• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter youtube telegram
bushra
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • اعلام
  • صحة وعلوم
  • ثقافة
  • تربية
  • منوعات
  • خواطر
  • الصور

توازن الأدوار المتعددة ومسؤوليات الحياة

اسراء الفتلاوي / الثلاثاء 19 تموز 2022 / ثقافة / 594
شارك الموضوع :

معظم الأشخاص يعيشون حالة الضياع في معرفة هوية ذاتهم كونهم اعتمدوا على العالم الخارجي الذي وضعو صورته

الجميع لديه حياة خارج محيط العائلة منها حياة الدراسة وحياة العمل وغيرها ولكل منها أجواءها الخاصة لكن ذلك يتطلب من الشخص الفصل بين الأدوار التي يؤديها في حياته فحياة العمل تختلف تماماً عن الحياة داخل المنزل وهكذا يحتاج الإنسان أن يخفض الضجيج الذي يعتريه لفصل ماهو ذاته الداخلية عن العالم الخارجي. 

فالناس يختلفون بشخصياتهم  وحياتهم ومواجهتهم لظروفهم ومشاكلهم الخارجية منها والداخلية سواء كانت أسبابها واضحة أم مبهمة لوصوله إلى ماهو عليه وأي شخصية قد بدت واضحة على ملامحهم وما هي الظروف التي جعلتهم يتناغمون مع ذاتهم التي تحتوي على أفكار شائكة وغير محددة.

 لأن ذات الإنسان وروحه لا يتحدان بسهولة إلا إذا عرف ذلك بنفسه وواجه ذاته، فطبيعة الإنسان يحمل بداخله شخصيات متعددة وأدوار كثيرة ومشاعر كبيرة ومتنوعة الأدوار فكل ما قد يواجهه الشخص من أحداث في حياته تجعله يقابل الشخصية المناسبة لتلك الفترة فالقلق والتوتر والخوف وما يصعب تحقيقه من تناغم وتآلف بين دولتنا المتعارضة هو ما يصنعنا ويجعلنا حقاً نحن.

فكل شخص يحمل بداخله عدة شخصيات أحياناً فتكون سبعة شخصيات وأخرى ثمانية وأخرى أكثر وغيرها أقل فالظرف الاستثنائي الذي يعتري طريقها هو الذي يصنع الفرص لتتعرف على الشخصيات الداخلية أو الأدوار المتعددة بداخلها فالطفلة البريئة والشابة الشغوفة والمرأة المكافحة والأم الحنون والجدة الحكيمة شخصيات تسكن دواخلنا لكنها لا تعاش دفعة واحدة لابد من أن تحدث محفزات تجعل ظهورها ممكنا وتصور الحالة لوضوح صورة الشخصية المناسبة لتتحد بسهولة مع الذات وتتوافق.

معظم الأشخاص يعيشون حالة الضياع في معرفة هوية ذاتهم كونهم اعتمدوا على العالم الخارجي الذي وضعو صورته وفق مارأت أعينهم وضمن تصنيف يقنعهم بالتالي يضع الشخص ذلك في محل القبول ويخفض صوته الداخلي محاولاً تجاهله راسماً صورة غير حقيقية لذاته.

وإن أول خطوة تجعل الشخص يدرك ذاته ويفهمها هو اسكات الهدير الخارجي القادم إليه محاولاً افساح المجال لصوته لداخلي الذي هو الشعور الحقيقي الخاص بالشخص ذاته مهما بدت واختلفت الأدوار في الحياة يبقى الاستماع إلى الصوت الداخلي هو سبب اكتشاف ذات الإنسان وحقيقته التي يبحث عنها في مختلف صور الحياة.

الشخصية
السلوك
المجتمع
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هل ترضى بالعقاب؟

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    بصائر من القرآن الكريم

    الأكثر قراءة

    • 24ساعة
    • اسبوع

    هل ترضى بالعقاب؟

    • 354 مشاهدات

    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها

    • 331 مشاهدات

    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!

    • 324 مشاهدات

    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش

    • 247 مشاهدات

    إدارة الحياة الزوجية بكفاءة.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    • 665 مشاهدات

    بصائر من القرآن الكريم

    • 527 مشاهدات

    ماذا يختبأ خلف قناع "الرغبة المفرطة"؟

    • 455 مشاهدات

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    • 431 مشاهدات

    كيف يتعامل الصائم مع "الحموضة" خلال شهر رمضان؟

    • 423 مشاهدات

    في ظل التحديات الاقتصادية.. كيف استقبلت الشعوب العربية شهر رمضان؟

    • 421 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • اعلام
    • صحة وعلوم
    • ثقافة
    • تربية
    • منوعات
    • خواطر
    • الصور

    اهم المواضيع

    هل ترضى بالعقاب؟
    • منذ 24 ساعة
    الشر والخير.. صراع الحسناء والوحش
    • منذ 24 ساعة
    لا يمكنك التخلص من الغبار.. ولكن يمكنك التحكم فيه!
    • منذ 24 ساعة
    نصائح رمضانية لربات البيوت.. تعرفي عليها
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2023
    2023 @ bushra