• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إناء الحب.. هل يتسع!

ضمياء العوادي / الثلاثاء 11 ايلول 2018 / تطوير / 2594
شارك الموضوع :

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان ف

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان فتخبطه بدون مساجلة أو غرامة مالية، وحتى عندما يتعمد الفرد وجودها وتنميتها فلا يحق لأحد أن يعارضه.. ذلك الشعور هو الحب.

هذا الشعور الذي لا ضريبة عليه من الممكن والضروري أن نستثمره في شتى المجالات ولو إطلعنا على محاور عدة نجد زاوية الحب هي قمة الهرم لأي أمر والحل الأمثل لكثير من المشاكل التي لا زالت تنخر أيامنا الزائلة، وزعامة هذا الشعور والمؤيد له هو الدين حينما أختصر الامام الصادق عليه السلام تعريفه قائلا: وهل الدين إلا الحب! بغض النظر طبعا عمن يمثلون الدين ولا يطبقونه فإولئك لم يفهموا ماهيته.

نعود لمحور حديثنا ألا وهو الحب ونطرح أمرا أمرني الحب به  لنحل معا تلك العقدة التي تتشكل بين التشابه والإختلاف، فهل الانجذاب بالحب نحو المختلف أو المتشابه؟.

في تراث العرب نجد بيتا من الشعر تحول الى مثل سائغ بين أفراد المجتمع ألا وهو (شبيه الشيء منجذب اليه)، وعندما حاولت أن أبحث في ذلك وحقيقته وجدتُ أمورا من الجيد أن أعرضها على القارئ ليجد بنفسه الحل لتلك الاجابة، منها (الوحدة في التنوع) شعار جنوب أفريقيا بعد أن أنهت نظام الفصل العنصري ونجحت جنوب أفريقيا؛ لأنها استطاعتْ استيعاب الاختلاف فحولته الى عنصر ثراء بعد أن كانت مشكلة مؤرقة لأكثر من قرن، ولو أردنا أن نصل الى حقيقة تغنينا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ﴿الحجرات ١٣﴾.

فالتنوع في جعل شعوب وقبائل لغرض التعارف وهذا دليل واضح لتقبل الاختلافات حيث في الخلق هناك تنوع وإختلاف، يبقى كيف ممكن أن أتقبل الاختلاف؟.

لازلنا نرى الاختلاف بالعين الضيقة ولم يقتصر على الاختلاف الديني أو المذهبي أو العرقي وامتد الى القبلي داخل المنطقة الواحدة، وداخل المذهب الواحد بل وحتى داخل الاسرة الواحدة والتي تشكل نواة المجتمع والتي تنبثق منها الاجيال، نعود الى سؤالنا كيف أتقبل ذلك الاختلاف. من الضروري أن نفهم أمرا، في كل فرد منا نقص في أمر معين ولا يوجد شيء إسمه تكامل في جانب معين فلا وجود لشخص متكامل ولا مجتمع ولا قبيلة، في الوقت الذي نفهم هذه القاعدة التي تشعر الانسان دائما بوجود نقص معين يجب أن يبحث عن طريقة لترميمه سينظر للمقابل بنفس هذه النظرة ويتقبل أنه مختلف عنه وهذا الاختلاف هو النقطة التي قد تكمله.

وشعور الحب للجميع من باب حديث الامام علي عليه السلام: إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.

فقاعدة الانسانية التي قوامها الحب هي الاساس لنتقبل بعضنا بعضا ونكمل مسير الحب لنتخلص من عبئ الكراهية والاقتتال الداخلي والخلافات الشخصية فإناء الحب فضاء يمكن أن يتسع ويفيض أيضا ليشمل القاصي والداني لنحقق المبدأ المفقود ألا وهو التعايش.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
الدين
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    التأثير الانعكاسي بين الفرد والمجتمع

    النشر : الخميس 29 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أملٌ مَوعود

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    طفلي أناني.. كيف أتصرف معه؟

    النشر : الخميس 17 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كيف تعالج إدمان الأطفال لليوتيوب؟

    النشر : الأربعاء 15 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الحوراء الأنسية.. قدوة الأحرار والثائرين

    النشر : السبت 19 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    قصة أصغر ملياردير عصامي في العالم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3787 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 326 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 310 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3787 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 889 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 621 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة