• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

للموتى لغات حب أخرى!

منار قاسم / الخميس 06 كانون الأول 2018 / تطوير / 3097
شارك الموضوع :

لغة الحب عابرة للحدود، فهي لا تنتهي بالموت، بل الحاجة لها فيما بعد الموت أكثر إلحاحا ومفرداتها أعمق دلالة، ذلك لأن الأموات بعد أن رحلوا عن د

لغة الحب عابرة للحدود، فهي لا تنتهي بالموت، بل الحاجة لها فيما بعد الموت أكثر إلحاحا ومفرداتها أعمق دلالة، ذلك لأن الأموات بعد أن رحلوا عن دار العمل لم يعد بإمكانهم استئناف عمل جديد لمضاعفة حسناتهم أو التخفيف من سيئاتهم. فقد انقطع عملهم من الدنيا إلا ما استثنته الأحاديث والروايات، نظير ما ورد عن رسول الله (ص): «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة: ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به بعد موته، وصدقة جارية».

لذا فإنهم يكونون في أمس الحاجة للدعاء والصدقة وأمثالها من صلة وبر وإحسان،  من جهة أخرى، ونظرا لانتفاء المصلحة المباشرة الملموسة في التواصل مع الأموات، ولغياب لغة العتاب منهم في حالة انقطاع الوصل، فإن المداومة على التخاطب معهم بمختلف لغات الحب التي تصلهم في منازلهم الجديدة وعالمهم البرزخي تكتنز الكثير من الدلالات المتعالية على عالم المادة، والمتسامية مع الروح والغيب والخلود.

فرق كبير مثلا بين أن تزور مريضا في وعي تام، يعرفك وتعرفه، وتتبادل معه أطراف الحديث، ويدري أنك قمت بعيادته فيشكرك مقالا أو حالا، وبين أن تعود آخر على فراش المرض غائبا عن الوعي، لا يعلم بك غبت أو حضرت.

في الحالة الثانية سيكون لزيارتك معنى أكثر سموا، وأقرب للحب والوفاء، وأبعد عن المجاملة وأقرب إلى للصدق.

إن الموتى يشعرون بزيارتنا، فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام قوله: «إي والله أنهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون اليكم».

لكن مع ذلك فإننا في الواقع لا نشعر بعلمهم وفرحهم وأنسهم بنا لوجود الحجب بيننا وبينهم.

هناك لغة واحدة هامة تسعد الميت في قبره، وأعني بها لغة التواصل مع من لهم علاقة قريبة بهم، وبخاصة أولادهم لقول رسول الله (ص): «المرء يحفظ في ولده».

فكلما أغدقنا على أبناء المتوفي مشاعر الحب والعطف والحنان الخالصة، استطعنا أن نبعث للميت أجمل الرسائل وأرقها وأصدقها.  

فلنتذكر هذه اللغة وبقية لغات الحب الأخرى التي تحفظ تواصلنا مع الموتى بحب.

(من كتاب: في الحب بالحب، ل بدر الشبيب)
الانسان
الحياة
الموت
الحب
العاطفة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    عبر نافذة الكترونية تتبلور الأحزان!

    النشر : الأثنين 03 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    توأم الروح!

    النشر : الأحد 29 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    النشر : منذ 8 ساعة
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    معاناة فتاة

    النشر : الخميس 18 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    توازن الأدوار المتعددة ومسؤوليات الحياة

    النشر : الثلاثاء 19 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    صفعة خد من طفلي!

    النشر : الخميس 20 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 516 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 394 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 7 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 8 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 8 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة