• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خلف الزجاج.. بات الكل صحفياً

هاجر حسين العلو / الأحد 12 حزيران 2022 / اعلام / 1935
شارك الموضوع :

لو أراد الصحفي صناعة فكرة ونشرها في المجتمع لابد أن يقوم بقولبة الكلمة لتصبح صورة فيضمنها بقصة عاطفية

الهواتف الذكية وشاشات الحواسيب باتت وسيلة جيدة لإبداء الرأي وسهولة إشعال الرأي العام بواسطة فيديو أو صورة فيمكن لأي فرد أن يصبح (فلوكر) ثم يرتقي السلم الإعلامي أو الفني خاصةً ونحن في عصر ضربة الحظ التي قد تكون من نصيب من يسعى ومن لا يسعى لها على حدٍ سواء فالكثير من الأشخاص بواسطة وسائل متوفرة عند الكل من هاتف جيد ولابتوب وبعض الأجهزة غير غالية الثمن أن يدخل إلى عالم الاعلام والصحافة وغيرها.

بداية لابد من توضيح الفرق بين الإعلامي والصحفي فالأول يكون معروفاً بشكله واسمه بين الأوساط المجتمعية ويعمل في مجال الاعلام المرئي والسمعي في القنوات الفضائية وعبر أثير الإذاعات أما بالنسبة للصحفي هو الشخص الذي يمارس مهنة الصحافة إما منطوقة أو مكتوبة، وعمل الصحفي هو جمع ونشر المعلومات عن الأحداث الراهنة، والاتجاهات وقضايا الناس وعمل ربورتاجات، كما أن مهنة الصحفي هي إعداد تقارير لإذاعتها أو نشرها في وسائل الإعلام المختلفة مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة والمجلات.
وتعريف لمصطلح الصحفي هي كلمة عربية قديمة كانت بالسابق تقال لمن يجلب المعلومات من الكتب دون معلم.

في الوقت المعاصر الذي نعيش فيه لم تعد المعلومات التي نحصل عليها موثوقة مئة بالمئة لأن قرّاء الجرائد سابقاً تحولوا إلى مدمني فيسبوك وتوتر وانستغرام ونرى بأن الجريدة الورقية شبه مندثرة حالياً في ظل التكنلوجيا وما تقوم به، إضافةً إلى التشكيك بصحة ومصداقية كل مادة منشورة، فأصبح تأثير رواد الفيس بوك ومواقع التواصل الأخرى خلف زجاج هواتفهم وحواسيبهم أكثر قوة من تأثير الصحافة فبإمكانهم تحريك الرأي العام بإثارة بعض المواضيع العاطفية ومحاكاة مشاعر الناس وسلب انتباههم عن أعمالهم ومسؤولياتهم بالضبط كما حدث مع (طفل البئر ريان في المغرب) استطاعوا إشغال الرأي العالم لمدة أسبوع أو أكثر والكل ينتظر متى يتم إنقاذه وكيف تم تحريك جبل لأجله وما إلى ذلك، في حين أن من البديهي جداً أن طفل بعمره لن يصمد أكثر من يومين بدون هواء وماء وطعام لكنهم بواسطة العاطفة والمشاعر أسروا الوطن العربي بهذه القضية سواء المواقع وشاشات التلفاز والإذاعات وغيرها وهنا تكم تأثير الصور التي تم تصميمها وكذلك التي تم نشرها من موقع الحادثة وغيرها كثير من القضايا التي شغلت الرأي العام التي لا يمكن للجرائد الورقية فعلهُ ولا للمقالات الالكترونية إنجازه فالكلمات لن تحرك هذا الكم الهائل من مشاعر البشر كما تفعلهُ الصورة خاصةً كون الإنسان الحالي هو إنسان الصورة لا الكلمة فاضمحلال الصحافة حالياً هو نتيجة لسطو تأثيرات الصورة على الفرد.

وهذا يعتبر خطيرا من ناحية أن الكل بيده صلاحيات السيطرة بشكل أو بآخر، فتحول العالم لقرية صغيرة بفضل التكنلوجيا فإنه من السهل جداً قيادة هذه القرية الصغيرة بيد شخص يملك جيوشاً الكترونية تكفي لصناعة التأثير على الرأي العام وطرح الأفكار المغلوطة المطلوب إيصالها لنخر المجتمع من الداخل أولاً وانتظار هلاكهُ بكل بساطة ولذة.

فلو أراد الصحفي صناعة فكرة ونشرها في المجتمع لابد أن يقوم بقولبة الكلمة لتصبح صورة فيضمنها بقصة عاطفية تحرك المشاعر وصورة تجذب العيون وتصميمات تحاكي قلوب الناس التي بدورها ستجعل العقول تتفاعل مع الفكرة المراد إيصالها فإن نشر مقال في جريدة أو موقع الكتروني ليس لهُ تأثير كبير في الوقت الحالي.

الانسان
الاعلام
التكنولوجيا الذكية
المجتمع
وسائل التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    إحذري من مخاطر أفران الميكرويف

    النشر : الأثنين 09 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الضحايا لايهزمون غالباً

    النشر : الثلاثاء 18 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جائحة كورونا درس أعاد تسمية "جدري القرود"

    النشر : الثلاثاء 20 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مفهوم الترويض وتكنولوجيا السلوك عند الإنسان

    النشر : الأثنين 14 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    حبة الحنطة وشقائق النعمان

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    ذكاء صناعي لكشف زيف الفيديوهات

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 889 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 770 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 453 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 335 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1364 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 9 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 9 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 9 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة