًا، إحساس الأطفال أن آباءهم يتوقعون منهم الكثير قد ينعكس سلبيًا على إمكاناتهم ويعيق عملية التعلم نتيجة شعورهم بالضغط.

وإذا شعر الطفل أنه مُراقب من قبل أهله قد يعزز لديه الإحساس بالتوتر. في حين أن المعلم الذي يكون مشغولًا مع الأطفال الآخرين يشعر معه الطفل براحةٍ أكثر.

هذا لا يعني أنَّ مساعدة الأطفال على أداء الواجبات المدرسية ليس له أي فائدة على الإطلاق، فالبحث لم يشمل دراسة أنواع المساعدة التي قد يقدمها الوالدان لأطفالهم بل ركز فقط على نتائج التحصيل الدراسي. ففي بعض الحالات قد يؤدي قضاء الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم إلى تعزيز صحتهم النفسية.

اقترحت التقارير من وجهة نظر الأطفال أن دعم الوالدين وثقتهم بأبنائهم مرتبطان بتحقيق إنجازات أكثر.

أقر الباحثون أنه بينما تشير نتائجهم إلى أن مساعدة الوالدين لأطفالهم في أداء الواجبات المدرسية لا تؤدي إلى درجاتٍ أفضل، إلا أن تقاريرهم لم تشمل التعلم خلال وباء كوفيد-19. إذ إن تدريس الوالدين لأطفالهم خلال فترة الجائحة كان بنفس المقدار من أهمية تدريسهم من قبل المعلمين. وربما كانت مسؤولية التعلم في المنزل عاملًا رئيسيًا في نجاح عملية التعلم عن بُعد.

تقول بودوفسكي: «لقد جعلت جائحة كوفيد-19 من مشاركة الوالدين في التدريس فرضًا رئيسيًا على التعليم المنزلي، وهذا يختلف تمامًا عن مساعدتهم في أداء الواجبات المدرسية في أوقات الدراسة الاعتيادية».

ومع ذلك، يقترح الباحثون على المعلمين إعادة التفكير في اقتراح الواجبات المدرسية مستقبلًا. مساعدة الآباء أطفالهم على حل الواجب ليست أفضل طريقة لتعليم الجيل القادم.

الابناء
المدارس
طلاب
العلم
التعليم
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    الامام العباس

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة والحرية المسؤولة.. السيدة المعصومة أنموذجاً

    النشر : الخميس 25 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا عليكِ يادنيا لو حشدتِ كل قواك واعطيتِ في كل زمن علياً؟

    النشر : السبت 09 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف اكون متوازن وسعيد؟

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اليوم العالمي للطفل: حقوق ضائعة على مقصلة الحرب!

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأمان رب ثمّ أب

    النشر : الأحد 28 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1186 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 360 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 360 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1526 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1186 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 24 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 24 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 24 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة