• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الركب الزينبي في الحفاظ على الواقعة من التحريف

زهراء وحيدي / الأربعاء 11 ايلول 2019 / اعلام / 2283
شارك الموضوع :

كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك

 كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك حتى استطاع أن يثبت الركائز الاساسية للدين ويأسس المفهوم الاسلامي الذي ينظم أسلوب الحياة وفق الشريعة الإلهية..

فالإسلام بذاته قد اكتمل بالرسول محمد، ولكن استمراريته احتاج إلى مسلمين يحملون الهوية الحقيقية للدين وينشرون مفاهيمه في العالم ويدافعون عنه بكل المعاني التي يحمله من العدل والصدق الذي دعا اليه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)..

لأن الحرب على الدين كان ولا يزال مستمر بهدف النيل منه، ولكن بإرادة الله وبالقوة نفسها لازالت حركة هذا الدين الحنيف مستمرة إلى يومنا هذا.. فمع تطور الأزمان والعصور يبقى المفهوم واحد ولكن أساليب التبليغ تختلف وفق اختلاف لغة العصر ومفهوم الدفاع يختلف وفق تطورات الهجوم وهكذا..

ولطالما كانت صرخة عاشوراء السبب الأول في بقاء الاسلام حيًا إلى هذا اليوم..

فقطعا بالحسين عاش الدين، ولكن استمراريته كان بالإعلام الزينبي الذي امتد ركبه من كربلاء إلى الكوفة والشام والمدينة.. فالدم الذي انتصر على السيف انتهت رحلته في كربلاء واستلمت السيدة زينب والامام زين العابدين إكمال المسير وتأدية مهمة تخليد هذا الأمر وتعريف الواقعة بمفهومها الحقيقي، والحفاظ عليها من التشويه والتحريف من قبل بني أمية إلى العالم، فالتضليل الاعلامي الذي حصل وعمل على تشويه صورة الامام علي (عليه السلام) لدرجة تجعل أهل الشام يقولون بعد معرفة قتله في المحراب (وهل كان علي يصلي!) ليس ببعيد أن تجعل الحسين ظالما وخارجًا من الاسلام!.

ولكن التكليف الاعلامي الذي عملت به السيدة زينب هو الذي أزال الغبار عن التاريخ وأوضح تلك المظلومية والهدف الإصلاحي الذي خرج من أجله الحسين، وفضح فسق وجور بني أمية ليتضح للناس جبهة الحق عن الباطل في ذلك الزمان إلى يومنا هذا.

فقد كان للسيدة زينب (عليها السلام) دور عظيم بعد واقعة الطف، وبعد انتهاء المعركة بدأت السيدة الكبيرة مشوارها الإعلامي الكبير الذي خلَد الواقعة وفضح هواجس الظلم والطاغوت وعرّف الناس بأهواء بني أمية وافعالهم الدنيئة وما الحقوه من الظلم بالعترة الطاهرة.

هذا هو الدور الذي ساهم في استمرارية الواقعة في توضيح المفاهيم الحقيقية للإسلام وتبيان جبهة الحق، وإبقاء ركيزة الإسلام ثابتة، وتوضيح الفرق بين اسلام الحسين وإسلام معاوية، وهذا هو الدور الحقيقي الذي يتوجب على المسلمين أصحاب التكليف اليوم أخذه لضمان استمرار عملية التبليغ العاشورائي على النهج الزينبي لحماية المذهب من التحريف والتزويد، لأن الحفاظ على المذهب العاشورائي هو الحفاظ على الاسلام..

فالعملية المهمة الأولى التي تترتب اليوم على المسلمين فضح هواجس العدو وأفكاره وخططه الدنيئة التي تهدف إلى ضرب الفكر الإسلامي والمشروع الإلهي وكشف الطرق الناعمة التي تحاول نخر المفاهيم السامية تحت أطر التطور والعصرنة، للحفاظ على الدين وتعريف العالم بهذه البلدان المعادية والمتسترة برداء الانسانية وما تلحقه من الظلم والعدوان على الأمة المسلمة بكبيرها وصغيرها وشيخها وطفلها من القتل والدمار، فقط وفقط بهدف أوحد ألا وهو تدمير المشروع الإلهي الإسلامي في العالم.

السيدة زينب
عاشوراء
كربلاء
الامام الحسين
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    آخر القراءات

    رأس الحسين.. عنوان عرض مسرحي برعاية موكب تربية كربلاء الخدمي

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ٧: مُعَوقاتْ الأَخْذِ بالتَذْكِرَةِ

    النشر : الأربعاء 27 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماذا تعرف عن جدلية الفكرة والشيء؟

    النشر : الأثنين 04 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    شهر رمضان.. هدية ربانية لإصلاح النفس

    النشر : الأثنين 06 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    ماهي عوامل نمو المسؤولية الاجتماعية؟

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 873 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 556 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 389 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 374 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 369 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 354 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3842 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 961 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 873 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 768 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 556 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 540 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • منذ 12 ساعة
    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟
    • منذ 12 ساعة
    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية
    • منذ 12 ساعة
    عقل المستقبل
    • الأحد 01 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة