• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاكتئاب.. داء العصر

سارة رعد / الأحد 16 آب 2020 / تطوير / 1695
شارك الموضوع :

يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالاكتئاب هو نقص في مواد بالجسم تساعد في الشعور بالسعادة

"أنا مكتئب" هذه العبارة التي نستخدمها للتعبير عن التوتر أو القلق النفسي أو الانزعاج الداخلي الموجود لدينا، ولكن ليس كلّ من قال ذلك هو فعلاً يعاني هذه المشكلة. الاكتئاب هو اضطراب نفسي يتم تشخيصه من قبل الطبيب النفسي ويحمل أعراضاً تشكل خطراً على صحتك وحياتك. فالحزن والتعاسة هو ما يعرف عن مرض الاكتئباب، ولكن هذه العوارض تعتبر عابرة خصوصاً إذا كانت لفترة قصيرة جداً من حياة الشخص.

 فما مرض الاكتئاب؟ وما تأثيراته السلبية في الصحة؟ وكيف يمكن معالجته؟ 

 أسباب الإصابة بالاكتئاب

يعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالاكتئاب هو نقص في مواد بالجسم تساعد في الشعور بالسعادة وهي تسمى "السيروتونين" و "النورأدرينالين". هاتان المادتان تكونان ناقصتين في الدماغ بسسب عوامل عدة ومنها مايلي: -

 الوراثة: الوراثة أيضاً تلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة به.

 - الشخصية : هناك شخصيات قابلة للإصابة به وشخصيات مرحة من الصعب أن تصاب على الرغم من مواجهتها لعدد من المشاكل الصعبة.

- خسارة شخص قريب: خسارة شخص قريب جداً وعزيز على القلب يسبب نقصاً بالمواد الكيميائية التي تمنح السعادة بالجسم، وبالتالي يعتبر سبباً رئيسياً للإصابة به.

 - خيبة الأمل: التخطيط للمستقبل، ومن ثم مواجهة الفشل وعدم نجاح الخطة، تسبب في حدوث خيبة الأمل، وبالتالي المعاناة من الاكتئاب. ومن أكثر الأمور التي تُسبب خيبة الأمل هي مشاكل العمل وعدم نجاح العلاقة الزوجية.

- الإصابة بأحد الأمراض: المعاناة من أحد الأمراض والمشاكل الصحية الخطيرة، تؤدي إلى شعور المريض بالحزن وبالتالي المعاناة من الاكتئاب الحاد.

- الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية يسبب تخفيض المواد الكيميائية في الجسم التي ترفع من السعادة ما يعني الإصابة به.

- التقدم في العمر: التقدم في العمر والمعاناة من الشيخوخة تسببانه وخصوصاً عند النساء.

- الضغط المستمر لفترة طويلة: الضغوط الزائدة في الحياة سواء تلك التي تتعلق بالمنزل والعائلة وعدم القدرة على تحقيق النجاح والتوازن بين كلّ هذه الأمور، تؤدي إلى شعور الشخص بالحزن، وعلى المدى البعيد الإصابة به.

- التغييرات الهرمونية: التغييرات الهرمونية التي تحدث عند المرأة تسبب في حدوث الاكتئاب، لذلك تعتبر المرأة عرضة لهذا المشكل النفسي أكثر من الرجل. الانخفاض الهرموني الحاد الذي يحدث بعد .

 - اتباع ريجيم خاطئ: الطعام أيضاً يؤثر في الحالة المزاجية للشخص. في حال اتباع ريجيم خاطئ كريجيم البروتينات فقط لفترة زمنية كبيرة تنخفض نسبة المواد الكيميائية التي تحسن المزاج في الجسم ما يرفع خطر الإصابة به.  

أعراضه

- ضيق في التنفس، وحزن شديد، والشعور بعدم الارتياح، هي من عوارض الاكتئاب الأولى. بالإضافة إلى هذه العواض، تظهر بعض العلامات الأخرى لتؤكد إصابة الشخص بمشكلة الاكتئاب. هذه العلامات تتمثل بالتالي:

- الشعور بالضيق.

- اللامبالاة.

 - عدم الاهتمام بالحياة الاجتماعية ولا الحياة العائلية.

- إهمال الفرد لشكله الخارجي.

- تناول كمية كبيرة من الطعام أو الانقطاع نهائياً عن تناول الطعام. - شعور مريض الاكتئاب بأنه إنسان تافه.

- التفكير بالموت والرغبة بالانتحار. - المعاناة من الأرق وعدم القدرة على النوم.

- فقدان الدافع للقيام بأي مجهود.

- عدم الخروج من المنزل.

 - الخمول.

-  النسيان وفقدان الذاكرة. 

 - ما ردات الفعل السلبية للإصابة بالاكتئاب؟ الاكتئاب لا يتوقف فقط على الشعور بالحزن والتعاسة والتوتر. ولكن أعراضه يمكن أن تؤدي إلى مشاكل جسدية أخرى تلحق الضرر أيضاً بصحة الإنسان. آلام الرأس والتعرق والدوار والإرهاق والضعف العام، هي من أكثر المشاكل التي تظهر أيضاً عند المريض الذي يعانيه. من جهة أخرى. ترتفع خطر إصابة مريض الاكتئاب بالأمراض التالية:

- أمراض القلب والشرايين

- ارتفاع ضغط الدم

- السكري

- زيادة الوزن الشديد في حال كان المريض يتناول كمية كبيرة من الطعام أو انخفاض الوزن الشديد ونقص حاد في الفيتامينات إذا كان المريض لا يرغب بتناول الطعام بسببه.

اكتئاب ما بعد الولادة

يؤدي إنجاب الطفل إلى اصابة الكثير من الأمهات بالانفعالية إلى حد ما، وغالبًا ما تتسم الانفعالية بالبكاء وتقلب المزاج والضيق ومشاكل في النوم والشهية، حيث يشعر الطفل بأنه غريب وقد لا تشعر الأم بما ترغبه، وغالبًا ما يزداد حب الأم لرضيعها شيئًا فشيئًا، وقد تؤدي التوقعات غير الواقعية وقصص الطفولة التي تمثل أجمل اللحظات في حياة الأم إلى خلق مشاعر قوية بالذنب.

تعد الانفعالات بعد مرحلة الولادة أمرًا طبيعيًا، لأنها تظهر نتيجة للتغيرات الناجمة عن إنجاب الطفل وتجربة الولادة فضلًا عن التغيرات الهرمونية، والأهم من ذلك أيضًا أن الأم الذي تبدو عليها انفعالات ما بعد الولادة تحتاج إلى تفهم ودعم من المقربين لها والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

كما أن وصول المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث يزيد الهرمونية التي تحصل قبل الدورة الشهرية والتي تسبب تقلبات مزاجية حادة لا يمكن اعتبارها اكتئاباً أبداً  لأن مدتها قصيرة جداً وهي غالباً ما تزول بعد ثلاثة أو خمسة أيام كحد أقصى.

تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة أمرًا جيدًا

تتطلب حالة الاكتئاب الفعلي بعد مرحلة الولادة علاجًا، وثمة خط رفيع بين الانفعالية والاكتئاب وأحيانًا يتطور الاكتئاب بشكل بطيء، مع العلم بأن اكتئاب ما بعد الولادة يتطور في غضون عام واحد من عملية الولادة، وتتشابه أعراضه مع نوبات الاكتئاب الأخرى، ومع ذلك فإلى جانب إرهاق الأم ونقص خبرتها وقلقها، قد تراودها أفكار ومخاوف وسواسية تتعلق بالطفل ورعايته كأن تفكر الأم، مثلًا، في إلحاق الضرر برضيعها.

على الرغم أنه من النادر تبرير هذه المخاوف إلا أنه من المهم دائمًا طلب المساعدة للتعافي من اكتئاب ما بعد الولادة، وغالبًا ما ينطوي هذا النوع من الاكتئاب على الشعور بالذنب بدون أي أساس، وهذا ما يمنع الأم من طلب المساعدة في بداية الأمر، حيث قد تفكر بأنه لا يمكنها الإفصاح عن مشاعر الاكتئاب التي تنتابها إلى الآخرين، لأن كل شخص يعتقد أنها سعيدة بمولودها، ومع ذلك يمثل هذا الاكتئاب اضطرابًا عقليًا لا علاقة له بمدى حب الأم لمولودها، لذا يمكننا القول بأن تشخيص اكتئاب ما بعد الولادة أمرًا جيدًا.

العلاج

الطريقة الفعالة في علاج الاكتئاب تقضي بإعطاء المريض الأدوية المضادة له، والتي تعمل على رفع نسبة المواد الكيميائية في الجسم التي تحسن المزاج، وبالتالي تقضي عليه. هذه الأدوية يجب تناولها فقط بإشراف الطبيب المتخصص والذي في إمكانه تحديد نوع الدواء وجرعته وأوقات الحصول عليه بحسب حالة كلّ مريض.

بالإضافة إلى الدواء، يمكن أيضاً إخضاع المريض الذي يعاني الاكتئاب إلى جلسات علاج نفسي. هذه الجلسات فعالة جداً ويمكنها أن تحسن حالة المريض بشكل تدريحي ومع الوقت يمكن أن تكون بديلاً مثالياً للأدوية المضادة للاكتئاب. خلال هذه الجلسات يقوم المريض بالتعبير عن كلّ الأمور التي تسبب له القلق.

المصدر: كتاب وداعاً أيها الاكتئاب/ الدكتور لطفي الشربيني
الانسان
صحة نفسية
الحياة
المجتمع
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    هايد بارك بنكهة عربية!

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إذا كان الجميع مؤثراً فمن سيتأثر؟

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    شهر محرم الحرام.. يطرق أبواب العالم

    النشر : السبت 30 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    في المنزل الذكي يمكنك التحدث للأجهزة المنزلية بل ومخاطبتها برسائل نصية

    النشر : الثلاثاء 28 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    روحٌ خضراء في رِحاب الجنة

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    هل تريد أن تتفوق؟.. تقنيات تساعدك على الدراسة

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3073 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 546 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 536 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 440 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 425 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 385 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3853 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3073 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 979 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 901 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 578 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 566 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • منذ 22 ساعة
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • منذ 22 ساعة
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • منذ 22 ساعة
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة