• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لمسة فنان تبحر في عالم الإبداع

زهراء جبار الكناني / السبت 12 آيار 2018 / تطوير / 3864
شارك الموضوع :

بدون ريشة يصنع فنه الخاص، من وحي خياله نسج تحفا فنية تسر عيون الناظرين، أحب الرسم منذ نعومة أظفاره وسعى برسم لوحات خياله على الورق ثم على جدر

بدون ريشة يصنع فنه الخاص، من وحي خياله نسج تحفا فنية تسر عيون الناظرين، أحب الرسم منذ نعومة أظفاره وسعى برسم لوحات خياله على الورق ثم على جدران المدارس حتى وصل إلى عمل مشغولات يدوية من مخلفات النخيل ليبحر في عالم الإبداع الحرفي..

(بشرى حياة) التقت الفنان ياس محمد مرزوك ليحدثنا عن تجربته الحرفية:

-حدثنا عن نفسك؟

*ياس محمد مرزوك خريج كلية الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية جامعة بغداد من مواليد 1966, أحببت الفن منذ كنت في الابتدائية وقد شجعني معلمي في الصف الثاني ابتدائي حيث كان يعرض أعمالي في الصف ومن ثم معلم التربية الفنية في كل المراحل, حتى وصلت إلى ما عليه الان.

-كيف ابتدأت العمل على جذع الشجر؟ 

*أنا أحب النحت على المواد الخام وخصوصاً مخلفات النخلة ولكني هنا لا اسميه نحت بقدر ما هو توظيف مخلفات النخلة في إنجاز أعمال حرفية أو مشغولات يدوية بحرفية عالية وقد تحديت نفسي على أن أستغل مادة (الكرب) وهيّ أصعب جزء في النخلة لأعمل على صقلها وجعلها تحفة فنية يمكن استخدامها لأداة زينة, ولم أرَ إن أحد سبقني في توظيف هذا الجزء من النخلة.

-لماذا اخترت جذوع النخيل بالذات لصنع مشغولاتك الحرفية؟

* علاقتي بالنخلة كانت منذ الطفولة لهذا اخترتها فقد نشأت تحت ظلالها وكم تسلقتها, وفي إحدى المرات سقطت منها, كدت ألقى حتفي وأنا صغير فقد أغمى عليّ ولولا رعاية الله لكنت الآن في عداد الموتى, من هنا بدأ تعلقي بالنخلة التي دائماً أسأل نفسي لماذا هذا الإهمال والتقصير في الإحتفاء وقلة الرعاية بهذه الشجرة المباركة, التي لو أحصينا فوائدها لما وجدنا أي نبات أو خامة تملك مما تملكه النخلة.

 -يتميز العراق ومدنه بانتشار معالمه الدينية والتاريخية والثقافية  مما جعله قبلة يتوجه إليها السائحون من مختلف دول العالم هل تتمنى ان يصل فنك هذا إليهم؟

* إن بلدنا عبارة عن متحف بما يزخر به من شماله إلى جنوبة من تنوع جغرافي وسكاني وديني إن صح التعبير عنه بذلك وهو يتطلب منا اليوم أن نعمل وبكثير من الإخلاص على تقليل الشوائب للنهوض بواقعه. فالأمم تفتخر بأقل مما لديها ونحن مع الأسف نطمس ونقلل من شأن حتى مما يحسدنا عليه الآخرين, فإن سافر احدنا إلى أي بلد يسترعي إنتباهنا في هذا البلد هو الحرف الشعبية التي تمثل هويته.

وأنا أرى إن النخلة هي أعرق ما يزهر به وادي الرافدين فلماذا لا تكون هنالك مشاغل تستغل هذا الكنز بما يحتويه على صعيد تصنيع وتعليب التمر وورش عمل لمخلفات النخلة وكلنا يعلم بما يمكن استخراجه من النخلة من السعف والخوص والجذوع والنواة ...الخ.

-هل تسعى بتشييد مشغل لتوسيع عملك الحرفي فيه كما أسميته؟

*أتمنى أن يكون لديّ مشغل خاص بالنخلة فلدي أفكار كثيرة لم تنفذ  إلى الآن وهيّ جديدة في استغلال وتطوير مادة الخام وبطريقة مبتكرة لم يسبق أن رأيت أحد يفعلها.

 -لكل فنان رسالة وقضية يؤمن بها ويناضل من اجلها،  ماهي القضية التي تؤمن بها وتحاول ايصالها من خلال فنك؟

*رسالتي في ما يتعلق بهذا الموضوع هيّ إننا لا زلنا لم نولي النخلة الرعاية والإهتمام وأنا بأعمالي أريد تحريك المخيلة وإبداع مجسمات من مخلفاتها تسترعي إنتباه الناس الى ما يمكن أن نحصل عليه من النخلة وإن مخلفاتها ليست مخلفات ليست ذات فائدة.

-هل كانت لديك مشاركات في معارض مشتركة او مهرجانات بأعمالك؟

*مشاركاتي بالإضافة إلى مجال عملي كمعلم تربية فنية والمشاركة في المعارض السنوية للمدارس, ولأنه ليس لديّ ورشة فأنا قليل المشاركة سوى ببعض مما أدعا له في فعاليات داخل المحافظة.

-برأيك كيف يمكن للجمهور الفرز والتمييز ونحن في حالة فوضى والناقد غائب تماما عن المشهد نفسه؟

*أعتقد وهذا رأي شخصي لا يحتاج الفن دائماً لوجود ناقد, الفن الأصيل لا يصل للناس من خلال النقاد وهو لا يحتاج الى جواز مرور للناس, الفن يبقى وينمو بأصالته.

 -أين يجد ياس محمد نفسه أكثر في العمل الحرفي أم في الرسم؟

*أجد نفسي في كل عمل نابع من وجداني بصدقه وحقيقته, وهنا يمكن أن أقول إني أعتز بتجربتي في أعمالي على النخلة على رغم قلتها فقد أكتشفت عالم واسع لم يدركه غيري من قبل.

 -متى ترسم ومتى تعمل بالأعمال الحرفية، كيف لك التوفيق بين التعامل مع الأخشاب القاسية وبين الريشة والألوان والورق والقماش الرقيق؟

*عندما تختمر في نفسي فكرة معينة وتأخذ بالإلحاح للتنفيذ أستجيب سواء في النحت أو الرسم وأحيانا كثيرة أبتعد عنهما لأجد مثلاً في الحديقة وأعمالها راحة كبرى ومتنفس آخر ونحن اليوم نحتاج إلى الاهتمام  بالحدائق وتصميمها والإبداع فيها أكثر من الرسم أو النحت فالحدائق والمتنزهات وجمالية البيئة العامة تترك اثر كبير في النفس.

-ختاما ما هي الكلمات التي يوجهها ياس محمد.. للعالم.. للوطن.. للأصدقاء؟

*للعالم لا أتمنى سوى أن تقل نبرة الكراهية في الخطاب السياسي والديني, أما بلدي فهو في القلب أبيت أم شأت وسيبقى كالنخلة في أصالته شامخاً.. تتغير خرائط البلدان وتبقى ترسمها آثاره ومآثره. أما أصدقائي فهم القلب الذي يمتلئ بمحبتهم.

الانسان
الفن
العراق
مهارات
القيم
مواهب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الكاريزما.. موهبة أم اكتساب؟

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بالأقلام نحارب الدخان

    النشر : الأحد 08 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أسلوب الحياة البسيط

    النشر : الأحد 15 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قوة الارادة وعلاقتها بالأمراض والاجسام

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحب عطاء.. الحسين أنموذجا

    النشر : الأثنين 02 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف يمكن لحرب الـ GPS أن تؤثر على نمط حياتك الشخصية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة