• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللامبالاة والعالم الأزرق

ندى خالد / الثلاثاء 02 آب 2022 / اعلام / 1534
شارك الموضوع :

الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف جزءا كبيرا من الشخصية والمحتوى العقلي

جمهورية الحروف المتشكلة كلام ومعاني داخل النافذة الصامتة. الرسائل النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تكشف جزءا كبيرا من الشخصية والمحتوى العقلي، وتعكس الحالات الوجدانية والسلوكية، وربما تفشل محاولات إخفاء هذا الجانب، ولذلك تمنح المتلقي القدرة ولو كانت ضئيلة على تخيل تعابير الوجوه وتلمس المشاعر من سلسة الحروف.

العبارات هي تيار ضوئي يكشف ملامح شخصية من نحاوره، وتفصح المفردات عن مشاعر تبثق المتعة والراحة أو الأفكار والمخيال أو الحزن والضيق.

إن ما يحكمنا في الردود على الرسائل أو الامتناع في العالم الأزرق مجموعة أسباب مثلا سرعة الرد تأتي إما من باب الحب أو العلاقات النفعية أو من باب الاحترام أو الغرابة والمفاجئة، ودواعي الامتناع إما لحماية النفس أو السيطرة على الجموح العاطفي أو خفوة جذوة الاهتمام وموت فكرة القبول واستمرار الانفعالية.

ما تعلمناه من غمار الحياة و الدوائر الكونية (مواقع التواصل)، عندما تحب شخصا تكون متشوقا لمعرفة ما كتبه، وتنخفض اللهفة قليلا مع الأعزاء والأصدقاء، وفي المصالح الشخصية تتساوى السرعة أياً كان من يرسلها الحكم الوحيد حينها هو المنفعة الآتية أو المتوقعة أن تأتي من المرسل، وكذلك يدفعنا باب الاحترام لنسرع بالرد، وهناك شعور المفاجئة والاستغراب لمعرفة ماذا يريد شخص لم يكلمنا منذ فترة طويلة أو شخص لا تربطنا معه مصلحة، أو رسالة من  رقم مجهول، أو شخص انقطعت علاقتنا به منذ زمن، أو شخصية مهمة نفاجئ بوجود رسالة منها.

إن انتقاء وترتيب الرد على حسب أهمية المرسل، إذ تتساوى المصالح الشخصية والمشاعر في السرعة والأهمية لدى البشر، وأخالف من يقول المشاعر تدفعنا بقوة أكبر من قوة المصالح.

هذه أكثر الأسباب التي تدفع المتلقي بالرد واختيار المفردات وانتقائها، وهنا المتلقي يشعر بكم كبير من الأهمية أو عدمها، وهي تختلف عن ما نواجهه بالواقع، فإذا واجهك الشخص وجها لوجه تكون مهمة عدم الرد صعبة أو تحتاج سبب وإرادة قوية، أما في الرد الافتراضي فالمهمة أسهل بكثير، وحرية أكبر ومساحة من الوقت لتفكر وتقرر، من هو الذي ترد عليه أو لا ترد. 

إن غاب الحب والاحترام والمصلحة والمفاجئة حضرت اللامبالاة وعدم الاهتمام، في الحب تبدأ في اللامبالاة ويتدرج إلى الخنقة والهروب، في المصلحة يكون اللامبالاة بعد انتفاء الأسباب ويصعد لدرجة عدم الأهمية، الاحترام إذا غاب جاءت اللامبالاة والاستصغار أو الاستهزاء، وعدم الاكتراث، كل هذه المشاعر نجسدها في العالم الأزرق. 

المتلقي الذي لا يجد رداً، تصله رسالة لا مرئية، رسالة لا تقرأها عينيه ولا تسمعها أذنيه ولكن تقرأها وتفهمها مشاعره وعقله، فهو يترجم ويضع احتمالات واعتقادات ويحلل ويستنتج ويعطي أسباباً لنفسه، ووفقها يتصرف فإما يتجاهل أو يتعامل بالمثل في المفردة والأسلوب أو بطرق أخرى ترضيه.

وسائل التواصل الاجتماعي
الشخصية
السلوك
الاخلاق
فيسبوك
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    هل يضلل تويتر الجمهور بشأن أمان الشبكة؟

    النشر : الأحد 18 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    شفط الدهون.. هل هي عملية خطرة؟

    النشر : الثلاثاء 22 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    متلازمة المحتال

    النشر : الأثنين 09 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف يؤثر المحيط الثقافي على الذوق الجمالي؟

    النشر : الخميس 12 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    ذائقة الشهادة

    النشر : السبت 12 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1214 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 446 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 436 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 426 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 403 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 395 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1589 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1214 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 759 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة