• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما القوة؟

زهراء الجابري / السبت 27 تشرين الثاني 2021 / تطوير / 2895
شارك الموضوع :

الحياة بسيطة، فحياتك مؤلفة من شيئين أمور إيجابية وأخرى سلبية

"لا أعرف شيئًا عن ماهية هذه القوة؛ كل ما أعرفه أنها موجودة".

هذا ماقاله الیکساندر جراهام بیل» ( ١٨٤٧ - ۱۹۲۲)

،  مخترع الهاتف. الحياة بسيطة، فحياتك مؤلفة من شيئين – أمور إيجابية وأخرى سلبية. فكل جانب من جوانب حياتك – سواء كان صحتك، أو مالك، أو علاقاتك، أو عملك، أو سعادتك – إما أن يبدو لك إيجابيًا أو سلبياً، فإما بحوزتك الكثير أو القليل من المال. إما تشع صحة أو تعاني صحة معتلة. علاقاتك إما سعيدة أوصعبة. عملك إما مثيراً وناجحاً أو غير مرضِ وفاشلاً. إما تغمرك السعادة أولا تراودك كثيراً. تعيش سنوات سعيدة أو تعيسة، تمر بأوقات سعيدة أو تعيسة، تشهد أياماً سعيدة أو تعيسة. - إن كانت الأمور السلبية تفوق الإيجابية في حياتك، إذن فثمة شيء ما خاطئ وأنت تعلمه جيداً.

فأنت ترى الآخرين يحظون بالسعادة ويعيشون حياة مليئة بالأشياء العظيمة، فيخبرك شيء ما بأنك تستحق كل هذا أيضاً. وأنت محق؛ أنت تستحق حياة تفيض بالأمور الجيدة. إن معظم الناس ممن يعيشون حياة رائعة لا يعرفون بالتحديد ما الذي فعلوه ليظفروا بها. ولكنهم فعلوا شيئاً. لقد استخدموا القوة التي تكمن وراء كل شيء جيد في الحياة.. إن كل إنسان دون استثناء يحظى بحياة سعيدة استخدم الحب لأجل بلوغها، فالقوة التي تجعلك تفوز بكل الأشياء الإيجابية والجيدة في الحياة تكمن في الحب!

يتحدث الناس عن الحب ويكتبون عنه منذ بدء الخليقة، في كل ديانة، ومن قبل كل العظماء من المفكرين والفلاسفة والأنبياء والقادة. ولكن الكثير منا لم يعوا حقاً كلماتهم الحكيمة. وعلى الرغم من أن تعاليمهم كانت موجهة خصوصاً للناس في زمانهم، فإنّ الحقيقة والرسالة التي كانوا يحملونها للعالم تظل واحدة: الحب، لأنك حينما تحب، إنما تستخدم أعظم قوة في الكون. قوة الحب، "على الرغم من أن الحب هو عنصر غير مرئي إلا أنه حقيقي مثل الهواء أو الماء، إنه قوة حية ومتحركة... إنها تتحرك في موجات وتيارات مشابهة لتلك التي تسرى بالمحيط ". برنتس مافورد (١٨٣٤ – ۱۸۹۱ ) أحد كتاب حركة الفكر الجديد.

ولكن قوته في الواقع أعظم بكثير من قوة أي من قوى الطبيعة. ونستطيع رؤية الدليل على قوته في كل مكان بالعالم: فبدون الحب، لن تكون هناك حياة. فلتفكر في هذا الأمر قليلاً: كيف كان العالم سيبدو بدون حب؟ أولاً، لم يكن ليصبح لك وجود؛ فبدون الحب لما كنت ولدت، ولم يكن ليولد أي من أفراد أسرتك وأصدقائك أيضاً. بل ما كان ليحيا على هذا الكون إنسان واحد. وإن توقفت قوة الحب عن التدفق اليوم، فسوف يتناقص الجنس البشرى بأكمله وينقرض في النهاية.

 إن كل اختراع واكتشاف، بالإضافة إلى عملية الإبداع البشرى ينبع من حب مكمنه قلب إنسان. فلولا الحب في قلبي الأخوين "رايت"، لما استطعنا السفر جوا، ولولا الحب في قلوب العلماء والمخترعين والمكتشفين، لما عرفنا شيئاً عن الكهرباء، أو التدفئة، أو الإضاءة؛ ولما استطعنا قيادة سيارة، أو التحدث عبر الهاتف، أو استخدام أي جهاز أو أي تكنولوجيا حديثة تجعل حياتنا أسهل وأكثر راحة. ولولا حب المهندسين المعماريين والبنائين، لما أصبح للمنازل أو المباني أو المدن وجود. لولا الحب، لما كان هناك عقاقير أو أطباء أو وحدات للطوارئ، لما كان هناك معلمون أو مدارس أو تعليم، لما كان هناك كتب أو رسومات أو موسيقى؛ لأن كل هذه الأشياء منبعها قوة الحب الإيجابية.

ألق نظرة حولك الآن. إن أي إبداع بشرى تراه أمامك ما كان ليصبح له وجود لولا الحب.

من كتاب (القوة) لـ رواندا بايرن
الانسان
صحة نفسية
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : الأربعاء 18 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    جينات تساهم في كره البعض لتناول الخضار

    النشر : الخميس 21 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأطعمة الحمراء.. لون مميز وفوائد كثيرة

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    ماعلاقة بكتيريا الفم بسرطان الرئة؟

    النشر : الأحد 20 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    استشهاد النبي ووقعه على قلب الزهراء

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    أمي مطلقة.. فما ذنبي؟!

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 548 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 355 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 342 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 341 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 337 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 951 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 800 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 769 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 8 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 8 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 8 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة