• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الركب الزينبي في الحفاظ على الواقعة من التحريف

زهراء وحيدي / الأربعاء 11 ايلول 2019 / اعلام / 2448
شارك الموضوع :

كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك

 كان ولا يزال الاسلام يمر بصراعات وتحديات كثيرة، تمركزت الكثير منها في ضرب المفهوم الاسلامي منذ نشأته، وقد واجه الرسول الأكرم الكثير من ذلك حتى استطاع أن يثبت الركائز الاساسية للدين ويأسس المفهوم الاسلامي الذي ينظم أسلوب الحياة وفق الشريعة الإلهية..

فالإسلام بذاته قد اكتمل بالرسول محمد، ولكن استمراريته احتاج إلى مسلمين يحملون الهوية الحقيقية للدين وينشرون مفاهيمه في العالم ويدافعون عنه بكل المعاني التي يحمله من العدل والصدق الذي دعا اليه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)..

لأن الحرب على الدين كان ولا يزال مستمر بهدف النيل منه، ولكن بإرادة الله وبالقوة نفسها لازالت حركة هذا الدين الحنيف مستمرة إلى يومنا هذا.. فمع تطور الأزمان والعصور يبقى المفهوم واحد ولكن أساليب التبليغ تختلف وفق اختلاف لغة العصر ومفهوم الدفاع يختلف وفق تطورات الهجوم وهكذا..

ولطالما كانت صرخة عاشوراء السبب الأول في بقاء الاسلام حيًا إلى هذا اليوم..

فقطعا بالحسين عاش الدين، ولكن استمراريته كان بالإعلام الزينبي الذي امتد ركبه من كربلاء إلى الكوفة والشام والمدينة.. فالدم الذي انتصر على السيف انتهت رحلته في كربلاء واستلمت السيدة زينب والامام زين العابدين إكمال المسير وتأدية مهمة تخليد هذا الأمر وتعريف الواقعة بمفهومها الحقيقي، والحفاظ عليها من التشويه والتحريف من قبل بني أمية إلى العالم، فالتضليل الاعلامي الذي حصل وعمل على تشويه صورة الامام علي (عليه السلام) لدرجة تجعل أهل الشام يقولون بعد معرفة قتله في المحراب (وهل كان علي يصلي!) ليس ببعيد أن تجعل الحسين ظالما وخارجًا من الاسلام!.

ولكن التكليف الاعلامي الذي عملت به السيدة زينب هو الذي أزال الغبار عن التاريخ وأوضح تلك المظلومية والهدف الإصلاحي الذي خرج من أجله الحسين، وفضح فسق وجور بني أمية ليتضح للناس جبهة الحق عن الباطل في ذلك الزمان إلى يومنا هذا.

فقد كان للسيدة زينب (عليها السلام) دور عظيم بعد واقعة الطف، وبعد انتهاء المعركة بدأت السيدة الكبيرة مشوارها الإعلامي الكبير الذي خلَد الواقعة وفضح هواجس الظلم والطاغوت وعرّف الناس بأهواء بني أمية وافعالهم الدنيئة وما الحقوه من الظلم بالعترة الطاهرة.

هذا هو الدور الذي ساهم في استمرارية الواقعة في توضيح المفاهيم الحقيقية للإسلام وتبيان جبهة الحق، وإبقاء ركيزة الإسلام ثابتة، وتوضيح الفرق بين اسلام الحسين وإسلام معاوية، وهذا هو الدور الحقيقي الذي يتوجب على المسلمين أصحاب التكليف اليوم أخذه لضمان استمرار عملية التبليغ العاشورائي على النهج الزينبي لحماية المذهب من التحريف والتزويد، لأن الحفاظ على المذهب العاشورائي هو الحفاظ على الاسلام..

فالعملية المهمة الأولى التي تترتب اليوم على المسلمين فضح هواجس العدو وأفكاره وخططه الدنيئة التي تهدف إلى ضرب الفكر الإسلامي والمشروع الإلهي وكشف الطرق الناعمة التي تحاول نخر المفاهيم السامية تحت أطر التطور والعصرنة، للحفاظ على الدين وتعريف العالم بهذه البلدان المعادية والمتسترة برداء الانسانية وما تلحقه من الظلم والعدوان على الأمة المسلمة بكبيرها وصغيرها وشيخها وطفلها من القتل والدمار، فقط وفقط بهدف أوحد ألا وهو تدمير المشروع الإلهي الإسلامي في العالم.

السيدة زينب
عاشوراء
كربلاء
الامام الحسين
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    العولمة الاقتصادية وأهم مميزاتها في النظام الاسلامي

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نصائح مهمة يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وفي العِشقِ دروس.. ميثمُ التمار إنموذجًا

    النشر : الأثنين 01 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماذا يحصل للطفل المبدع عندما ينشأ في بيئة محبطة؟

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ضحايا الخطأ الطبي.. على من تُلقى مسؤولية التقصير؟

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ما الوقت الذي عليكِ انتظاره بين صبغات الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1127 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1057 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 632 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 427 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 411 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 384 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1452 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1127 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1096 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1081 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • الخميس 04 ايلول 2025
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • الخميس 04 ايلول 2025
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • الخميس 04 ايلول 2025
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • الخميس 04 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة