• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى نرفع القبعة للفاشلين؟

وعود داود / الأربعاء 04 آب 2021 / تطوير / 2925
شارك الموضوع :

أكثر العقول تميزا وعملا وابداعا تلك التي تعيش على أمل أن كل شيء سيكون بخير

مع أن الفشل جربه الناس جميعا حتى ولو لمرة واحدة على أقل تقدير وبات عبرة ودرس للكثير بل إن الناجحين يفتخرون بفشلهم المتكرر وكلما كان عدد مرات فشلهم أكثر وتجاوزوه وتقدموا في حياتهم بنجاح رفعت لهم القبعات واعتبروا من الأشخاص الصامدين المكافحين الأكثر تميزا، إلا أن هناك من لديهم أسبابا منطقية لهذا الفشل ترافقهم في سيرهم الطويل في متاهات وتعرجات الأيام والسنين، ونقول متاهات وتعرجات لأن أصحاب هذه العقول يعتقدون دائما أن هناك شخص أو حدث أو ظرف كان السبب في وقوعهم في الفشل وحال بينهم وبين النجاح.

التبريرات هي شماعة الأخطاء التي يعلق عليها البعض أخطاءه لينيء بنفسه من وخز الضمير وليحافظ على مكانته بين المحيطين بشكلها المعتدل خوفا من الملامة أو العتب أو تشويه صورته، وهي أحد أسباب استمرار الفاشلين بنفس الدائرة ومنعهم من الانطلاق والتغيير.

وهم غير معتبرين بفكرة أن من لا يخطأ لا يتعلم، وكذلك الإعتراف بالخطأ سواء أمام النفس أو الآخرين هو من أصعب الإعترافات ولكن المحبين للتطور والتقدم يعترفون بشجاعة رغم كل الصعاب، إلّا أنهم لا يهضمون الفشل ولا يريدون تحمله ليستفيدوا منه تجربة وحكمة فيبعدونه عن أنفسهم بحجج وتبريرات واهية وهي من تجعلهم يعيدون الكّرة مرة تلو الأخرى حتى يتحولوا لأشخاص عاجزين وخائفين وكسالى، ويخدّرون عقولهم بأنهم كانوا الاذكياء الفاهمين والظروف والمحيطين عملوا على تهديم أحلامهم وفشلهم. 

إحدى قصص الأساطير وهي الثعلب والعنب،  تتجلى فكرتها عن التنافر المعرفي، وهو نوع آخر من التفكير حيث يستهين بالغاية التي سعى لها،  مع أن فشله يعود إلى عجزه، تقول القصة: (كان الثعلب يتضور جوعا عندما شاهد عناقيد العنب تتدلى من أيكة عالية، كانت الشجرة مثقلة بعناقيد العنب لكنها عالية، قفز الثعلب لكي يصل إليها عدة مرات دون جدوى، فلما يئس من الوصول إليها مضى في طريقه وهو يقول: "على كل حال إن العنب لم ينضج بعد، إنه حصرم ").

وهو أحد الأسباب التي تدفع الشخص لعدم الاعتراف بخطئه أو التهاون، عن طريق  استصغار أو انتقاص ما هو غير قادر على الحصول عليه، بدل ما إن يسعى ويبذل الجهد للوصول إلى هدفه.  

أكثر العقول تميزا وعملا وابداعا تلك التي تعيش على أمل أن كل شيء سيكون بخير فهم  تعلموا من الحياة  أن كل مرحلة تمر بها تمضي ويحمد الله عليها، حتى ولو كانت فاشلة وحزينة فهم تعلموا أن هناك درس وعبرة خلفها من الله، لا يلعبون دور الضحية أو القاء اللوم على من حولهم، فالأبواب التي اغلقت في وجوههم، ليس من صالحهم الولوج إليها، والأشخاص الذين ذهبوا من حياتهم أو تخلوا عنهم هم مجرد صفحات يقلبونها لأن كتابهم كبير وفيه من الصفحات ما هو  المفرح والسعيد، والفرص التي سعوا بكل ما يستطيعوا ولم يحصلوا عليها سيعوضها الله أفضل منها ولا يستهينون بها ويسعون لتحقيق أهدافهم، ويعملون ويجربون ويحلمون ولا ينهزمون وقلوبهم يملؤها الأمل أن القادم أفضل.

الانسان
الحياة
الشخصية
النجاح
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن انصباب الجنب؟

    النشر : السبت 24 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    أرض البقيع تفوح بعطر الهاشميين

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ملفات تفتح من جديد.. انتهاكات تعرضت لها المرأة البحرينينة أثناء الانتفاضة

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ماذا تعرف عن قبعات التفكير الست؟!

    النشر : الجمعة 08 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الثورة العلمية والإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 08 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    التفكير الإيجابي والثقة بالنفس في دورة من أنا الربيعية في جمعية المودة

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 361 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 19 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 19 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 19 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة