• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعلم اللياقة العاطفية في العمل؟

زينب علي / الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2179
شارك الموضوع :

يعتقد أصحاب ومديرو الشركات أن المشاعر في العمل أمر سيئ فهم يرغبون في التزام الموضوعية

من الضروري التدرب على الثقة في محيط العمل، ويجب أن يتضمن ذلك مساعدة الموظفين على فهم مشاعرهم، فعلى العكس من الخطأ الشائع فالأشخاص العاطفيون متحمسون ويمكنهم تحقيق أي شيء، إنهم قادرون على التغيير وتعديل الأمور تعديلاً جذرياً، إن حماسهم يولد مثابرة، وبالتالي يمنحون الشركات التي يعملون فيها جرعة صحية من الطاقة والانتاجية.

بطبيعة الحال يعتقد أصحاب ومديرو الشركات أن المشاعر في العمل أمر سيئ فهم يرغبون في التزام الموضوعية ورباطة الجأش والبعد كل البعد عن المشاعر في العمل، لكنهم في الوقت نفسه يرغبون في أن يكون الموظفون متحمسين وشغوفين، وفي سبيل ذلك يخصصون ساعات طويلة ومبالغ طائلة في محاولة تحفيز الموظفين تجاه وظائفهم، بيد أن الشغف نوع من أنواع المشاعر الصحية، لذلك سيكون من الخطأ منع المشاعر في العمل حتى إن كان هذا ممكناً، إن أفضل أمر يمكن فعله هو مساعدة الموظفين على التحلي بالثقة في مشاعرهم والتعبير عنها بأسلوب سليم وليس صاخباً.

إن التحدي الذي يواجه الشركات هو دعم الثقة وفي الوقت نفسه منع فقدانها من تدمير الشركة، ولا شك أن المشاعر السلبية يمكن أن تجعل الموظفين يؤدون بشكل عشوائي وينخرطون في اللوم والإساءة اللفظية لبعضهم البعض، مدمرين في النهاية أهداف الادارة، وإن لم تتم مواجهة المشاعر السلبية ومشاعر الموظفين المجروحة فمن الممكن أن تخسر الشركة الموظفين الأكفاء وأيضاً العملاء الجيدين، ومن الممكن أن تدخل الشركة في دوامة من الهبوط لا يمكنها الخروج منها مطلقاً وفي الوقت الحاضر يقضى الرؤساء التنفيذيون نصف وقتهم شاءوا ذلك أم أبوا في معالجة مشاكل الموظفين ومن المهم أن يكونوا معالجين جيدين ليساعدوا أعضاء الفريق على الشعور بالثقة في أنفسهم وفي شركتهم.

كيف يتمتع الموظف بالذكاء العاطفي في العمل؟

من الواضح أننا جميعًا أذكياء عاطفيًا ولكنَّنا بحاجة إلى مزيد من الوقت للتقييم الذاتي والعمل على عواطفنا، كما هو الحال مع أي شيء نقوم به، وتتمثل كيفية أن يصبح الموظف المهني أكثر ذكاءً عاطفياً في العمل من خلال ما يلي:

على الموظف المهني أن ينتبه بشكل مستمر لجميع مشاعره، وخاصة المشاعر التي يتخللها القلق نحو المستقبل المهني والخوف من الفشل بجميع العمليات التي تختص بالعمل.

على الموظف أن يقوم بالاستجابة بطريقة متمهلة لجميع المواقف التي يتعرض لها، وخاصة داخل المجموعة التي يعمل بها، بحيث يقوم بضبط انفعالاته وعصبيته من أبسط المواقف.

على الموظف أن يقوم بوضع نفسه في مكان أي موظف آخر أو قيادي قبل الحكم عليه وأخذ وجهة نظر سلبية تجاهه.

المصدر:
 100 طريقة لتعزيز ثقتك بنفسك، دكتور بارتون  جولد سميث
 دور الذكاء العاطفي في العمل المهني
الشخصية
التفكير
السلوك
العمل
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    آخر القراءات

    عينه صغيرة!

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من بركات الشهر الفضيل.. سلّة رمضان أنموذجا للعطاء والإيثار

    النشر : السبت 08 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    البصرة من أزمة المظاهرات إلى أزمة تلوث المياه

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الزوجة.. بين صراع الاختلاف وأزمة الأنا

    النشر : الثلاثاء 10 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    خطوة لصياغة الشخصية.. جمعية المودة تقيم نادي ريحانة للفتيات

    النشر : السبت 11 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الرسم.. فن ولغة واحساس

    النشر : الخميس 13 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2978 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 406 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 393 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 373 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2978 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 972 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الواقعية الذاتية
    • منذ 21 ساعة
    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة
    • منذ 21 ساعة
    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!
    • منذ 21 ساعة
    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • الأثنين 02 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة