• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter youtube telegram
bushra
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • اعلام
  • صحة وعلوم
  • ثقافة
  • تربية
  • منوعات
  • خواطر
  • الصور

حالة حرب وظيفية!

بنين قاسم / الخميس 07 نيسان 2022 / تطوير / 1016
شارك الموضوع :

نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا

الثقة في عالم العمل اكذوبة يطرحها الجميع على طاولة العمل نفسه لتسيير الأعمال كما يجب محاولين عدم الاطاحة بأنفسهم وهذا ما يجعلهم دبلوماسيين في تعاملهم مع بعضهم موارين دبلوماسيتهم بالثقة!

هل فكرت للحظة ما أنك لست مجبرا على أن تكون دبلوماسيا على حسابك الشخصي بيد أن الأمر خارج عن سيطرتك أغلب الأحيان؟!

هل جربت أن تتصرف حسب توجهاتك في العمل ولاقيت مطبات تعيدك إلى نفس دبلوماسية الطاولة؟ أو أنك مقتنع بحصولك على النجاح تحت جناح الثقة الدبلوماسية؟

كثيرة هي الأسئلة لو أردنا الاستمرارية في طرحها في حين أن اجابتها واضحة ومعلومة لكل فرد عامل ألا وهي "نحن مجبرون على الدبلوماسية".

نعم، نحن مجبرون أحيانا على أن نكون دبلوماسيين في العمل للوقوف دون تلكؤ وكأننا حاولنا فعلا انتقاء أفضل ما لدينا للحفاظ على ما يدور حولنا على أتم وجه وفعلنا هذا ليس إلا اسقاط فرض في محاولة الوصول مع الطرف الآخر إلى نقطة مشتركة ولكن إن استمر الوضع بشكل لا يتماشى بالطريقة الصحيحة سيتحول الأمر إلى تسلط وانتقاص أي عندما يرغب الطرف الآخر بتنفيذ مبتغاه باستخدام كل ما يؤول لكسب الرأي العام للانتصار وهو بالفعل سينتصر بذريعة منصبه أو نفوذه!

ولكن لنتفق أولا على أن يكون الموظف:

1-  بعيد عن العصبية لعدم اعطاء الفرصة للآخرين باستخدامها ضده.

2-  متزن أي أن لا يسمح للأحداث أن تسبب خللا في مسيرته.

3-  متسامح ولا يراكم مشاعره ضد الاخرين .

4-  صاحب نظرة مستقبلية سواء للقرارات التي يتم اتخاذها أو علاقاته مع الغير.

فعلى كل حال من الأحوال التي مرت أو ستمر عليك يجب عليك أن تتقن فن تسليم المشاعر أي أن المشاعر التي تضمرها لمديرك أو زميلك ستبينها معالم وجهك لهم بشكل لا ارادي ومهما حاولت منعها من الظهور لن تستطيع كون المشاعر لا يمكن اخفاؤها والهروب منها فتضارب ايماءتك مع حديثك وبالأخص نبرة صوتك لأنها مع عينيك ستبرز ما تخفيه خلفهما وهذا ما سيزيد الخلاف أو النفور فيما بينكم وعليك هنا أن تتعلم كيفية التخلص من المشاعر التي تكبتها داخلك عن الطرف الآخر لتبدأ بقلع المشكلة من الجذور وليس التغاضي عنها فالتغاضي يؤثر عليك أولا نفسيا وثانيا يهولها ويكبرها للمشكلة حتى تنفجر كفقاعة في الوسط والخاسر معلوم "أنت".

فلو التفتنا إلى حقيقة الأمور في الحياة الوظيفية والاجتماعية والحياة عامّة سنجد أن عدم تقبل الذات هي المشكلة الأولى التي يعاني منها الكثيرين وهم السبب الأساسي في توليد المشكلات والطاقة السلبية، إن عدم تقبل أو الاعتراف أن يكون هنالك شخصا أفضل وأنجح منا وبإمكانه تحقيق بصمة في العمل هذا فشل إرادي ساق الموظف نفسه إليه..

ففي سوق العمل لا يمكن ايجاد وسط هادئ دون منافسات إلا ما ندر وخصوصا في القطاع الخاص تكثر الخصوم والمنافسات فكلٌ يطمح بالارتقاء ليصبح الأقوى وصاحب السلطة وليس الأجدر والأكفأ كونهم يعتقدون أن الوقت الراهن لا يحتاج الأفضل بل المتحكم وهذا ما يقود الأغلبية إلى المشاجرات الوظيفية ما وراء الحجاب وأحيانا على مرأى العين للحصول على خاصية التحكم.

يضع الكثير من الموظفين آلية لمراقبة النتائج التي حققوها في تقدمهم وأثناء مراجعتهم لها ربما يجدون بعض الأمور التي لا يجب أن تكون على هذا المنوال فيبدأون في تعديل ما يرغبون به ولكن هل سيجدون هؤلاء الموظفين الدعم من الجميع للمواصلة في التعديل؟

بكل تأكيد لا، فهنالك على الأقل موظف أو مسؤول يظهر إلى الوسط ويعرقل الأمور سواء بقصد أو دون قصد وهنا سيبدأ دور الأول في استخدام دبلوماسيته للوصول إلى هدفه.

فعلى الموظف أن يتعلم كيفية أن يكون دبلوماسيا ونشيطا والأهم أن يكون محبوبا لدى الجميع بلباقته وأسلوبه وأخلاقياته مع التركيز على الكاريزما الشخصية كون هذه الأمور هي الطريق في الاستمرارية إلى النجاح.

الانسان
العمل
السلوك
الشخصية
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هل ترضى بالعقاب؟

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    بصائر من القرآن الكريم

    الأكثر قراءة

    • 24ساعة
    • اسبوع

    هل ترضى بالعقاب؟

    • 353 مشاهدات

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    • 330 مشاهدات

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    • 322 مشاهدات

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    • 246 مشاهدات

    إدارة الحياة الزوجية بكفاءة.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    • 664 مشاهدات

    بصائر من القرآن الكريم

    • 527 مشاهدات

    ماذا يختبأ خلف قناع "الرغبة المفرطة"؟

    • 455 مشاهدات

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    • 431 مشاهدات

    كيف يتعامل الصائم مع "الحموضة" خلال شهر رمضان؟

    • 423 مشاهدات

    في ظل التحديات الاقتصادية.. كيف استقبلت الشعوب العربية شهر رمضان؟

    • 420 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • اعلام
    • صحة وعلوم
    • ثقافة
    • تربية
    • منوعات
    • خواطر
    • الصور

    اهم المواضيع

    هل ترضى بالعقاب؟
    • منذ 23 ساعة
    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش
    • منذ 23 ساعة
    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!
    • منذ 23 ساعة
    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2023
    2023 @ bushra