• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عزة النفس والتعاون والتنافس

‏سارة المياحي / منذ 10 ساعة / تطوير / 231
شارك الموضوع :

يتعرض الأطفال الذين يمارسون رياضة جماعية لخطر تعلم النوع الخطأ من التنافس

غالباً ما يركز الآباء الذين يدافعون عن ملء فراغ الأطفال برياضات فردية أو جماعية منظمة على أن الأطفال الذين يساهمون في هذه النشاطات يتعلمون من خلالها الثقة بالنفس وعزة النفس، بالإضافة إلى التعاون والتنافس.

إزاء هذا الادعاء لابد من القول أولاً إن هناك عدداً لا يحصى من الطرق التي تعلم الأطفال الثقة بالنفس، وعزة النفس، والتعاون والتنافس. فالأطفال يتعلمون الثقة بالنفس مثلاً إذ يسمح لهم بأداء أشياء بأنفسهم كتناول الطعام ودخول دورة المياه. كما يتعلمون الثقة بالنفس إذ يسمح لهم بالمبادرة بنشاطات مع والديهم ويلقون الدعم في مساعيهم.

أما عزة النفس فلا يتعلمها الطفل من نشاطاته الخاصة وإنما من التقدير المكتسب من الآخرين.

‏يشعر الأطفال الوسيمو الطلعة غالباً باحترام الذات. لكن جميع الأطفال يستطيعون اكتساب احترام الذات إذا عوملوا باحترام وتقدير. وذلك بأن نتوخى الأدب في التعامل مع الأطفال بألفاظ مثل : من "فضلك" و «شكراً» و اسمح لي، في المجالات التي نستخدم هذه الألفاظ مع الراشدين. الأطفال الذين يلقون هذه المعاملة يعتبرون أنفسهم مهمين وجديرين بالاحترام.

‏ممارسة الرياضة لا تحقق دائما النتائج نفسها . فكثيراً ما تنمو لدى الأطفال الذين يكون أداؤهم الرياضي ضعيفاً مشاعر بالنقص أكثر مما تتطور ثقتهم بأنفسهم .

‏أما فيما يتعلق باحترام الذات فإن الأطفال الذين يمارسون الرياضة لا يعاملون دائماً باحترام وتقدير سواء من قبل أعضاء فريقهم أو مدربهم أو أهلهم. وكثيراً ما يمضي اللاعبون الأقل موهبة معظم وقتهم على المقعد وكثير من الآباء تأتي ردودهم سلبية وأحياناً عنيفة حيال ارتكاب الطفل خطأ في اللعب أو إزاء قرار المدرب. كما أن مساهمة الطفل في رياضة جماعية منظمة ليست الطريقة الوحيدة، أو الأفضل، التي تنمي لديه التعاون والتنافس.

فالأطفال الذين يتبعون برنامجاً تنموياً ملائماً للطفولة المبكرة، مثلاً، يتعلمون التعاون الصحي كل يوم. وعندما يشاركون في مشاريع جماعية، أو في تقديم مسرحية، أو ألعاب جماعية فإنهم يتعلمون أيضاً العمل مع الآخرين. كما يتعلم الأطفال التعاون مع الأطفال الآخرين من خلال برنامج جيد لمرحلة الطفولة الأولى، كما يتعلمون التنافس مع أنفسهم.

فأفضل أشكال التنافس هو أن تحاول باستمرار أن يكون أداؤك أفضل مما كان في السابق. وعلى الرغم من أن هذا النوع من التنافس يمكن تعلمه في الرياضة المنظمة، إلا أن تعلمه ممكن أيضاً من خلال المشاركة في أنواع أخرى من النشاط الاجتماعي .

‏كما يتعرض الأطفال الذين يمارسون رياضة جماعية لخطر تعلم النوع الخطأ من التنافس. فكثير من الآباء يندفعون بشكل مبالغ فيه. وإذا خسر فريق ولدهم فإنهم يعنفون المدرب أو يتهجمون عليه بالضرب أو بالضغط الشديد، أو يعنفون ولدهم وربما يصفعونه. وعلى الرغم من أن كثيراً من المدربين يشجعون فريقهم على تهنئة الفائزين وعلى التحلي بأخلاق رياضية حميدة، لكن الأمر ليس دائماً كذلك .

‏واضح أنني لا أرى فائدة تذكر، وإنما مخاطرة كبيرة، في تشجيع الأطفال الصغار على الاشتراك في فريق نظامي أو في رياضات إفرادية.

وأعتقد أن ليس هناك أي سبب يدعو إلى إقحام الطفل في رياضة من ذلك النوع قبل سن السادسة أو السابعة. وقبل تلك السن يستطيع الأطفال اكتساب أي مزايا مدعاة لرياضات الراشدين المنظمة من المساهمة العادية في برنامج نوعي للطفولة المبكرة.

‏مقتبس من كتاب "الطفل المستعجل النمو السريع والمبكر" ل_د. ديفيد إلكايند
الاباء
الاطفال
الاخلاق
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    دليل الأهل لتنشئة طفل من ذوي الهمم

    عزة النفس والتعاون والتنافس

    جائزة نوبل في الطب لعام 2025 لثلاثة باحثين في المناعة

    السيدة المعصومة نقطة تحوّل في عالم التشيّع

    اعتبارات سيكولوجية عند اختيار الألعاب

    "كورونا" أم إنفلونزا؟ هكذا تميز بين الأعراض

    آخر القراءات

    المساندة الوجدانية مع الطفل.. منهج التعليم الملطف

    النشر : الأحد 14 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    العانس.. معاناة من قدر لم تخترها لنفسها

    النشر : الأربعاء 20 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الممتحنة الصابرة

    النشر : الأربعاء 11 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الحوار الأسري وأهميته بين أفراد العائلة

    النشر : السبت 05 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف: افتح كتابا.. تفتح أذهانا

    النشر : السبت 25 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    لا تركن في حطام الماضي

    النشر : الأربعاء 21 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 568 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 442 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 371 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 348 مشاهدات

    السيدة المعصومة نقطة تحوّل في عالم التشيّع

    • 346 مشاهدات

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    • 335 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1029 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 1000 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 985 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 840 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 823 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 817 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    دليل الأهل لتنشئة طفل من ذوي الهمم
    • منذ 10 ساعة
    عزة النفس والتعاون والتنافس
    • منذ 10 ساعة
    جائزة نوبل في الطب لعام 2025 لثلاثة باحثين في المناعة
    • منذ 10 ساعة
    السيدة المعصومة نقطة تحوّل في عالم التشيّع
    • الأثنين 06 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة