• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة الكربلائية.. ترفع راية الحق

زهراء جبار الكناني / الأثنين 09 كانون الأول 2019 / تطوير / 2049
شارك الموضوع :

بين هتافات المتظاهرين في مدينة كربلاء المقدسة, علت راية الحق ترفعها سواعد النساء لترفرف بين الجموع الغفيرة معلنة مؤازرة أخيها الرجل, إذ سيخ

بين هتافات المتظاهرين في مدينة كربلاء المقدسة, علت راية الحق ترفعها سواعد النساء لترفرف بين الجموع الغفيرة معلنة مؤازرة أخيها الرجل, إذ سيخلد التاريخ وقفتها تلك في كل تفاصيلها, ابتداء من تحضير الطعام وغسل الأواني والثياب, إلى تفعيل دور الناشطات المدنيات وذلك من خلال بذل جهودهن في الجانب الثقافي والتنموي في سرادق خاصة لكل نشاط.

(بشرى حياة) سلطت الضوء على جانب من مشاركات تلك النسوة:

نريد وطن

زارت أم مؤمل موقع ساحة الأحرار كما أطلق عليها مؤخرا فنقلت لنا جانب مما شاهدته قائلة: كل شيء كان ينذر بالهدوء والطمأنينة الكل سواسية مواكبهم تلك أشبه بمواكب عاشوراء من حيث التعاون والمساندة بين بعضهم, هي فعلا كذلك إذ شهدت بعيني أن القضية واحدة لا فرق بينها وبين قضية الحسين (عليه السلام) حينما خرج للإصلاح, فهؤلاء الشباب وما بينهم من نساء وأطفال خرجوا اليوم ليكملوا رسالة سيد الشهداء الأبية.

وأضافت: لقد رصدت سرادق مختلفة لكل المشاركين من مختلف الشرائح من بينهم الاعلامين والفنانين ومفارز طبية, اضافة إلى حضور الطلبة لجميع المراحل لمساندة أخوانهم, وأخرى خاصة للصلاة, وهناك أيضا للجانب الثقافي حيث ضمت مجموعة من الكتب لمن يرغب بالقراءة.

فضلا عن نساء كبيرات في السن إذ كانت اقامتهن بين أولادهن مستمرة لمساعدتهم في تجهيز الخبز وغسل الثياب وما إلى ذلك من الأمور الأخرى, كما تساهم بعض الناشطات الشابات في تجهيز ما يلزم, كل ذلك يصب في قضيتهم الموحدة وهي.. نريد وطن.

أما أم صلاح المرأة  التي تجاوزت عقدها الخمسيني كانت تفترش الأرض لتحضر وجبات متنوعة من الطعام, حيث كان لها دورا فعالا في ساحة الأحرار, التي لم تبرحها منذ انطلاقة الثورة إلى يومنا هذا, تحملت أعباء كل ذلك رغم كبر سنها, إذ تركت دفء بيتها لتكون قرب أبنائها.

فيما شاركتنا الناشطة المدنية منار قاسم قائلة: لا أعلم عن ماذا أتحدث وعن أي دور أتكلم, منذ اليوم الأول للتظاهرات ولهذه اللحظة متواجدة أنا مع أبنائي في ساحة الأحرار كما اطلق عليها مؤخرا, مع المتظاهرين والقوات الأمنية, شهدت الكثير من الاعتداءات على المتظاهرين المطالبين بحقوقهم التي سلبت منهم لأعوام, ولهذه اللحظة وأنا أرى قوتي بهم ومنهم, يد أساعدهم بها, والأخرى أرفع راية الحق.

وأضافت: بعد أيام من الثورة قمنا بالمساعدة من قبل القائمين في الساحة بتنظيم مخيم لاعتصام النساء, لإقامة جلسات لهن من أجل تثقيفهن ودعمهن لمعرفة تصحيح المسار ومشاركتهن في الثورة وتسجيلها وبثها عبر التطبيقات الالكترونية في مجاميع خاصة بالنساء لتستمع إليها من لم تتمكن بتواجدها معنا في ساحة المظاهرة, وذلك باعتبار أن المرأة العراقية مستمرة بدعمها للتظاهرات السلمية من أول يوم الثورة سواء في بيتها أو في ساحة الاعتصام.

فيما كانت للمصورة هبة علي مشاركة خاصة وهي توثيق أحداث تشرين بكامرتها حدثتنا قائلة: عمدت إلى التقاط الكثير من الصور لتكون ذكرى يخلدها التاريخ, أرى أن كل مشاركة هنا في ساحة الأحرار تكون بحسب اختصاص الشخص المشارك, ولكوني مصورة كانت مشاركتي بكامرتي, أمنيتي أن التقط في المرة القادمة وجوه باسمة اعتلى محياها الفرح حينما ينالوا امانيهم المنشودة التي خرجوا من أجلها بدل شموعهم الذائبة على أرصفة الطرقات.

وكانت لنا هذه الوقفة مع الممرضة صفاء عبد الحسين حدثتنا قائلة: اعتبر نفسي ناشطة فيسبوكية, فانا لم ازر ساحة المتظاهرين غير اني من المتابعين بحرص شديد عن كل مستجدات الثورة منذ يوم انطلاقتها إلى هذه اللحظة.

وأضافت: سعيدة بالشجاعة التي رأيتها بقلوب الشباب والنساء وعلى رغم ما قدمناه من قربان لاستمرار هذه الثورة من الأرواح التي زهقت بالشهادة التي لا ينالها إلا ذو حظ عظيم, إلا إني شعرت بفخر كبير حينما استقبل أبناء المحافظات الشهداء بالأهازيج وصوت هتافات الله اكبر تصل عنان السمان, كل ما اتمناه أن ترتفع أفراحنا فوق أحزاننا وأن تبصر النور أمانينا بعد ظلمة ما واكبه الجميع,  فأنا أخشى النهاية وأن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

ثورة امل

أجل إنها كذلك.. كل من كان في ساحة المظاهرات كان يحمل في ثنايا قلبه الأمل في غد مشرق وأجمل, إذ ساهم كل أبناء المدينة بغية نجاح تلك الثورة للوصول إلى مبتغاهم المرتقب.

فكان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية حضور في الدعم اللوجستي, كما كانت هناك مشاركة في محفل قرآني أقيم على أرواح شهداء الثورة, فضلا عن مشاركات واسعة من قبل الشباب في رفع الشعارات والبالونات السوداء وتشييد قبور رمزية وايقاد الشموع بينها كمحفل تأبيني على كل من سقط شهيد في ثورة تشرين, كما ساهم الكثير في تنظيف الشوارع من اثار التخريب  للمندسين معلنين بذلك أن ثورتهم سلمية لا يسعون بها للدمار بل لنشر المودة والسلام.

المرأة
كربلاء
الوطن
الثورة
الفكر
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    كيف تبرمج عقلك لتتعلم أي شيء؟

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحرم الحسيني المقدس.. ملاذ الأرواح المتعبة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل يعيش الشيطان في قلوبنا؟

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مليكة قم

    النشر : السبت 11 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 19 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 19 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 20 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة