• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إناء الحب.. هل يتسع!

ضمياء العوادي / الثلاثاء 11 ايلول 2018 / تطوير / 2649
شارك الموضوع :

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان ف

من المقدسات التي تملك الكثير من الحقوق الغير مسجلة في منظمات الحقوق، وليستْ هناك عقوبات قانونية على انتهاكها أو ظهورها بشكل مفاجئ للانسان فتخبطه بدون مساجلة أو غرامة مالية، وحتى عندما يتعمد الفرد وجودها وتنميتها فلا يحق لأحد أن يعارضه.. ذلك الشعور هو الحب.

هذا الشعور الذي لا ضريبة عليه من الممكن والضروري أن نستثمره في شتى المجالات ولو إطلعنا على محاور عدة نجد زاوية الحب هي قمة الهرم لأي أمر والحل الأمثل لكثير من المشاكل التي لا زالت تنخر أيامنا الزائلة، وزعامة هذا الشعور والمؤيد له هو الدين حينما أختصر الامام الصادق عليه السلام تعريفه قائلا: وهل الدين إلا الحب! بغض النظر طبعا عمن يمثلون الدين ولا يطبقونه فإولئك لم يفهموا ماهيته.

نعود لمحور حديثنا ألا وهو الحب ونطرح أمرا أمرني الحب به  لنحل معا تلك العقدة التي تتشكل بين التشابه والإختلاف، فهل الانجذاب بالحب نحو المختلف أو المتشابه؟.

في تراث العرب نجد بيتا من الشعر تحول الى مثل سائغ بين أفراد المجتمع ألا وهو (شبيه الشيء منجذب اليه)، وعندما حاولت أن أبحث في ذلك وحقيقته وجدتُ أمورا من الجيد أن أعرضها على القارئ ليجد بنفسه الحل لتلك الاجابة، منها (الوحدة في التنوع) شعار جنوب أفريقيا بعد أن أنهت نظام الفصل العنصري ونجحت جنوب أفريقيا؛ لأنها استطاعتْ استيعاب الاختلاف فحولته الى عنصر ثراء بعد أن كانت مشكلة مؤرقة لأكثر من قرن، ولو أردنا أن نصل الى حقيقة تغنينا (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ﴿الحجرات ١٣﴾.

فالتنوع في جعل شعوب وقبائل لغرض التعارف وهذا دليل واضح لتقبل الاختلافات حيث في الخلق هناك تنوع وإختلاف، يبقى كيف ممكن أن أتقبل الاختلاف؟.

لازلنا نرى الاختلاف بالعين الضيقة ولم يقتصر على الاختلاف الديني أو المذهبي أو العرقي وامتد الى القبلي داخل المنطقة الواحدة، وداخل المذهب الواحد بل وحتى داخل الاسرة الواحدة والتي تشكل نواة المجتمع والتي تنبثق منها الاجيال، نعود الى سؤالنا كيف أتقبل ذلك الاختلاف. من الضروري أن نفهم أمرا، في كل فرد منا نقص في أمر معين ولا يوجد شيء إسمه تكامل في جانب معين فلا وجود لشخص متكامل ولا مجتمع ولا قبيلة، في الوقت الذي نفهم هذه القاعدة التي تشعر الانسان دائما بوجود نقص معين يجب أن يبحث عن طريقة لترميمه سينظر للمقابل بنفس هذه النظرة ويتقبل أنه مختلف عنه وهذا الاختلاف هو النقطة التي قد تكمله.

وشعور الحب للجميع من باب حديث الامام علي عليه السلام: إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.

فقاعدة الانسانية التي قوامها الحب هي الاساس لنتقبل بعضنا بعضا ونكمل مسير الحب لنتخلص من عبئ الكراهية والاقتتال الداخلي والخلافات الشخصية فإناء الحب فضاء يمكن أن يتسع ويفيض أيضا ليشمل القاصي والداني لنحقق المبدأ المفقود ألا وهو التعايش.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
الدين
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    الحج.. رحلة عشق

    النشر : الخميس 09 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    السبع المثاني شفاء لكل داء

    النشر : الأربعاء 01 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    رسائل حشود زائري كربلاء

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أبو الكيمياء: جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

    النشر : الثلاثاء 23 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    مدارس فالدروف وتفضيل التعليم التقليدي

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 464 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 452 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 451 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 800 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 653 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 18 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 18 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 18 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة