يحتفل المجتمع الدولي بفعاليات اليوم العالمي للسعادة، وذلك بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة، اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب، وتحتفي الأمم المتحدة اليوم العالمي للسعادة 2025 سنويا على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم.من موقع فعاليا السعودية
يعد الاكتئاب المبتسم (اللانمطي) هو محاولة الظهور بمظهر السعادة للخارج، على الرغم من العواصف التي تعصف بداخل الشخص، فالشخص الذي يعاني من الإحباط أو لا يستمتع بما يقوم به لا يظهر هذا الوضع للخارج، بالنسبة للاكتئاب المبتسم (اللانمطي)، يُستخدم مصطلح الاكتئاب اللانمطي الذي يحمل المعنى الأقرب ويظهر التشابه حيث يرتدي الأشخاص المصابون به قناعًا في حياتهم اليومية أمام الناس من حولهم، ولكن في عالمهم الداخلي يشعرون باليأس والضياع وقد يفكرون في إنهاء كل شيء.
إن مشاعر مثل عدم قضاء يوم جيد، والشعور بالحزن، والشعور بالمتاعب عندما يحدث لك شيء ما هي مشاعر طبيعية تمامًا وهي مشاعر يمر بها الجميع من وقت لآخر. ولكي يسمى اكتئاباً بالمشاعر التي يمر بها الشخص، يجب أن تستمر لمدة أسبوعين على الأقل.
ما هي أعراض الاكتئاب المبتسم (الاكتئاب اللانمطي)؟
• يُشار على أنه فرع للاكتئاب الشديد، يمكن أحيانًا الخلط بين هذه الحالة والاكتئاب العادي، لذلك قد يؤخر التشخيص.
• تهيمن على الشخص أفكار ومشاعر مثل عدم الاستمتاع الشديد بالحياة واليأس، حتى في المشاعر الإيجابية، يشعر الشخص بسعادة مؤقتة.
• حتى إذا كان الشخص يقضي وقتًا مع أحبائه في البيئة المرغوبة، فقد يشعر بالبهجة للحظات، ولكن عندما يغادر تلك البيئة فإنه يمر بحالة من الاكتئاب الشديد.
• يمكن ملاحظة زيادة أو نقصان في الأكل والشهية.
• الرغبة المفرطة في النوم في محاولة للهروب من الواقع.
• قد يعاني الشخص من ألم مزمن في الذراعين والساقين.
• في الأوقات العادية، قد يُظهر الشخص أيضًا الكثير من التهيج في مواجهة حدث عادي.
• يمكن علاج الاكتئاب المبتسم (الاكتئاب اللانمطي) بالعلاج والدعم الدوائي لهذا السبب، من المفيد استشارة طبيب متخصص للحصول على تشخيص واضح. من موقع ن ب هوسبيتل
إن الشعور بالحزن الشديد رغم انعدام القابلية على الحزن نتيجة الضغوطات الشديدة كالعمل والعائلة ولابد للشخص أن يكون ايجابياً تجنباً للأسئلة الكثيرة التي تتضمن سلسلة من الاستفسارات وقائمة من النصائح التي لا تنتهي وكذلك يسمع الشخص مجموعة من قصص الكفاح التي لابد أن يفترض أن نقتدي بها لنتجاوز المحنة فالشخص يفضل أن يكبت شعورة متجاوزاً كل هذه النقاشات والقصص ويصطنع ابتسامة بائسة يرتديها على وجهه ليكمل يومه بهدوء ثم يعود بعد صراع يوم كامل ليواجه حزنه على وسادته لوحده كأن النوم وسيلة للهرب.
وهذا النوع من الاكتئاب يعد أخطر أنواع الاكتئاب لأنه أحد أبرز المسببات للموت المفاجئ والسكتات الدماغية لأن الشخص الذي ينام حزيناً يكون أكثر عرضة للموت المفاجئ، لذا ينصح بمحاولة الإفصاح عن هذا الشعور حتى لو كان لشخص واحد أو التردد على طبيب نفسي بهدف التفريغ وعدم الكبت.
اضافةتعليق
التعليقات