• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المفاهيم الأساسية للتفويض

إسراء حسين / الثلاثاء 29 نيسان 2025 / تطوير / 713
شارك الموضوع :

يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل

التفويض هو توزيع العمل على أشخاص بغرض إنجازه، والإدارة الناجحة هي التي تحقق الأهداف من خلال العاملين. ولذلك، فإن التفويض يُعدّ مهارة من ضمن المهارات الإدارية الأساسية للمديرين والقادة.

مع ذلك، فإن التفويض مهارة وسلاح ذو حدين، مما يعني أنه مهارة خاصة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتدريب. فالبعض قد يستخدمها كوسيلة للتنصل من المسؤوليات الملقاة على عاتقه، أو حتى درء الفشل عن نفسه وإلصاقه بالآخرين.

بينما يراها البعض الآخر أداة ديناميكية تلعب دوراً حيوياً في تحفيز وتدريب فريق العمل، على نحو يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف المرجوة.

يُعرَّف التفويض على أنه نقل بعض السلطات أو الاختصاصات الموكلة إلى المدير إلى أفراد آخرين، وهو ما يعني:

أن يكون بمقدورهم التصرف واتخاذ المبادرة على نحو مستقل.

أنهم يتحملون المسؤولية مع المدير عما يتخذونه من قرارات أو يقومون به من أعمال.

إذا ما حدث خطأ ما، تظل المسؤولية على المدير؛ فما زال هو المسؤول رغم ما فوضه إلى غيره من سلطات أو اختصاصات.

التفويض نمط من أنماط الإدارة يُمكّن المرؤوسين من توظيف مهاراتهم وقدراتهم على الوجه الأكمل، بهدف استخراج أفضل ما لدى العاملين من مهارات وقدرات.

يتمثل الغرض الرئيسي من التفويض في أداء الأعمال الموكلة إليك، ولكن عن طريق أشخاص آخرين. ولا تقتصر مهمتهم على مجرد توصيل تعليماتك إلى الغير، بل يتعين عليهم أيضاً اتخاذ القرار وإجراء التعديلات إذا ما استجدت أمور تستدعي ذلك.

حرية النفاذ إلى المعلومات وسرعة الحصول عليها عند الحاجة أحد الشروط الرئيسية الواجب توافرها من أجل ضمان نجاح التفويض كنمط للإدارة.

فالتفويض لا يمكن أن يؤتي ثماره المرجوة ما لم تُتح للأفراد الذين تم تفويضهم فرصة النفاذ الكامل والسريع إلى المعلومات التي يحتاجون إليها.

وهو ما يعني ضرورة إنشاء نظام يضمن التدفق السريع للمعلومات بين شتى أجزاء المنظمة، على نحو يضمن معرفة كل فرد في المنظمة بطبيعة الأدوار التي يقوم بها الآخرون، بما فيهم مدير المنظمة، ما دام من الممكن أن يتم تفويض أي فرد داخل المنظمة لأداء المهام المنوطة به.

ومن الإنجازات المميزة التي انطوت عليها ثورة الاتصالات والمعلومات أنها يسرت، وبصورة غير مسبوقة، عملية نشر المعلومات على أوسع نطاق ممكن.

والمدير الذي يعتقد بتوافر مهارات ومعارف لدى العاملين في المنظمة، والتي يمكن أن تثري العمل وتسهم في أدائه على نحو جيد، هو المدير الذي سيدعم حرية النفاذ إلى المعلومات، ويشجع العاملين لديه على المشاركة في عملية صنع القرار، ويرحب بمساهماتهم.

بهذا الشكل، سوف يؤتي التفويض ثماره المرجوة، ويزداد شعور العاملين بمساهمتهم في إنجاح المنظمة التي يعملون بها.

ما هي الأعمال التي يجب تفويضها؟

الأعمال الدورية اليومية المعتادة، والتي ربما يُحسن الموظفون القيام بها أكثر من المدير.

الأعمال التي يمكن تدريب الموظفين عليها واستيعابها بسهولة.

الأعمال التي ليست في مجال تخصص المدير، ولكنها من ضمن مهامه، وقد يفوقه بعض الموظفين خبرة فيها.

الأعمال التي لا يحبها المدير، والتي قد ينجزها بشكل سيئ أو يُسوّف في تأديتها.

الأعمال الطارئة والاستثنائية، والتي يمكن للآخرين القيام بها.

الأعمال الكبيرة التي يمكن تجزئتها وتوزيعها على الآخرين.

مقتبس من كتاب "أسس ومهارات إدارة الذات وصناعة التغيير والنهضة" تأليف الدكتور إبراهيم رمضان الديب
النجاح
العمل
الادارة
الوعي
القيم
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    النشر : الأحد 14 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ظواهر علم الإمام الصادق

    النشر : الأحد 14 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    النشر : الأحد 14 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    النشر : الأحد 14 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    النشر : السبت 13 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة