• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توازن الأدوار المتعددة ومسؤوليات الحياة

اسراء الفتلاوي / الثلاثاء 19 تموز 2022 / ثقافة / 1624
شارك الموضوع :

معظم الأشخاص يعيشون حالة الضياع في معرفة هوية ذاتهم كونهم اعتمدوا على العالم الخارجي الذي وضعو صورته

الجميع لديه حياة خارج محيط العائلة منها حياة الدراسة وحياة العمل وغيرها ولكل منها أجواءها الخاصة لكن ذلك يتطلب من الشخص الفصل بين الأدوار التي يؤديها في حياته فحياة العمل تختلف تماماً عن الحياة داخل المنزل وهكذا يحتاج الإنسان أن يخفض الضجيج الذي يعتريه لفصل ماهو ذاته الداخلية عن العالم الخارجي. 

فالناس يختلفون بشخصياتهم  وحياتهم ومواجهتهم لظروفهم ومشاكلهم الخارجية منها والداخلية سواء كانت أسبابها واضحة أم مبهمة لوصوله إلى ماهو عليه وأي شخصية قد بدت واضحة على ملامحهم وما هي الظروف التي جعلتهم يتناغمون مع ذاتهم التي تحتوي على أفكار شائكة وغير محددة.

 لأن ذات الإنسان وروحه لا يتحدان بسهولة إلا إذا عرف ذلك بنفسه وواجه ذاته، فطبيعة الإنسان يحمل بداخله شخصيات متعددة وأدوار كثيرة ومشاعر كبيرة ومتنوعة الأدوار فكل ما قد يواجهه الشخص من أحداث في حياته تجعله يقابل الشخصية المناسبة لتلك الفترة فالقلق والتوتر والخوف وما يصعب تحقيقه من تناغم وتآلف بين دولتنا المتعارضة هو ما يصنعنا ويجعلنا حقاً نحن.

فكل شخص يحمل بداخله عدة شخصيات أحياناً فتكون سبعة شخصيات وأخرى ثمانية وأخرى أكثر وغيرها أقل فالظرف الاستثنائي الذي يعتري طريقها هو الذي يصنع الفرص لتتعرف على الشخصيات الداخلية أو الأدوار المتعددة بداخلها فالطفلة البريئة والشابة الشغوفة والمرأة المكافحة والأم الحنون والجدة الحكيمة شخصيات تسكن دواخلنا لكنها لا تعاش دفعة واحدة لابد من أن تحدث محفزات تجعل ظهورها ممكنا وتصور الحالة لوضوح صورة الشخصية المناسبة لتتحد بسهولة مع الذات وتتوافق.

معظم الأشخاص يعيشون حالة الضياع في معرفة هوية ذاتهم كونهم اعتمدوا على العالم الخارجي الذي وضعو صورته وفق مارأت أعينهم وضمن تصنيف يقنعهم بالتالي يضع الشخص ذلك في محل القبول ويخفض صوته الداخلي محاولاً تجاهله راسماً صورة غير حقيقية لذاته.

وإن أول خطوة تجعل الشخص يدرك ذاته ويفهمها هو اسكات الهدير الخارجي القادم إليه محاولاً افساح المجال لصوته لداخلي الذي هو الشعور الحقيقي الخاص بالشخص ذاته مهما بدت واختلفت الأدوار في الحياة يبقى الاستماع إلى الصوت الداخلي هو سبب اكتشاف ذات الإنسان وحقيقته التي يبحث عنها في مختلف صور الحياة.

الشخصية
السلوك
المجتمع
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    الرؤية التنفيذية عند الإمام علي

    النشر : الخميس 25 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    النشر : منذ 2 ساعة
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    توظيف وتشغيل: قل لي كيف توظف أقل لك من أنت

    النشر : السبت 22 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ماهية العمل في أنشطة المجتمع

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    هذا بيتنا... وهذه قصتنا؟!

    النشر : الأحد 05 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3738 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 454 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 359 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 312 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3738 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1344 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 865 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 2 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 2 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 2 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة