• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين التعليم والتلقين ضحية

ضمياء العوادي / الخميس 29 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 4342
شارك الموضوع :

في خضم الحياة نقف على بعض المحطات لنراقب سير القطار فإذا كانت السكة فيها خلل ما أو تحتاج الى صقل أو تعديل في المسار، فإن ذلك حتما سيؤثر على من

في خضم الحياة نقف على بعض المحطات لنراقب سير القطار فإذا كانت السكة فيها خلل ما أو تحتاج الى صقل أو تعديل في المسار، فإن ذلك حتما سيؤثر على من في القطار وقد يودي بحياتهم الى الخطر، وهذه الثغرة البسيطة إذا عولجت في أولى مراحلها سيصل الركاب إلى مبتغاهم بنجاح وسهولة فهذا هو الهدف من ايجاد تلك الوسائل.

مسار التعليم في كثير من الدول ولاسيما العراق يواجه تحديات خطرة ويحتاج الى قفزة على مستوى أداء المعلم نفسه وتطوير في المناهج التعليمية واخضاعها لمقاييس معينة لمعرفة مدى فعالية تلك المناهج على مستوى الطالب، المناهج الآن بالرغم من تطورها إلا أنها لم تغن الطالب بالمعرفة المرادة من تحصيل العلم لذا نرى نفور الطالب منها وعدم أخذها بعين التعلم إنما حاجة لا بد من الحصول عليها للإنتقال الى مرحلة أخرى، فضلاً عن إن طرق التعليم تعاني من فقر تطور فبالرغم من قفزات التكنولوجيا والوسائل وغيرها لايزال المعلم العراقي متمسكا بإسلوب الآمر والمأمور والرائس والمرؤوس وطرق الرعب اللفظية وغيرها -هذا لا ينطبق على جميع المعلمين-  وحتى التهديد بالامتحان وجعل أجواء الامتحان مشهد من مشاهد أفلام الأكشن واللحظات الصعبة فترى الطالب يقرأ الآيات والتعاويذ ويبدو عليه التوتر كما لو أنه نُقِل إلى ساحة حرب، ومنهم من يضيّع عليه التوتر جزء كبير من المعلومات، اذن مافائدة من هذا التعلم إذا لم يُرسّخ معلومة في ذهن الطالب يستفيد منها في مناحي حياته!.

يقال لقَّنه الكلامَ: ألقاه عليه ليُعيدَه، فهَّمه إيّاه هذا ما وجد في المعاجم لعملية التلقين.

وهو نفس ما يحصل لدينا حيث يأتي المعلم ليعيد ما موجود في المنهج ويوضحه وعلى الطلاب إعادة ذلك في ورقة الامتحان وعندما تسأل الطالب عن المادة بعد يوم أو يومين يكاد لا يتذكر منها شيء إلا القليل وهذا باب من أبواب فشل الطالب اليوم، حيث يتأطر عقل الطالب على ما موجود في المنهج ويتوجه نحوه فقط ويتعبأ ذلك الضحية بأمور لا تنفعه أو منفعتها آنية.

في أحد الكتب هناك مقولة ملفتة للنظر: إن الهدف من التعليم هو التعلم وليس التدريس، بالرغم من إن التدريس مرحلة أعلى مستوى من التلقين إلا انها لم تفِ حق التعليم، ف(التدريس أيضاً عملية تقليدية تركز على التدريس لا على التعلم). الاعتقاد الخاطئ الذي نراه اليوم في قياس نسبة النجاح هو مدى جعله يستظهر المادة التي قضى فترة يكررها مثل الببغاء حتى أجاد تكرارها، ولو تم اختباره بصورة مفاجئة لا يحصل على نفس الدرجة فالدرجة الكاملة ليست مقياس لذلك.

في الحقيقة نحتاج أن نرسخ أولاً في ذهن الطالب بأن الغاية من التعلم ليست الدرجة الكاملة، كما جاء في أحد الأفلام المهتمة بهذا الشأن عبارة: (إبحث عن العلم تأتيك الدرجة) وهذا هو الهدف المرجو غرسه في المراحل الأولى من التعليم حيث لا نضع مقياس الدرجة الكاملة أمامهم بل ننتقل به إلى عالم التطبيق العملي للمعلومات مثل وسائل عرض حديثة ليعيشوا رحلة مع تلك المعلومة أو عن طريق المحاورات بين الطلاب أو وسائل أخرى يستطيع الأستاذ استثمارها منها ما يكون في متناول اليد ولايحتاج الى أن توفره الحكومة المحتضرة في العراق فـ (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

لتكن رسالة إلى جميع المختصين بهذا الأمر، ليهتموا بهذا الجيل، لينتشلوه من التخبط في الحداثة الموهومة، فبيدهم أقوى سلاح يقدموه لهذا المجتمع، فهناك نماذج أثبتت بأنها تستحق أن تكون رائدة في هذا المجال ولهم التأثير على طلابهم، فقط من خلال بعض الكلمات المنمقة بالحب والدعم النفسي للطلاب وهذا يفسر إن المعلم لا يحتاج إلا أن يكون معلم بحق ليعطي المعلومة.

المعلم
طلاب
العلم
المدارس
مفاهيم
التعليم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    مريم الياسري
    العراق2019-01-05
    شكرا يا احله استاذه على الكلام الذي يدخل في القلب و العقل

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    ما أثر الإعلام في عكس صورة التعليم؟!

    النشر : الخميس 17 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي نقطة انطلاق الحضارات؟

    النشر : الأحد 30 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قبل الاستعداد للإمتحان.. تغلب على خوفك أولاً

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أي الوعاء ستختار؟

    النشر : الأثنين 03 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    واستوصوا خيرا

    النشر : الخميس 14 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 732 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1205 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 4 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 4 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 4 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة