• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى نرفع القبعة للفاشلين؟

وعود داود / الأربعاء 04 آب 2021 / تطوير / 2816
شارك الموضوع :

أكثر العقول تميزا وعملا وابداعا تلك التي تعيش على أمل أن كل شيء سيكون بخير

مع أن الفشل جربه الناس جميعا حتى ولو لمرة واحدة على أقل تقدير وبات عبرة ودرس للكثير بل إن الناجحين يفتخرون بفشلهم المتكرر وكلما كان عدد مرات فشلهم أكثر وتجاوزوه وتقدموا في حياتهم بنجاح رفعت لهم القبعات واعتبروا من الأشخاص الصامدين المكافحين الأكثر تميزا، إلا أن هناك من لديهم أسبابا منطقية لهذا الفشل ترافقهم في سيرهم الطويل في متاهات وتعرجات الأيام والسنين، ونقول متاهات وتعرجات لأن أصحاب هذه العقول يعتقدون دائما أن هناك شخص أو حدث أو ظرف كان السبب في وقوعهم في الفشل وحال بينهم وبين النجاح.

التبريرات هي شماعة الأخطاء التي يعلق عليها البعض أخطاءه لينيء بنفسه من وخز الضمير وليحافظ على مكانته بين المحيطين بشكلها المعتدل خوفا من الملامة أو العتب أو تشويه صورته، وهي أحد أسباب استمرار الفاشلين بنفس الدائرة ومنعهم من الانطلاق والتغيير.

وهم غير معتبرين بفكرة أن من لا يخطأ لا يتعلم، وكذلك الإعتراف بالخطأ سواء أمام النفس أو الآخرين هو من أصعب الإعترافات ولكن المحبين للتطور والتقدم يعترفون بشجاعة رغم كل الصعاب، إلّا أنهم لا يهضمون الفشل ولا يريدون تحمله ليستفيدوا منه تجربة وحكمة فيبعدونه عن أنفسهم بحجج وتبريرات واهية وهي من تجعلهم يعيدون الكّرة مرة تلو الأخرى حتى يتحولوا لأشخاص عاجزين وخائفين وكسالى، ويخدّرون عقولهم بأنهم كانوا الاذكياء الفاهمين والظروف والمحيطين عملوا على تهديم أحلامهم وفشلهم. 

إحدى قصص الأساطير وهي الثعلب والعنب،  تتجلى فكرتها عن التنافر المعرفي، وهو نوع آخر من التفكير حيث يستهين بالغاية التي سعى لها،  مع أن فشله يعود إلى عجزه، تقول القصة: (كان الثعلب يتضور جوعا عندما شاهد عناقيد العنب تتدلى من أيكة عالية، كانت الشجرة مثقلة بعناقيد العنب لكنها عالية، قفز الثعلب لكي يصل إليها عدة مرات دون جدوى، فلما يئس من الوصول إليها مضى في طريقه وهو يقول: "على كل حال إن العنب لم ينضج بعد، إنه حصرم ").

وهو أحد الأسباب التي تدفع الشخص لعدم الاعتراف بخطئه أو التهاون، عن طريق  استصغار أو انتقاص ما هو غير قادر على الحصول عليه، بدل ما إن يسعى ويبذل الجهد للوصول إلى هدفه.  

أكثر العقول تميزا وعملا وابداعا تلك التي تعيش على أمل أن كل شيء سيكون بخير فهم  تعلموا من الحياة  أن كل مرحلة تمر بها تمضي ويحمد الله عليها، حتى ولو كانت فاشلة وحزينة فهم تعلموا أن هناك درس وعبرة خلفها من الله، لا يلعبون دور الضحية أو القاء اللوم على من حولهم، فالأبواب التي اغلقت في وجوههم، ليس من صالحهم الولوج إليها، والأشخاص الذين ذهبوا من حياتهم أو تخلوا عنهم هم مجرد صفحات يقلبونها لأن كتابهم كبير وفيه من الصفحات ما هو  المفرح والسعيد، والفرص التي سعوا بكل ما يستطيعوا ولم يحصلوا عليها سيعوضها الله أفضل منها ولا يستهينون بها ويسعون لتحقيق أهدافهم، ويعملون ويجربون ويحلمون ولا ينهزمون وقلوبهم يملؤها الأمل أن القادم أفضل.

الانسان
الحياة
الشخصية
النجاح
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماهي علاقة الامام الحسين بالملائكة؟

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    التأمل كنظام حياتي

    النشر : السبت 01 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    شيخ يسرق ام سارق بزي شيخ!

    النشر : الأثنين 01 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    التيك توك.. خطر محدق بالأطفال والشباب

    النشر : الأحد 23 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    شغّل أزرارك وانطلق

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ماهي فائدة إضافة الفواكه والخضروات إلى ماء الشرب؟

    النشر : الخميس 11 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1555 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 18 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 18 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 18 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة