• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف توفق المؤمنة بين الزواج والدراسة؟

نرجس عادل / الثلاثاء 27 تموز 2021 / تطوير / 2345
شارك الموضوع :

على الشاب المؤمن والواعي والمثقف والمهدوي المنتظر لإمام زمانه أن يكون حسِن التصرف

يتساءل البعض من الشباب والفتيات في موضوع الدراسة والزواج، وهنا تقع الفتاة أو يقع الشاب في حيرة بخصوص بعض المسائل ومنها:

_ عدم الثقة لخروج الفتاة وحدها.

_ رفض الفتاة للشاب لأنهُ ليس في مستواها الدراسي.

_ عدم القدرة والتوازن بين الزوج والبيت والدراسة بالنسبة للفتاة.

أول نقطة على الشاب المؤمن والواعي والمثقف والمهدوي المنتظر لإمام زمانه أن يكون حسِن التصرف يجب أن يختار زوجة مؤمنة وواعية ومثقفة ومهدوية منتظرة حتى لا يسيء الظن بزوجته في المستقبل من ناحية الخروج أو استخدامها للهاتف، بعض الشباب ينظر للموضوع من جانب واحد مثلاً حسن الجمال، يركز على هذا الموضوع ويترك باقي الأمور إلى ما بعد الزواج، وهذا أمر خاطئ يجب أن يختار ما تناسبه ديناً وخلقاً كما في حديث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله): ((إذا جاء من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وإلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)) وقال الرسول (صلى الله عليه وآله): ((من سره أن يلقي الله طاهراً مطهراً فليقه بزوجة [صالحة]، وكما قول الإمام الصادق  (عليه السلام): ((الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا هن أجمل من حور العين)) هنا يرشدنا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والإمام الصادق (عليه السلام) إلى حسن الخلق. إن اخترت حسِنة الخلق فآمن من كل الجوانب من ناحية الدين والخروج لوحدها إن لزم الأمر والمظهر والملبس.

أما بالنسبة للنقطة الثانية الدين والعقيدة الإسلامية لا يأمرونا أن يكون شريك حياتنا بنفس مستوانا الدراسي، أيضاً إن كان شريك حياة الفتاة شابا مؤمنا وواعيا ومثقفا هذا يكفي لسعادتها، الشهادة هي إكمال للحياة وليس إكمال للسعادة، يجب أن يكون مؤمنا يخاف الله حتى يخاف الله بها، وعلى الفتاة المؤمنة أن لا تلجأ للأمور التعجيزية مثل المهر باهض الثمن والحفل الكبير، على الفتاة أن تقتدي بالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حيث كان مهرها درعٌ باعهُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) واعطاها ثمنه لتشتري ما ينقصها من حاجيات الزواج حتى أنها عليها السلام وردت في الروايات الصحيحة أنها أهدت ثوب عرسها الجديد، وكانت منزلتها في الدنيا والآخرة سيدة نساء العالمين.

صحيح أن المال عامل أساسي في حياة  الإنسان، لكن ليس عامل أساسي في السعادة، البساطة عنوان السعادة.

أما النقطة الثالثة هنا تكون الفتاة في حيرة بين التوافق بين الدراسة والزوج والبيت فيكون قرارها الوحيد هو الرفض، ونفس الحال الشاب أيضاً عدم موافقته على فتاة تدرس هو سبب عدم التوافق، هنا يجب أن نتصرف بحكمة وعقل والاتفاق بين الشاب والفتاة وبحضور الأهل من الطرفين حتى يكونوا شهودا على الاتفاق، اكمال الفتاة لدراستها هو مستقبل جيد لها ولأولادها حتى تكون قدوة لهم ويجب على الفتاة أن تكون قادرة على المسؤولية، يجب أن تدرب نفسها على ذلك في بيت أهلها لا أن تعيش معيشة الأميرات.

يجب أن تشارك في بيت أهلها أمور التنظيف والطهي وتعمل لها جدولا مرتبا تقسمه على يومها توفق فيه بين البيت والدراسة والاهتمام بنفسها.

أما النقطة الأخيرة أهمية اكمال الفتاة لدراستها هي أن تكون عالمة، واعظة، مثقفة، بارزة بين العلم والمعرفة، متقنة الخطأ من الصحيح، فهذه الأمور تعلمها كيف تبدأ مسيرتها التربوية مع أولادها.

أما الاختصاص الدراسي للفتاة هذا ينطبق على اختيار الشاب لشريكة حياته إذا كان الاختصاص أو طريقة الدراسة لا تناسب التعاليم الدينية أو تكون الفتاة قد أكملت دراستها في الدول الاوروبية وذلك قد يؤثر طريقة تعليمها على التعاليم الدينية، لذلك على الشاب أن يكون حسن التصرف.

اكمال الفتاة لدراستها هو طريق نيّر لله تعالى وفي حياتها الدنيوية، وتشجيع الشاب لشريكة حياته ذلك يزيده نور، وثقافة، ومايزيدها ثقة به، وحبا، وشجاعة، الفتاة حين تخرج من بيت أهلها تخرج إلى بيت زوجها، فكن لها ذلك الرجل الحنون الذي تربت في كنفه، كبرها وعلمها وأعطاها ماتحتاجه في دنياها، لا تحرمها من أمور قد تربت عليها في بيت أهلها، فبالتالي يسقط من عينها ماظنته بك في المستقبل.

كن لها زوجا صالحا وكريما، كما في الحديث الشريف

( ماأكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم).

ولا تطمع بشريكة حياتك أن تكون أعلى مستوى دراسي فجميعهن لهن دورا في المجتمع.

خريجة الطب هي لتداوي المرضى..

خريجة الهندسة لتبني الوطن..

خريجة التربية لتعلم الأجيال..

خريجة الفنون لترسم صورة حياة جميلة..

وغيرها الكثير من الاختصاصات المهمة المجتمع، ولا تنسى أن تتخذ شريكة حياتك ذات شهادة ما هو إلا ان تكون فخورة بنفسها ويفخرون أولادها بها، لا أن تطمع بشهادتها أو مرتبها في المستقبل.

وتذكر قول الامام الصادق عليه السلام:

( إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكل إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه الله المال والجمال).

فأحسنوا نواياكم حين تقدمون على الزواج، وليكن أهم تفكيركم هو الدين، حين ترضون الله تعالى وصاحب الزمان روحي فداه وأنفسكم ولتعيشوا سعداء في دنياكم وآخرتكم..

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    علمتني كربلاء: مذكرات طفلة في طريق الأربعين

    قراءة في كتاب: الشهيد والثورة

    استكشاف أربعة أنواع جديدة للتوحد: دراسة حديثة

    تأملات تربوية في طفولة عاشوراء: ورشة أقامتها جمعية المودة والازدهار

    زيارة الأربعين: تراثٌ شيعي ولغةُ منهج

    آخر القراءات

    ماهي العوامل التي تؤثر في صياغة التفكير الإنساني؟

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي بدائل المكملات الغذائية؟

    النشر : السبت 01 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تأملات تربوية في طفولة عاشوراء: ورشة أقامتها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 11 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المبعوث الرؤوف

    النشر : الأحد 14 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    النشر : الخميس 24 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 807 مشاهدات

    زيارة الأربعين: قرار المشروع المهدوي

    • 493 مشاهدات

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    • 437 مشاهدات

    نصائح طبية مهمة للمشاة في زيارة الأربعين لضمان سلامتهم الصحية

    • 404 مشاهدات

    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده

    • 371 مشاهدات

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء

    • 351 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1215 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1164 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1112 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1038 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1035 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 877 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية
    • منذ 17 ساعة
    علمتني كربلاء: مذكرات طفلة في طريق الأربعين
    • منذ 18 ساعة
    قراءة في كتاب: الشهيد والثورة
    • منذ 18 ساعة
    استكشاف أربعة أنواع جديدة للتوحد: دراسة حديثة
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة