• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي طرق معرفة الذات؟

اسراء الفتلاوي / الأثنين 27 حزيران 2022 / تطوير / 2026
شارك الموضوع :

ثمة مكان ما في داخله يحوي اجابة مطلقة لكن المشكلة أننا لا ندرك تلك البقعة في ذواتنا التي تحوي على الإجابات

من أهم المعارف والمسؤوليات هي معرفة الذات ومحاولة تحقيقها والتميز بطريقة مختلفة لمحاولة اسقاط الصراع الداخلي وأخذ المعرفة بموضع نمو وادراك حقيقي لصقل طبيعة مستوى النفس والبدء بالاهتمام والفلسفة والأبحاث التي تكشف على امكانيات العقل لأن من طبيعة الانسان أنه لا يتوقف عن السؤال مما يدفعه إلى البحث عن الإجابة لأسئلته بشكل دائم.

وإن ثمة مكان ما في داخله يحوي اجابة مطلقة لكن المشكلة أننا لا ندرك تلك البقعة في ذواتنا التي تحوي على الإجابات، أي إن الانسان يستطيع أن يثبت لنفسه كل شُي دون اعتماد على أية تعاليم متبعاً قول "اعرف نفسك" لأن هذه الطريقة هي ملكك ولا أحد يمكنه أن ينتزعها منك بعد فهم آلية التسليم وهي العمل بالحياة دون الحاجة إلى اعتقاد معين.

ومن خلالها تستطيع أن تفرق بين الشيء الصحيح بالنسبة لك والمعتقدات التي تبرمج عقلك عليها، وإن معرفتك لنفسك وماتريد أن تفعل تجعل الانسان يتمتع بصحة أكبر ونجاح أكثر ومجهود أقل وسعادة وقدرة على الشعور بالحب الحقيقي وستكتشف أن داخلك معلم تلقائي، لاأن اكتشاف الذات الداخلية تعرف باللاوعي.

فإن التخبط في الذات وعدم معرفة حقيقة الأمور تجعل الشخص في  دوامة من الأفكار المزيفة التي تضلل طريقه وتبعده عن معرفة الحقيقة التي تجعل معرفة الأساس لكل ما تعرفه في الداخل وبصورة تلقائية لكنها عملية خارج نطاق الوعي فحين تتجمع الأفكار المزعجة ولا نسمح لأنفسنا بترحيلها بعيداً فإن تلك السلبية من أفكارنا سوف تجعلنا نغوص في محيط التشويش وبالتالي نسعى للهروب من واقع الأفكار السلبية التي تشعر الفرد بالضياع وعدم فهمه لنفسه وماهي رغباته الحقيقة؟!

أو عندما تتحسن الأمور نكتفي ونتوقف وهذا أمر خاطئ لأن الشعور بالراحة لا يعني النهاية لابد من السعي للانتقال إلى مستويات أعلى واستفادة أكثر لاستمرارها وقت أطول فالنتيجة لابد أن نصبح اكثر وعياً تعني أن نبدأ بالبحث عن حقيقة أنفسنا لأن معرفة مستوى ادراك الشخص لمعرفة نتائج معاركه التي يخوضها بالحياة وتقدير ذاته واحترامها يجعله قادراً على تحقيق ما يريد ويستطيع الإجابة على أسئلته لأنه غني من الداخل وغير خاضع لبرمجة الصوت الداخلي القادم من العقل أو بدونه.

وعليه أن يتحمل مسوولية تقبل السلبيات والإيمان بها لأن ذلك يجعله خارجا عن اطار الفقر الداخلي ذلك الشعور الذي يجعل الشخص غير متقبِّل لذاته ولا يمتلك تواصل صحيح مع داخله ومشاعره فيعيش في دوامة الضياع  بسبب الخوف الذي يسيطر على مشاعر الناس اتجاه عملية صنع القرارات وبالتالي تتحول إلى أخطاء فالنقص أو عدم معرفة تجربة الحياة العادية تجعل الشخص محتفظاً بمشاعره السلبية والتحرر من الكبت الذي يجعل الإنسان غير قادر على اتخاذ قرار حقيقي وواضح.

الانسان
التفكير
الشخصية
الحياة
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    الكمبيوترات المعززة بالذكاء الاصطناعي..أبرز المخاوف والقدرات

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    قراءة في كتاب: الحجاب سعادة لا شقاء

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    مدونة حياة أنثى

    النشر : الأربعاء 26 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    العوائل الكربلائية تستذكر ليلة استشهاد صفوة الهاشميين

    النشر : الأربعاء 06 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تجربة شخصية.. يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الإسلام حل والمسلمون مشكلة!

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 813 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 555 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 370 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 351 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 339 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1022 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 953 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 813 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 800 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 776 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 15 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 15 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 15 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة