• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اللجوء المنافق.. رهف القنون تستقبل بالورود وآخرون بالقيود

جنان الهلالي / الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 / اعلام / 2295
شارك الموضوع :

يبقى النفاق الأوربي يلقي بظلاله على الشباب العربي، بأحلام عاجية، وآمال خفية لايعلم ما الذي ينتظره في عالم الغربة، ولكي تتسع دائرة النفاق وت

يبقى النفاق الأوربي يلقي بظلاله على الشباب العربي، بأحلام عاجية، وآمال خفية لايعلم ما الذي ينتظره في عالم الغربة، ولكي تتسع دائرة النفاق وتلك المغريات يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن تلك القصص قصة رهف محمد القنون (18 عاما) الفتاة السعودية، التي اجتذبت اهتماما دوليا بعد أن تحصنت بغرفة فندق في مطار بانكوك وطلبت المساعدة عبر "تويتر" لمقاومة تسليمها إلى عائلتها والتي اتهمت عائلتها بسوء معاملتها، وتعنيفها جسديا ولفظيا، حيث صرحت الفتاة لإحدى القنوات: إنها هربت من عائلتها بسبب تعنيفها جسديا ولفظيا وحبسها في المنزل، وتهديدها بالقتل أو المنع من الدراسة، واتهمت القنون السفارة السعودية في بانكوك بسحب جواز سفرها قسرا، وتهديدها بالاختطاف، فيما قالت السفارة إن الفتاة خالفت قوانين الإقامة، نافية لقاء مسؤولي السفارة بها.

وقد أثارت تلك الحادثة الرأي العام بعدة تساؤلات، كيف لتلك الفتاة المراهقة الضعيفة أن تكسر القيود وتخرج من قوقعة العنف الأسري، والدولي كما يزعم ساسة النفاق.

ونلاحظ في الفترة الأخيرة أن هناك حرب اعلامية على سياسة السعودية ضد الشباب، وخاصة المرأة من قبل الدول الأوربية، زاعمةً معاداة الحكومات للناشطات الاجتماعيات وتنتقد الحجاب وتعتبره حرية شخصية، وبين الحين والآخر يشهد الفيس بوك حادثة أو انتقاد للدول بسبب الحريات المزعومة في الدول العربية وفي السعودية بشكل خاص بحجة تعرضهن للعنف المعنوي أو الجسدي من قبل ذويهم أو الدولة، وكأنها تنتقي تلك الأحداث، وتغتنم الفرص لتثير المواقع بتلك القصص.

نحن لسنا بصدد الدفاع عن حكومة السعودية وتلك الأحداث التي تجري فيها فهناك ظلم وكبت واضح في تلك الدولة؛ ولكن نفاق الدول حاضنة اللجوء والتي تستهوي الشباب لاتمنحه إلا لمن يصب في أحضانها المصالح السياسية.. حيث اتهمت منظمة مدعومة من السعودية عدة دول أجنبية بتحريض الفتيات على التمرد على عائلاتهن، أما والد القنون أوضح انه لا يعلم "ما إذا كانت ابنته قد وقعت ضحية لأجندة خارجية تستهدف تسييس قضيتها".

إن مثل هذه الأساليب التي تتبعها بعض الدول وبعض المنظمات الدولية دوافعها سياسية وليست إنسانية.. وتعمد وعلى لسان بعض مسؤوليها إلى تحريض بعض الجانحات والمراهقات السعوديات على الخروج على قيم وتقاليد أسرهن. وتدفع بهن في نهاية المطاف على الضياع وربما إلى الإرتماء في أحضان سماسرة الإتجار بالبشر.

وكانت أزمة دبلوماسية قد نشأت بين الرياض (وأوتاوا) الرياض العام الماضي بعد انتقاد كندا لحبس نشطاء حقوقيين سعوديين، ما أدى لقرار من الرياض بسحب سفيرها من هناك، إذ هنالك توتر سياسي بين البلدين منذ عام تقريباً. لذا ضيعت كندا سلاح دبلوماسي كانت تعتقد أنه منفذ ووسيلة  للضغط على السعودية  بعدما أعلنت الأخيرة أن قضية رهف القنون قضية عائلية وأن الحكومة السعودية لاتسمح بالعنف المنزلي وتحافظ على الحريات الشخصية لكل المواطنين. 

ولكن هناك تساؤل هل ستتفكك الأسرة المسلمة بسبب تلك المغريات من قبل الدول الحاضنة للجوء وهل يفقد الأبوان سلطتهما على الأبناء بعد تجدد تلك الحوادث وظهورها في مواقع التواصل وما الحل؟

نعم فهنالك  الكثير من شبابنا الذين استهوتهم وشجعتهم تلك المواقع الخاصة بالهجرة.. على التنمر ضد الأهل والمجتمع وأصبح غير قادر على التعايش مع ذويه وَجل همهُ الهجرة وبلاد الأحلام البعيدة التي يجد فيها مبتغاه من الحرية والإستقلال من سلطة العائلة وينتظر أقرب فرصة واستغلالها في السفر حتى لو كان غير شرعي، ولاشيء يثنيه عن رأيهُ ولاحتى التجارب السابقة من أبناء جيله الذين وحتى هذه اللحظة يعيش أغلبيتهم في مخيمات، وأبعدتهم عن وطنهم وعن ذويهم، بعد أن زرعت في أدمغتهم وهم الحرية الغربية، والانفلات الأخلاقي، وقتلت لديهم وطنية الانتماء للوطن وللأهل، إلا ماندر ممن حافظ على هويته وعروبته، هذا فيما لو لم يستغل بتجنيده في منظمات أخرى.

الأسباب التي تدفع الشباب إلى التمرد والهروب من المنزل كثيرة منها: بسبب قساوة الوالدين، وسيطرة أحدهما المفرطة في المنزل وكأن الأولاد في معسكر يتبع لقائد عسكري، فمن الضروري الابتعاد عن حب التملك للأبناء واعطاءهم حرية التعبير والإختيار، والتقرب اليهم، بالنصيحة وحل مشاكلهم لا بالتهديد والوعيد فسياسة العنف في المنزل تولد العنف وتؤدي إلى نفور الأولاد عن الأم والأب.

أما العامل الثاني فهي المدرسة: المعلم له دور كبير لبناء ذات الطالب وسلوكياته، لذا يتوجب  على المعلمين في تعاملهم مع أبنائهم وطلابهم وطالباتهم أن يكون على أساس التفاهم والاحترام لمشاعرهم ومشاركتهم في الرأي، وعدم إحراجهم بنقدهم أمام زملائهم وعدم قسرهم على أشياء لايرغبونها، ولاتفريط ولا إفراط في القسوة ولا تفريط في التساهل، وبناء الثقة المتبادلة بين الأبناء لايكون بالتخويف والترهيب بل بالاحترام والحب فنستطيع أن نقوي ثقة أبنائنا بأنفسهم ونجعلهم رجالا صالحين يخدمون أنفسهم ودينهم ووطنهم.

أما من الأمور التي على الدولة مراعاتها: توفير فرص عمل للشباب، يجب أن يكون من  أولوياتها، ففي ظل التقدم السريع وعصر التكنولوجيا أصبح الشاب يحتاج لاستقلالٍ مادي حتى لو كان أعزبا، واستغلال طاقات الشباب في العطل الصيفية، ومشاركتهم في مؤتمرات وندوات توعوية وإيجاد الحلول للشباب الخريجين الذين لم يجنوا ثمرة دراستهم، وتفعيل دور وسائل الاعلام لتكون تيار معاكس لما ينشره الغرب من أفكار كاذبة ووعود زائفة.

المرأة
السعودية
الغرب
الشباب
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    الكوثر منبع للتقى ومهد الأوصياء

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل لفرق العمر تأثير على العلاقة الزوجية؟

    النشر : الخميس 21 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي قصة الحقوقية التي رفضت راتبا سنويا كبيرا مقابل الدفاع عن بنات جنسها؟

    النشر : الأثنين 06 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آهات زينبية

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فاطمة الزهراء والقدوة النسائية في المحور السياسي

    النشر : الأربعاء 31 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السر الأعظم في معاملة الناس

    النشر : منذ 21 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 307 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 31 دقيقة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة