• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السلوك الأحمر

اسراء حسين / الأحد 15 ايلول 2024 / تطوير / 1102
شارك الموضوع :

الشخص الأحمر هو شخص ديناميكي ومتحمس ويكون لديه أهداف في الحياة قد يجد الآخرون صعوبة حتى في تخيلها

كيف تتعرف على الشخص القيادي الحقيقي وتتجنب الوقوف في طريقه ماذا علينا أن نفعل؟

هذا هو نوع الشخصية التي يطلق عليها أبقراط في نظريته عن المزاج الإنساني اسم "الغاضب" أما في هذه الأيام، يمكن أن نطلق على الشخص الأحمر جريئا أو طموحا ومدفوعا، ولكن يحتمل أيضًا أن يكون سريع الانفعال أو مندفعا أو مسيطرا. فأنت تلاحظ سريعًا الشخص الأحمر، لأنه لا يقوم بأدني جهد لإخفاء طبيعته.

الشخص الأحمر هو شخص ديناميكي ومتحمس ويكون لديه أهداف في الحياة قد يجد الآخرون صعوبة حتى في تخيلها. ونظرًا لأن أهدافه طموحة للغاية، يبدو أن تحقيقها أمر مستحيل يسعى الشخص الأحمر دائما نحو الأمام، ويدفع نفسه دائما بقوة، ولا يستسلم أبدًا تقريبا. إن إيمانه بقدرته الخاصة غير مسبوق. فهو يحمل داخله الاعتقاد الراسخ بأنه يمكنه تحقيق أي شيء إذا كان يعمل بجهد كاف.

الأشخاص الذين لديهم الكثير من اللون الأحمر في سلوكهم هم منفتحون على المهام ويستمتعون بالتحديات ويتخذون قرارات سريعة وغالبًا ما يكونون مرتاحين لأخذ زمام المبادرة وتحمل المخاطر والتصور الشائع هو أن ذوي الشخصية الحمراء قادة بطبيعتهم. هؤلاء هم الأشخاص الذين يتولون القيادة عن طيب خاطر ويذهبون إلى المقدمة، إنهم مدفوعون ومتحمسون لدرجة أنهم سوف يجتازون أي عقبة في طريقهم.

إن هذا النزوع لديهم هو مثالي في المواقف التنافسية. ومن المعتاد بالنسبة للرؤساء أو المديرين أن يكون لديهم الكثير من اللون الأحمر في سلوكهم.

هذا الشكل من المنافسة موجود في كل ما يفعله ذوو الشخصية الحمراء، إن القول بأنهم يريدون التحدي والمنافسة باستمرار ربما ليس صحيحًا تماما، ولكن إذا ظهرت فرصة للظفر بشيء ما، فلم لا؟ إن طبيعة المنافسة ذاتها غير مهمة؛ إنه العنصر التنافسي هو الذي يجعل أصحاب الشخصية الحمراء يؤدون أداء مبهرا.

يمكنك أيضًا التعرف على ذوي الشخصية الحمراء بواسطة أنماط سلوك أخرى. من يتحدث بصوت عال؟ ذوو الشخصية الحمراء من الذي يبذل الكثير من المجهود عند شرح شيء ما؟ ذوو الشخصية الحمراء من هو دائمًا أول من يجيب عن سؤال؟ ذوو الشخصية الحمراء مرة أخرى من الذي، خلال مأدبة عشاء ممتعة، يقوم بتقديم تعليقات قاطعة حول أي موضوع؟ ومن يستطيع أن يقرر الحكم على دولة بأكملها بناءً على شيء رآه على شاشات التلفزيون؟ ذوو الشخصية الحمراء هناك شيء ما يحدث دائمًا في حياة ذوي الشخصية الحمراء. لا يمكنهم الجلوس ساكنين، فوقت الفراغ هو وقت ضائع. الحياة قصيرة؛ يجب عليك الذهاب على الفور. هل تعرف هذا النوع ؟ دائمًا نشطاء ومنشغلون لذلك تنح جانبا. فلنسرع!

ليس لدى الشخصيات الحمراء مشكلة في أن يكونوا صرحاء. عند طرح سؤال محدد، غالبا ما يقولون بالضبط ما يفكرون فيه، دون أي زخرفة ليسوا بحاجة إلى إخفاء أو تغليف الأشياء في مجموعة من العبارات الفارغة. إذ عندما تنبثق فكرة ما في رؤوسهم يعرف الجميع ذلك على الفور. فهم لديهم آراء حول معظم الأشياء، ويُخرجون أفكارهم بسرعة وكفاءة.

أحد الملحوظات الشائعة هي أن ذوي الشخصيات الحمراء صادقون للغاية، لأنهم يجرؤون على التعبير عن حقائقهم الشخصية للناس. إنهم لا يفهمون حقا ما سبب هذه الضجة. لقد تحدثوا عن الأشياء فقط كما هي.

إذا كنت بحاجة إلى شخص لديه طاقة إضافية، فقد تحتاج إلى دعوة ذي شخصية حمراء إلى فريق مشروعك. فإذا كانوا عازمين على النجاح، فإنهم يكافحون بلا كلل عندما يستسلم الآخرون بالفعل، فهذه هي حالهم. أما المهمة التي أصبحت مملة أو بلا معنى فيمكن تجاهلها بالكامل من قبل ذوي الشخصية الحمراء.

أنا أسمي هذه الظاهرة الكدح أو الانفصال". إذا كانت المهمة هامة بما فيه الكفاية، فإن الشخص الأحمر سوف يتحدى أي صعوبات لإكمالها. أما إذا شعر أنه لا يوجد منها أي هدف، فسيلقي بها في سلة المهملات.

إذا يحب ذوو الشخصيات الحمراء المنافسة. إنهم يقدرون العداء الطفيف الذي يعد جزءًا من القدرة التنافسية واللحظة المجيدة للفوز. بل حتى إنهم يستمتعون بالفوز في المسابقات أو المنافسات التي لا توجد حتى باستثناء ربما في أذهانهم. يمكن أن يتمثل الأمر في مجرد اجتياز شخص يسير ببطء في الشارع، أو في العثور على أفضل مكان لوقوف السيارات، أو السيطرة على لعبة مونوبولي العائلية على الرغم من حقيقة أن الغرض من اللعبة هو ترفيه الأطفال وعدم تنافس أي من البالغين الآخرين في الواقع. أما بالنسبة لذوي الشخصية الحمراء، كل هذا طبيعي لأنهم يرون أنفسهم فائزين.

ذوو الشخصيات الحمراء في عجلة من أمرهم دائما. لذا دعونا نذهب تعتبر كلمة "سريع" مرادف لكلمة "جيد" بالنسبة لذوي الشخصية الحمراء. إذا كنت في اجتماع ولاحظت فجأة أن أحد المشاركين الآخرين يكرس وقته لشيء مختلف تماما، فقد يكون شخص أحمر هو الذي فقد الاهتمام. إذا نظرت عن كثب، فسوف تدرك أن أفكاره موجودة في مكان آخر؛ أي في الخطوة التالية في العملية التي تجري، مناقشتها، على سبيل المثال. فإن ذوي الشخصيات الحمراء هم مفكرون سريعون حيث ينتقلون للخطوة التالية أسرع كثيرا من الجميع.

فقط أشياء قليلة هي ما تزعج الشخصيات الحمراء أكثر من التباطؤ. فإذا استمر اجتماع أو مناقشة طويلا، فيمكن لهم أن يقاطعوه ويسألوا عما إذا كان من الضروري حقا إطالة المشكلة. "لقد ناقشنا هذا بالفعل لمدة عشرين دقيقة. تمالكوا أنفسكم إنها مجرد استثمارات بقيمة ملايين قليلة فقط. ما مدى صعوبة ما يمكن أن يؤول إليه الوضع؟".

إذا فكرت في الأمر، فهم في كثير من الأحيان يكونون على حق، عندما يجد الآخرون صعوبة في اتخاذ قرار، فإن ذوي الشخصيات الحمراء مستعدون لاتخاذ قرارات سريعة من أجل الحفاظ على سير الأمور. فمع وجود شخصية حمراء في الفريق، لن يتم مناقشة أي شيء إلى ما لا نهاية. ففي الأخير من الأفضل دائما فعل شيء بدلا من لا شيء، أليس كذلك؟

الميزة في ذلك واضحة. فنحن نتحدث عن أشخاص لا يضيعون الوقت على أي شيء لا يجعل الأمور تتحرك للأمام. فبمجرد أن تصبح المهمة غير واضحة أو تستغرق وقتا طويلا، يضمن ذو الشخصية الحمراء الحفاظ على الزخم وتحفيز الأمور، بدلا من القيام بالأمر في وقت مضاعف.

مقتبس من كتاب محاط بالحمقى للكاتب توماس اريكسون
الشخصية
السلوك
التفكير
المجتمع
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كورونا والمدارس.. دراسة حديثة تطمئن الآباء

    النشر : الأثنين 31 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    بناء المواطنة: ماضاع حق وراءه مطالب

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    مؤسسة الإمام الحسن المجتبى.. صدى الإنسانية والثقافة

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ماعلاقة وجبة العشاء بالوزن؟

    النشر : الأحد 24 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ارتفاع الدولار.. سفراء الإستراتيجية في الشركات الأهلية

    النشر : الثلاثاء 07 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    علم الطاقة الكونية: حقيقة أم دجل؟

    النشر : السبت 18 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1095 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 8 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 8 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة