• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المفاهيم الأساسية للتفويض

إسراء حسين / الثلاثاء 29 نيسان 2025 / تطوير / 576
شارك الموضوع :

يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل

التفويض هو توزيع العمل على أشخاص بغرض إنجازه، والإدارة الناجحة هي التي تحقق الأهداف من خلال العاملين. ولذلك، فإن التفويض يُعدّ مهارة من ضمن المهارات الإدارية الأساسية للمديرين والقادة.

مع ذلك، فإن التفويض مهارة وسلاح ذو حدين، مما يعني أنه مهارة خاصة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتدريب. فالبعض قد يستخدمها كوسيلة للتنصل من المسؤوليات الملقاة على عاتقه، أو حتى درء الفشل عن نفسه وإلصاقه بالآخرين.

بينما يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل، على نحو يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

يُعرَّف التفويض على أنه نقل بعض السلطات أو الاختصاصات الموكلة إلى المدير إلى أفراد آخرين، وهو ما يعني:

أن يكون بمقدورهم التصرف واتخاذ المبادرة على نحو مستقل.

أنهم يتحملون المسؤولية مع المدير عما يتخذونه من قرارات أو يقومون به من أعمال.

إذا ما حدث خطأ ما، تظل المسؤولية على المدير؛ فما زال هو المسؤول رغم ما فوضه إلى غيره من سلطات أو اختصاصات.

التفويض نمط من أنماط الإدارة يُمكّن المرؤوسين من توظيف مهاراتهم وقدراتهم على الوجه الأكمل، بهدف استخراج أفضل ما لدى العاملين من مهارات وقدرات.

يتمثل الغرض الرئيسي من التفويض في أداء الأعمال الموكلة إليك، ولكن عن طريق أشخاص آخرين. ولا تقتصر مهمتهم على مجرد توصيل تعليماتك إلى الغير، بل يتعين عليهم أيضاً اتخاذ القرار وإجراء التعديلات إذا ما استجدت أمور تستدعي ذلك.

حرية النفاذ إلى المعلومات وسرعة الحصول عليها عند الحاجة أحد الشروط الرئيسية الواجب توافرها من أجل ضمان نجاح التفويض كنمط للإدارة.

فالتفويض لا يمكن أن يؤتي ثماره المرجوة ما لم تُتح للأفراد الذين تم تفويضهم فرصة النفاذ الكامل والسريع إلى المعلومات التي يحتاجون إليها.

وهو ما يعني ضرورة إنشاء نظام يضمن التدفق السريع للمعلومات بين شتى أجزاء المنظمة، على نحو يضمن معرفة كل فرد في المنظمة بطبيعة الأدوار التي يقوم بها الآخرون، بما فيهم مدير المنظمة، ما دام من الممكن أن يتم تفويض أي فرد داخل المنظمة لأداء المهام المنوطة به.

ومن الإنجازات المميزة التي انطوت عليها ثورة الاتصالات والمعلومات أنها يسرت، وبصورة غير مسبوقة، عملية نشر المعلومات على أوسع نطاق ممكن.

والمدير الذي يعتقد بتوافر مهارات ومعارف لدى العاملين في المنظمة، والتي يمكن أن تثري العمل وتسهم في أدائه على نحو جيد، هو المدير الذي سيدعم حرية النفاذ إلى المعلومات، ويشجع العاملين لديه على المشاركة في عملية صنع القرار، ويرحب بمساهماتهم.

بهذا الشكل، سوف يؤتي التفويض ثماره المرجوة، ويزداد شعور العاملين بمساهمتهم في إنجاح المنظمة التي يعملون بها.

ما هي الأعمال التي يجب تفويضها؟

الأعمال الدورية اليومية المعتادة، والتي ربما يُحسن الموظفون القيام بها أكثر من المدير.

الأعمال التي يمكن تدريب الموظفين عليها واستيعابها بسهولة.

الأعمال التي ليست في مجال تخصص المدير، ولكنها من ضمن مهامه، وقد يفوقه بعض الموظفين خبرة فيها.

الأعمال التي لا يحبها المدير، والتي قد ينجزها بشكل سيئ أو يُسوّف في تأديتها.

الأعمال الطارئة والاستثنائية، والتي يمكن للآخرين القيام بها.

الأعمال الكبيرة التي يمكن تجزئتها وتوزيعها على الآخرين.

مقتبس من كتاب "أسس ومهارات إدارة الذات وصناعة التغيير والنهضة" تأليف الدكتور إبراهيم رمضان الديب
النجاح
العمل
الادارة
الوعي
القيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    المختلف متخلف!

    خبراء يكشفون..رائحة الطعام وحدها قد تساعدك على خسارة الوزن!

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    آخر القراءات

    بُشرى حياة تُطفىء شمعتها السابعة تزامناً مع ميلاد السيدة فاطمة الزهراء

    النشر : الأثنين 30 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    صوم الدرجات..

    النشر : الأحد 28 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تحديات استثمار الوقت في واقعنا العربي الكبير

    النشر : السبت 26 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ما رأيت إلا جميلا

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    استراتيجيات التأقلم.. بطاطة، بيض أم قهوة

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ماء العشق خلدني

    النشر : السبت 09 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 566 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 436 مشاهدات

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    • 349 مشاهدات

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    • 335 مشاهدات

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    • 334 مشاهدات

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3560 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1263 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1105 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1073 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1032 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل
    • الأربعاء 25 حزيران 2025
    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات
    • الأربعاء 25 حزيران 2025
    المختلف متخلف!
    • الأربعاء 25 حزيران 2025
    خبراء يكشفون..رائحة الطعام وحدها قد تساعدك على خسارة الوزن!
    • الأربعاء 25 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة