سؤال لا بد ان يُطرح ليفني بجوابه عدةً من الأسئلة فقد تكون انت او انتِ او من حولك يعاني من هذا المرض دون ان تعلم !لأنه ليس حكراً على الاطفال فقط كما تظن فهو يصيبهم ويكون بذلك اسمه الاكتئاب بدل التوحد ما هي أعراض مرض التوحد عند الكبار؟
أن الدراسات أشارت إلى إمكانية إصابة الكبار بالتوحد أيضاً، ففي العقود الماضية لم يحظَ مرض التوحد بالأهمية الكبيرة والانتشار الواسع كأيامنا هذه، ومن هنا يحتمل أن تكون قد وقعت آلاف الحالات في صفوف البالغين، ولكن بدون تشخيص، وإليكم بعض علامات الإصابة بمرض التوحد لدى الكبار
• صداقات وعلاقات اجتماعية قليلة جداً أو شبه منعدمة، حيث يواجه مريض التوحد صعوبة في الاندماج مع من هم حوله، وصعوبة في التفاهم، بالإضافة إلى صعوبة في الاستماع إلى الآخرين.
• صعوبة في التواصل مع الآخرين، فمريض التوحد لا يستطيع فهم الإيماءات وتعابير الوجه المختلفة، فقد يشعر بصعوبة في الحفاظ على الاتصال بالعين، مما يدخل في نفسه الشعور بالضياع، ويجعله يقع في حيرة من أمره.
• من أعراض التوحد لدى الكبار الاضطرابات الحسية، فقد يكون المتوحد شديد الحساسية في أغلب المواقف، أو على العكس تماماً، فيكون عديم الحس، ولا يتفاعل مع أي موقف كان.
• يحتاج البالغون من مرضى التوحد إلى العيش على الروتين ذاته، بعيداً عن التجديد والمغامرة.
• 10% من المصابين بمرض التوحد لديهم قدرات ومواهب يتميزون بها، فقد نجدهم يتفوقون في الرياضيات والموسيقى أو التاريخ.
• يعاني 70% من مرضى التوحد الكبار من اضطرابات في النوم بالإضافة إلى الشعور بالقلق.
• يعاني المصابون بالتوحد من صعوبات حركية تظهر خاصة بالكتابة والجري.
• يتميز المصابون بالتوحد بالحنان والحب والقرب تجاه الشخص الذي يفهمهم ويملك القدرة على التواصل معهم.
• في بعض الأحيان يفقد المصابون بالتوحد السيطرة على مشاعرهم، فتصيبهم نوبات من الغضب والتوتر.
• يواجه المصابون بالتوحد مشكلة في إدارة الوقت، إذ يستغرقون وقتًا طويلًا لإنهاء أمورهم وترتيب أغراضهم الشخصية.
• يتجنب المصابون بالتوحد التواجد في الأماكن العامة، والأماكن التي يطغى عليها الضجيج والأضواء والأصوات الصاخبة.
فهذه الاعراض منتشرة في وقتنا الحالي عند العديد من الشباب والكبار ولانفهم غالبا كييف نتعامل معهم او كيفية علاجهم
وتعتبر مرحلة البلوغ من أصعب المراحل التي يمر بها مريض التوحد، وأكثرها حرجاً، لما يمر به المريض من اضطرابات نفسية وسلوكية، يصعب على الوالدين ضبطها.
ومن أهم التغيرات التي يمر بها المصاب بمرض التوحد في مرحلة المراهقة: الاستقلالية، وزيادة الإدراك، كما يرافق هذه المرحلة تغيرات بدنية سريعة، كزيادة في الطول، وظهور السمات الجنسية الثانوية، وذلك من عمر 10 إلى 14 سنة.
واذا كنت تتسائل هل مرض التوحد وراثي؟ هل يمكن لمريض التوحد الزواج؟
لم يثبت علمياً حتى الآن أن مرض التوحد وراثي، ومن هنا يستطيع مريض التوحد أن يتزوج وينجب أبناء أصحاء
علاج التوحد عند الكبار
أفضل علاج لمرض التوحد لدى البالغين هو منحهم قدر كبيرمن الاهتمام و المشورة والدعم كجزء من علاج التوحد . على الرغم من أنه قد تكون هناك أعراض للتوحد لدى البالغين فأنهم قادرون على العيش والعمل ويعتمد ذلك على ذكائهم وقدرتهم على التواصل. ووفقا للاحصاءات، حوالي 33٪ من الاشخاص المصابين بالتوحد قادرون على العيش بشكل مستقل.
هل من المهم معرفة كيف يتم التعامل مع مرض التوحد عند الكبار ؟ وما هي البدائل والخيارات المتاحة لعلاجه؟ وكيف يتم تقديم الدعم النفسي للمريض؟ بالطبع يجب أن نكون على دراية بكل هذه الجوانب، لنتمكن من إدارة مرض التوحد عند الكبار إذا كان لدينا من يعاني منه . ما سبب حدوث مرض التوحد عند الكبار؟ قد يُصاب الطفل باضطراب طيف التوحد ويكبر دون أن يتمكن أحد من معرفة حالته، بمعنى أنه لم يتم تشخيص الحالة عندما كان صغيراً، رغم أنه من الممكن معرفة بعض العلامات والأعراض الشائعة لاضطراب طيف التوحد عند الأطفال، ولكن قد يكون لسبب أو لآخر، لم يتم الانتباه إلى حالة الطفل التي تشير إلى طيف التوحد، وكبر الطفل، وكبر معه المرض. لذلك إذا كان هناك شك في إصابة البالغ بالتوحد، يمكن اللجوء إلى المراكز المختصة وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من الحالة
علاج مرض التوحد عند الكبار مع التشخيص الصحيح، قد يتمكن البالغون المصابون بالتوحد من التوصل إلى خدمات دعم التوحد المحلية، إذا كانت متوفرة في منطقتهم، ويمكن البحث عنها باستخدام دليل الخدمات، ويجب أن يكون أخصائيو الرعاية الذين يقومون بتشخيص الحالة قادرين عل تقديم المعلومات والنصائح حول خدمات الرعاية والدعم المتوفرة. تتضمن أمثلة البرامج التي قد تكون متوفرة في المنطقة حول رعاية مرضي التوحد من الكبار ما يلي: برامج التعلم الاجتماعي، والتي تساعد على معرفة كيفية التعامل في المواقف الاجتماعية. برامج النشاط الترفيهي، وتشمل المشاركة في الأنشطة الترفيهية، مثل الألعاب والتمارين، أو الذهاب إلى السينما والمسرح مع مجموعة من الأشخاص، والاندماج معهم. برامج الحياة اليومية، وهي تتضمن مهارات للمساعدة على حل أي مشكلة متعلقة بأداء الأنشطة اليومية، مثل الأكل أو التنظيف. والجدير بالذكر أن مرض التوحد عند الكبار لا يعتبر نهاية الرحلة، حيث من الممكن أن يستفيد البالغون الذين لديهم التوحد من البرامج والعلاجات التي تُقدم للأطفال، بما فيها الأدوية، وذلك وفقاً لأعراض كل حالة، ومدى استجابتها، كما من الممكن أن يفيد معهم العلاج النفسي.
اضافةتعليق
التعليقات