• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تغيِّر آراء ومعتقدات الآخرين؟

بشرى حياة / الخميس 14 ايلول 2017 / تطوير / 2790
شارك الموضوع :

هل تحب أن تنشر آراءك على الإنترنت، إذا كنت كذلك فغالباً سوف ترغب في أن تكون لديك القدرة على إقناع الناس بما هو صواب وإبعادهم عن الخطأ. وليس هذ

هل تحب أن تنشر آراءك على الإنترنت، إذا كنت كذلك فغالباً سوف ترغب في أن تكون لديك القدرة على إقناع الناس بما هو صواب وإبعادهم عن الخطأ.

وليس هذا سهلاً كسهولة قدرتك على نشر المعلومات على الأقل في العصر الحالي.

يحب الناس نشر المعلومات ومشاركة الآراء، يمكنك رؤية ذلك على الإنترنت؛ فكل يوم تُكتَب 4 ملايين تدوينةٍ جديدة، وتُرفع 80 مليون صورةٍ جديدة على إنستغرام، وتُنشر 616 مليون تغريدةٍ جديدة على تويتر.

ويبدو أنَّ فرصة نقل معرفتك إلى الآخرين تمنحك شعوراً رائعاً، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية.

لماذا يميل الناس للتصريح بآرائهم؟

اكتشفت دراسةٌ أُجريت في جامعة هارفارد الأميركية، أنَّ الناس كانوا على استعداد للتنازل عن المال، مقابل أن تصل آراؤهم إلى الآخرين.

نحن لا نتحدث هنا عن الرؤى المدروسة جيداً، بل يتعلق الأمر بآراء الناس حول قضايا مملة وعادية: مثل أفضلية القهوة على الشاي.

وأظهر مسحٌ للنشاط الدماغي أنَّه عندما حصل الأشخاص على فرصة نقل آرائهم للآخرين، أدى ذلك إلى تنشيط مركز المكافأة في أدمغتهم بقوة.

نشعر ببهجةٍ بالغة عندما نشارك أفكارنا، وهذا يدفعنا إلى التواصل. إنَّها ميزةٌ مفيدة في دماغنا؛ لأنَّها تضمن أنَّ المعرفة والخبرة والأفكار لن تُدفن مع الشخص الذي اكتسبها أولاً، وأنَّنا كمجتمع نستفيد من نتاج أفكار العديد من العقول.

ولكي يحدث ذلك، فإنَّ مجرد مشاركة الآراء والمعلومات لا يكفي بالتأكيد. نحن بحاجة إلى أن نتسبب في رد فعل، وهو ما أشار إليه ستيف جوبز بـ"إحداث صدمةٍ في الكون".

وفي كل مرة نشارك آراءنا ومعرفتنا، يكون ذلك بنية التأثير في الآخرين. ومع ذلك، هنا تكمن المشكلة؛ لأنَّنا ننتهج هذه المهمة بدافع من داخلنا. وعند محاولة التأثير على الناس، نعكس ما هو مُقنِع بالنسبة لنا، ونعكس مزاجنا ورغباتنا وأهدافنا.

هل تؤدي الأرقام والإحصاءات لتشكيل المعتقدات؟

إذا كنا نريد التأثير في سلوكيات ومعتقدات الآخرين، فإنَّنا بحاجة إلى فهم وإدراك ما يدور داخل رؤوسهم.

ما الذي يحدد إذاً ما إذا كنتَ تؤثر في الطريقة التي يفكر ويتصرف بها الآخرون أم يجرى تجاهلك؟

ربما تفترض أنَّ الأرقام والإحصائيات هي ما تحتاجه لتغيير وجهة نظرهم. ولكن تقول كاتبة المقال، تالي شاروت، أستاذ مساعد علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن: "بصفتي عالمة، بالتأكيد اعتدتُ على التفكير كذلك. البيانات الجيدة إلى جانب التفكير المنطقي من شأنها أن تغير العقول، أليس كذلك؟ ولذلك وضعتُ اختباراً لتحديد ما إذا كانت المعلومات تغير معتقدات الناس. أجريتُ وزملائي عشرات التجارب لاكتشاف ما الذي يدفع الناس لتغيير قراراتهم، وتجديد معتقداتهم، وإعادة كتابة ذكرياتهم. توغلنا إلى أدمغة الناس وسجلنا استجاباتهم الجسدية ووثقنا سلوكياتهم".

وتابعت قائلةً: "حسناً، يمكنكم تخيل مدى فزعي عندما اكتشفتُ أنَّ كل هذه التجارب تشير إلى حقيقة أنَّ الناس لا تدفعها الحقائق إلى تغيير معتقداتها. إنَّها ليست كافية لتغيير المعتقدات، وهي عديمة الفائدة عملياً في تحفيز الفعل".

وتضيف: "بالنظر إلى قضية تغير المناخ مثلاً، هناك الكثير من البيانات التي تدل على أنَّ البشر يلعبون دوراً في الاحتباس الحراري، رغم أنَّ 50% من سكان العالم تقريباً لا يعتقدون ذلك".

وتتابع: "ماذا عن الصحة؟ تثبت مئات الدراسات أنَّ ممارسة الرياضة مفيدة لصحتك، ويعتقد الناس ذلك أيضاً، ولكن تفشل هذه المعرفة فشلاً ذريعاً في حث الكثيرين على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية".

ما الذي يؤدي لتشكيل معتقدات الناس إذاً؟

وكانت دراسة عن المعتقدات السياسية -نُشرت في دورية "بيهيفيور جينيتكس" Behavior Genetics عام 2014- على عينةً تتكون من أكثر من 12 ألف توأم (24 ألف شخص) من خمس دول، تتضمن الولايات المتحدة الأميركية، قد توصلت إلى أن تطور المواقف السياسية يعتمد -في المتوسط- على البيئة التي نشأ فيها الفرد بنسبة 60% تقريبًا، وعلى الجينات بنسبة 40%.

وتنقل الغارديان عن تالي قولها إنَّ مشكلة النهج الذي يعتبر المعلومات هي الأولوية، هو أنَّه يتجاهل جوهر ما يجعلنا بشراً: دوافعنا، ومخاوفنا، وآمالنا، ورغباتنا، ومعتقداتنا السابقة.

في الواقع، فإنَّ سيل المعلومات التي نستقبلها في وقتنا الحالي يمكن أن يجعلنا أقل حساسية تجاه البيانات؛ لأنَّنا أصبحنا معتادين على إيجاد بيانات تدعم أي شيء نريد أن نؤمن به بضغطةٍ بسيطة على أزرار فأرة الحاسوب.

بدلاً من ذلك، فإنَّ رغباتنا هي ما تشكل معتقداتنا، وحاجتنا إلى القوة، ورغبتنا في أن نكون على صواب، وتوقنا لنشعر بأنَّنا جزءٌ من مجموعة. هذه هي الدوافع التي نحتاجها لإحداث تغيير، سواءٌ في أنفسنا أو في الآخرين.

(هافينغتون بوست)
الشخصية
التفكير
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف يمكن رفع مستوى الإستحقاق الذاتي؟

    النشر : الثلاثاء 20 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رجاء..

    النشر : الخميس 24 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الصلاة الخاشعة... حين يصمت الجسد ويتكلم القلب

    النشر : الأثنين 12 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    لا ترضي ان تكوني زوجة دون رضاكِ!

    النشر : الخميس 01 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أول طائرة من دون أجزاء متحركة

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1227 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 413 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 404 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1321 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1227 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة