• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المفاهيم الأساسية للتفويض

إسراء حسين / الثلاثاء 29 نيسان 2025 / تطوير / 389
شارك الموضوع :

يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل

التفويض هو توزيع العمل على أشخاص بغرض إنجازه، والإدارة الناجحة هي التي تحقق الأهداف من خلال العاملين. ولذلك، فإن التفويض يُعدّ مهارة من ضمن المهارات الإدارية الأساسية للمديرين والقادة.

مع ذلك، فإن التفويض مهارة وسلاح ذو حدين، مما يعني أنه مهارة خاصة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتدريب. فالبعض قد يستخدمها كوسيلة للتنصل من المسؤوليات الملقاة على عاتقه، أو حتى درء الفشل عن نفسه وإلصاقه بالآخرين.

بينما يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل، على نحو يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

يُعرَّف التفويض على أنه نقل بعض السلطات أو الاختصاصات الموكلة إلى المدير إلى أفراد آخرين، وهو ما يعني:

أن يكون بمقدورهم التصرف واتخاذ المبادرة على نحو مستقل.

أنهم يتحملون المسؤولية مع المدير عما يتخذونه من قرارات أو يقومون به من أعمال.

إذا ما حدث خطأ ما، تظل المسؤولية على المدير؛ فما زال هو المسؤول رغم ما فوضه إلى غيره من سلطات أو اختصاصات.

التفويض نمط من أنماط الإدارة يُمكّن المرؤوسين من توظيف مهاراتهم وقدراتهم على الوجه الأكمل، بهدف استخراج أفضل ما لدى العاملين من مهارات وقدرات.

يتمثل الغرض الرئيسي من التفويض في أداء الأعمال الموكلة إليك، ولكن عن طريق أشخاص آخرين. ولا تقتصر مهمتهم على مجرد توصيل تعليماتك إلى الغير، بل يتعين عليهم أيضاً اتخاذ القرار وإجراء التعديلات إذا ما استجدت أمور تستدعي ذلك.

حرية النفاذ إلى المعلومات وسرعة الحصول عليها عند الحاجة أحد الشروط الرئيسية الواجب توافرها من أجل ضمان نجاح التفويض كنمط للإدارة.

فالتفويض لا يمكن أن يؤتي ثماره المرجوة ما لم تُتح للأفراد الذين تم تفويضهم فرصة النفاذ الكامل والسريع إلى المعلومات التي يحتاجون إليها.

وهو ما يعني ضرورة إنشاء نظام يضمن التدفق السريع للمعلومات بين شتى أجزاء المنظمة، على نحو يضمن معرفة كل فرد في المنظمة بطبيعة الأدوار التي يقوم بها الآخرون، بما فيهم مدير المنظمة، ما دام من الممكن أن يتم تفويض أي فرد داخل المنظمة لأداء المهام المنوطة به.

ومن الإنجازات المميزة التي انطوت عليها ثورة الاتصالات والمعلومات أنها يسرت، وبصورة غير مسبوقة، عملية نشر المعلومات على أوسع نطاق ممكن.

والمدير الذي يعتقد بتوافر مهارات ومعارف لدى العاملين في المنظمة، والتي يمكن أن تثري العمل وتسهم في أدائه على نحو جيد، هو المدير الذي سيدعم حرية النفاذ إلى المعلومات، ويشجع العاملين لديه على المشاركة في عملية صنع القرار، ويرحب بمساهماتهم.

بهذا الشكل، سوف يؤتي التفويض ثماره المرجوة، ويزداد شعور العاملين بمساهمتهم في إنجاح المنظمة التي يعملون بها.

ما هي الأعمال التي يجب تفويضها؟

الأعمال الدورية اليومية المعتادة، والتي ربما يُحسن الموظفون القيام بها أكثر من المدير.

الأعمال التي يمكن تدريب الموظفين عليها واستيعابها بسهولة.

الأعمال التي ليست في مجال تخصص المدير، ولكنها من ضمن مهامه، وقد يفوقه بعض الموظفين خبرة فيها.

الأعمال التي لا يحبها المدير، والتي قد ينجزها بشكل سيئ أو يُسوّف في تأديتها.

الأعمال الطارئة والاستثنائية، والتي يمكن للآخرين القيام بها.

الأعمال الكبيرة التي يمكن تجزئتها وتوزيعها على الآخرين.

مقتبس من كتاب "أسس ومهارات إدارة الذات وصناعة التغيير والنهضة" تأليف الدكتور إبراهيم رمضان الديب
النجاح
العمل
الادارة
الوعي
القيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    الاختيار السليم وعلاقته بالتوافق الزواجي

    آخر القراءات

    الفزع الليلي لطفلك.. متى تصبح زيارة الطبيب النفسي ضرورة؟

    النشر : السبت 19 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نَمط حياة صِحّي

    النشر : الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التنمر المجتمعي بين أسبابه وعلاجه

    النشر : السبت 18 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الامام الحسن

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    مَن يُعيد لها الحياة؟

    النشر : الثلاثاء 11 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    جدل الوالدين يؤثر على عقول أطفالهم

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 817 مشاهدات

    شوكولاتة صُنعت في دول غربية!

    • 387 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 328 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 314 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 304 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 296 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2300 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1322 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1299 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1173 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 829 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 819 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • منذ 5 ساعة
    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟
    • منذ 5 ساعة
    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث
    • منذ 5 ساعة
    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة