• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اكتشاف جديد: الساعة لا تساوي ستين ثانية!

زهراء وحيدي / السبت 01 حزيران 2019 / تطوير / 1975
شارك الموضوع :

من قال بأن الوقت ثابت!، من هو العالم الذي اكتشف بأن الساعة دائما تساوي ستين ثانية؟ لا، الأمر ليس كذلك يا سادة، لقد ضحكوا على عقولنا الفيزيائي

من قال بأن الوقت ثابت!، من هو العالم الذي اكتشف بأن الساعة دائما تساوي ستين ثانية؟

لا، الأمر ليس كذلك يا سادة، لقد ضحكوا على عقولنا الفيزيائية بهذا التحليل العلمي، فالوقت ليس ثابتا، وسأثبت لكم ذلك..

الوقت الذي تقضيه وأنت في عملك الروتيني الممل كيف يكون يا ترى؟ أو كم يستغرق الوقت الذي تنتظر خلاله السيارة التي ستقلك إلى مكان عملك؟

ماذا عن الوقت الذي تحتاجه كي تشحن به بطارية جوالك المحمول؟، فلنقل مثلا نصف ساعة، ونغير السؤال هذه المرة، هذه النصف ساعة التي انتظرت بها السيارة أو انتظرت جوالك كي يشحن لو أنت جالس بها مع شخص تحبه جدا على شاطئ البحر كم كانت ستقضي عندك؟؟

نصف ساعة؟!، أعلم جيدا بأنها ستمر وكأنها ثواني تخطفك من نفسك دون أن تشعر بأن هنالك شيئا يدعى وقت!.

وتلك النصف الساعة التي قضيتها في انتظار السيارة ستمر وكأنها ساعات طويلة من الملل والتعب!.

بربكم أجيبوني الآن، هل النصف ساعة هذه تساوي النصف ساعة تلك؟، ألم أكن محقة عندما قلت بأن الزمن ليس ثابتا يا سادة؟

بعض الأشياء التي تعلمناها في المدرسة تعيد الحياة تعليمنا إياها ولكن بطريقة واقعية أكثر وحقيقية، تلك القوانين والنظريات والبراهين المعقدة ترسخها الحياة في وجدانك وتعلمك إياها بالمواقف والاختبارات تحت اشراف المدير، ولا أحتاج أن أذكر بأني قصدت بالمدير الله جل وعلا.

في الحقيقة نحن من نصنع للزمن قيمته، كلما فعلنا شيئا نحبه وجدنا الوقت يركض دون أن نلحق به، وكلما فعلنا شيئا مملا وروتينيا ولا نميل إليه وجدنا الوقت كالسلحفاة لا يشأ أن يحرك قوقعته مترا واحدا، أو بالأحرى دقيقة واحدة.

أوليس (لكل قاعدة شواذ) بحسب العلم الذي درسوه لنا في المدرسة؟ أريد أن أزيدكم من الشعر بيتا هنالك زمن شاذ لا يحسب أساسا من عمر الانسان، وكأنه لم يمض من دفتر عمره.. إنه الوقت الذي يمضيه المرء في حرم شهيد كربلاء، الإمام الحسين (عليه السلام)، أسمعتم يا علماء الفيزياء!، لا يحسب من عمره، هكذا الله يصنع للقاعدة شواذ.

فالأفضل أن يستغل الانسان وقته بأفعال تنفعه في الدنيا والآخرة، وبالأخص أوقات الفراغ التي تذهب هباءً منثورا دون الشعور بالمسؤولية بأن كل دقيقة تمر عليه ينفذ تدريجيا من العمر الذي وهبه الله له.

وكم من مواهب اندثرت لأنها لم تنل الوقت الكافي للصقل والتدريب؟ هنالك الكثير من المراكز والأندية التي تهتم بالأمور الرياضية والترفيهية وحتى الثقافية.

وبالأخص الأشخاص الذين يحبون كسب المعرفة أو تعلم لغة جديدة أو حرفة معينة ويبدؤون بها في المنزل ولا يمر عليهم يوم أو يومين ويتركونها، هؤلاء بالذات يملكون حب التعلم ولكنهم يفتقدون إلى الاشراف ومزاج التعلم الجماعي.

هذه الفئة تنفعهم الدورات الثابتة، لأنهم سيتحددون بالزمان والمكان ويتعرفون على زملاء جدد وهكذا سيلتزمون بالتعليم ويستمرون بها.

كما أن الكتب التي تأخذ القليل من الوقت تعطي الكثير من الثقافة والعلم النافع، وربما هنالك الكثير ممن لا يحبون القراءة أقول لهم لا بأس، هنالك فيديوهات ومحاضرات يعج بها موقع اليوتيوب يمكنكم الاستماع اليها بدل القراءة التي تكرهونها.

هنالك ألف طريقة وطريقة لكسب المعرفة واستغلال الوقت بالطريقة الصحيحة، إذن استغلوا أوقاتكم بطريقة نافعة كي تشعروا بقيمتها ولا تندموا على العمر الذي سيفنى في الفراغ..

الانسان
الحياة
مفاهيم
العلم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    ممارسة السفر

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عودة روح

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليابان... أقمار صناعية خشبية

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    حساسية الحليب.. نوع نادر يصيب الإنسان

    النشر : الأثنين 05 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بصمات السرطان في وجهة نظر طب السرطان 2

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    واحتضنتُ روحه

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 524 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 456 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 414 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1378 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 11 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 11 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 11 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة