• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المفاهيم الأساسية للتفويض

إسراء حسين / الثلاثاء 29 نيسان 2025 / تطوير / 685
شارك الموضوع :

يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل

التفويض هو توزيع العمل على أشخاص بغرض إنجازه، والإدارة الناجحة هي التي تحقق الأهداف من خلال العاملين. ولذلك، فإن التفويض يُعدّ مهارة من ضمن المهارات الإدارية الأساسية للمديرين والقادة.

مع ذلك، فإن التفويض مهارة وسلاح ذو حدين، مما يعني أنه مهارة خاصة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتدريب. فالبعض قد يستخدمها كوسيلة للتنصل من المسؤوليات الملقاة على عاتقه، أو حتى درء الفشل عن نفسه وإلصاقه بالآخرين.

بينما يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل، على نحو يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

يُعرَّف التفويض على أنه نقل بعض السلطات أو الاختصاصات الموكلة إلى المدير إلى أفراد آخرين، وهو ما يعني:

أن يكون بمقدورهم التصرف واتخاذ المبادرة على نحو مستقل.

أنهم يتحملون المسؤولية مع المدير عما يتخذونه من قرارات أو يقومون به من أعمال.

إذا ما حدث خطأ ما، تظل المسؤولية على المدير؛ فما زال هو المسؤول رغم ما فوضه إلى غيره من سلطات أو اختصاصات.

التفويض نمط من أنماط الإدارة يُمكّن المرؤوسين من توظيف مهاراتهم وقدراتهم على الوجه الأكمل، بهدف استخراج أفضل ما لدى العاملين من مهارات وقدرات.

يتمثل الغرض الرئيسي من التفويض في أداء الأعمال الموكلة إليك، ولكن عن طريق أشخاص آخرين. ولا تقتصر مهمتهم على مجرد توصيل تعليماتك إلى الغير، بل يتعين عليهم أيضاً اتخاذ القرار وإجراء التعديلات إذا ما استجدت أمور تستدعي ذلك.

حرية النفاذ إلى المعلومات وسرعة الحصول عليها عند الحاجة أحد الشروط الرئيسية الواجب توافرها من أجل ضمان نجاح التفويض كنمط للإدارة.

فالتفويض لا يمكن أن يؤتي ثماره المرجوة ما لم تُتح للأفراد الذين تم تفويضهم فرصة النفاذ الكامل والسريع إلى المعلومات التي يحتاجون إليها.

وهو ما يعني ضرورة إنشاء نظام يضمن التدفق السريع للمعلومات بين شتى أجزاء المنظمة، على نحو يضمن معرفة كل فرد في المنظمة بطبيعة الأدوار التي يقوم بها الآخرون، بما فيهم مدير المنظمة، ما دام من الممكن أن يتم تفويض أي فرد داخل المنظمة لأداء المهام المنوطة به.

ومن الإنجازات المميزة التي انطوت عليها ثورة الاتصالات والمعلومات أنها يسرت، وبصورة غير مسبوقة، عملية نشر المعلومات على أوسع نطاق ممكن.

والمدير الذي يعتقد بتوافر مهارات ومعارف لدى العاملين في المنظمة، والتي يمكن أن تثري العمل وتسهم في أدائه على نحو جيد، هو المدير الذي سيدعم حرية النفاذ إلى المعلومات، ويشجع العاملين لديه على المشاركة في عملية صنع القرار، ويرحب بمساهماتهم.

بهذا الشكل، سوف يؤتي التفويض ثماره المرجوة، ويزداد شعور العاملين بمساهمتهم في إنجاح المنظمة التي يعملون بها.

ما هي الأعمال التي يجب تفويضها؟

الأعمال الدورية اليومية المعتادة، والتي ربما يُحسن الموظفون القيام بها أكثر من المدير.

الأعمال التي يمكن تدريب الموظفين عليها واستيعابها بسهولة.

الأعمال التي ليست في مجال تخصص المدير، ولكنها من ضمن مهامه، وقد يفوقه بعض الموظفين خبرة فيها.

الأعمال التي لا يحبها المدير، والتي قد ينجزها بشكل سيئ أو يُسوّف في تأديتها.

الأعمال الطارئة والاستثنائية، والتي يمكن للآخرين القيام بها.

الأعمال الكبيرة التي يمكن تجزئتها وتوزيعها على الآخرين.

مقتبس من كتاب "أسس ومهارات إدارة الذات وصناعة التغيير والنهضة" تأليف الدكتور إبراهيم رمضان الديب
النجاح
العمل
الادارة
الوعي
القيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن صيام الدوبامين؟

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ثقافة السلام

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأسلحة البيولوجية.. حرب نووية صامتة

    النشر : الأثنين 28 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    لنجعل فكرنا مهدويا

    النشر : السبت 11 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    مرض الذهان.. بين التشخيص والعلاج

    النشر : الأحد 22 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    نواة التمر.. دواء سحري في رمضان

    النشر : الأربعاء 14 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 431 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 413 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 389 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 359 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1368 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 10 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 10 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 10 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة