• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

للموتى لغات حب أخرى!

منار قاسم / الخميس 06 كانون الأول 2018 / تطوير / 3030
شارك الموضوع :

لغة الحب عابرة للحدود، فهي لا تنتهي بالموت، بل الحاجة لها فيما بعد الموت أكثر إلحاحا ومفرداتها أعمق دلالة، ذلك لأن الأموات بعد أن رحلوا عن د

لغة الحب عابرة للحدود، فهي لا تنتهي بالموت، بل الحاجة لها فيما بعد الموت أكثر إلحاحا ومفرداتها أعمق دلالة، ذلك لأن الأموات بعد أن رحلوا عن دار العمل لم يعد بإمكانهم استئناف عمل جديد لمضاعفة حسناتهم أو التخفيف من سيئاتهم. فقد انقطع عملهم من الدنيا إلا ما استثنته الأحاديث والروايات، نظير ما ورد عن رسول الله (ص): «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة: ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به بعد موته، وصدقة جارية».

لذا فإنهم يكونون في أمس الحاجة للدعاء والصدقة وأمثالها من صلة وبر وإحسان،  من جهة أخرى، ونظرا لانتفاء المصلحة المباشرة الملموسة في التواصل مع الأموات، ولغياب لغة العتاب منهم في حالة انقطاع الوصل، فإن المداومة على التخاطب معهم بمختلف لغات الحب التي تصلهم في منازلهم الجديدة وعالمهم البرزخي تكتنز الكثير من الدلالات المتعالية على عالم المادة، والمتسامية مع الروح والغيب والخلود.

فرق كبير مثلا بين أن تزور مريضا في وعي تام، يعرفك وتعرفه، وتتبادل معه أطراف الحديث، ويدري أنك قمت بعيادته فيشكرك مقالا أو حالا، وبين أن تعود آخر على فراش المرض غائبا عن الوعي، لا يعلم بك غبت أو حضرت.

في الحالة الثانية سيكون لزيارتك معنى أكثر سموا، وأقرب للحب والوفاء، وأبعد عن المجاملة وأقرب إلى للصدق.

إن الموتى يشعرون بزيارتنا، فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام قوله: «إي والله أنهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون اليكم».

لكن مع ذلك فإننا في الواقع لا نشعر بعلمهم وفرحهم وأنسهم بنا لوجود الحجب بيننا وبينهم.

هناك لغة واحدة هامة تسعد الميت في قبره، وأعني بها لغة التواصل مع من لهم علاقة قريبة بهم، وبخاصة أولادهم لقول رسول الله (ص): «المرء يحفظ في ولده».

فكلما أغدقنا على أبناء المتوفي مشاعر الحب والعطف والحنان الخالصة، استطعنا أن نبعث للميت أجمل الرسائل وأرقها وأصدقها.  

فلنتذكر هذه اللغة وبقية لغات الحب الأخرى التي تحفظ تواصلنا مع الموتى بحب.

(من كتاب: في الحب بالحب، ل بدر الشبيب)
الانسان
الحياة
الموت
الحب
العاطفة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي.. هل أدى التعليم الالكتروني سد حاجة الطالب اليوم؟

    النشر : الخميس 19 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحجاب لا يجعلنا أجمل

    النشر : الخميس 02 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    حين يصنع الصبر أجيالًا

    النشر : الأثنين 28 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    هل تخافين من التقدم في العمر؟

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    قصة مدينة وحكاية شعبها

    النشر : السبت 02 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 524 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 378 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 370 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 368 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1362 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 5 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 5 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 5 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة