أطلق فيسبوك تطبيقا جديدا يستهدف الأطفال على وجه التحديد.
ويأتي التطبيق الجديد في إطار محاولة عملاق المواقع الاجتماعية مواصلة النمو، وتشجيع الأطفال على الاشتراك بالإصدار الجديد من برنامج مسنجر، في ظل عدم السماح لهم باستخدام النسخة المناسبة من الموقع.
ويسمح التطبيق للأطفال بتبادل الصور والنصوص ومقاطع الفيديو، كما يتيح للآباء إمكانية التحكم بالرسائل المرسلة، وذلك من خلال ربطه بحسابات البالغين في فيسبوك.
وتحظر القوانين الأطفال دون سن الـ 13 من استخدام النسخة المناسبة من موقع فيسبوك، ولكن لا يوجد شيء يمنع الأطفال من استخدامه في الواقع.
وقالت فيسبوك في بيان صادر إن "مسنجر المخصص للأطفال يتميز بوجود العديد من الخصائص للتواصل مع محبيهم. وبمجرد توثيق الحساب من قبل الوالدين، يمكن للأطفال بدء الدردشة الأحادية أو عبر المجموعات مع موافقة الآباء على جهات الاتصال".
وأوضح فيسبوك أنه لن يتم عرض أي إعلانات في التطبيق، وأن المعلومات التي جُمعت من قبل الموقع أثناء استخدامه، لن تُستخدم لإعلام الإعلانات التي تظهر في أي مكان آخر.
الجدير بالذكر، أن التطبيق متاح فقط على متجر آبل IOS في الولايات المتحدة خلال الوقت الراهن. حسب rt
"ألعاب" تغري جيلا من الأطفال للعب القمار
حذرت لجنة تنظيم المقامرة في بريطانيا، الثلاثاء، الحكومة من إغراء جيل من الأطفال بلعب القمار عبر ألعاب الكمبيوتر الشائعة عبر الإنترنت.
وأظهر بحث جديد أن ألعاب الفيديو عبر الإنترنت "تستغلها أطراف ثالثة مفترسة" تسمح للأطفال بالمقامرة، لأنه لا توجد عمليات تحقق رسمية بشأن العمر.
وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن لجنة القمار حذرت من أن تسهم منصات وسائل التواصل الاجتماعي في شهرة مثل هذه المواقع، التي تشجع الأطفال على لعب القمار.
وقال الخبراء إن الإقبال المتزايد على هذه المواقع يعنى غالبا أن الأطفال يختبرون لعبة القمار لأول مرة، دون أن يدركوا أنهم يقادوا إلى أشكال أخرى أكثر ضررا من الرهان.
وأوضحت اللجنة أن 80 بالمئة من الأطفال شاهدوا إعلانات المقامرة على شاشة التلفزيون، وأن 70 بالمئة منهم تعرضوا لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وهناك 10 بالمئة أخرى تتبع هذه الشركات على منصات مثل تويتر وفيسبوك، على الرغم من أنهم دون السن القانونية. حسب Sky news عربية.
فيسبوك: انشر تعليقات أكثر "لكي تشعر بأنك أفضل"
دافع موقع فيسبوك عن نفسه ضد ادعاءات بأنه يمكن أن يضر بسلامة المستخدمين وصحتهم العقلية.
وقال فيسبوك في مدونة إنه رغم الأدلة على أن الموقع قد يؤثر سلبا على المزاج العام، فإن طريقة استخدامه هي التي تحدد مدى تأثيره على الشخص.
وأضاف فيسبوك أنه يمكن التغلب على سلبيات الموقع عن طريق زيادة الاستخدام والتفاعل بشكل إيجابي.
لكن خبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي قال إن الطريقة التي صُمم بها فيسبوك تجعل من الصعب استخدامه بطرق أفضل.
استخدام نشط
وأثيرت تساؤلات الأسبوع الماضي حول تأثير فيسبوك على صحة مستخدميه، بعد تعليقات من شون باركر، أول رئيس لشركة فيسبوك، وتشاماث باليهابيتيا، المدير التنفيذي السابق للشركة.
وقال باركر إن الموقع صمم بطريقة تساعد على ضمان عودة الشخص لاستخدامه مرة أخرى.
وقال باليهابيتيا إن الشبكة الاجتماعية قد "مزقت المجتمع" واستغلت علم النفس البشري للحفاظ على مستخدميها.
وردا على ذلك، قال فيسبوك إنه تغير كثيرا في السنوات الست الماضية منذ رحيل باليهابيتيا، وإنه لم يعد يركز فقط على توسيع قاعدة المستخدمين.
وقال مدير البحوث في شركة فيسبوك، ديفيد جينسبيرغ، إن هناك نقاشا داخليا مستمرا في الشركة حول ما إذا كان الوقت الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي مفيدا أم لا.
وأشار إلى أن هناك "بحثا مقنعا" ربط بين ارتفاع معدل الاكتئاب بين المراهقين وزيادة الفترة التي يقضونها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتناول الطريقة التي أدت بها التكنولوجيا الحديثة إلى تغيير العلاقات الاجتماعية.
لكن في مقابل هذه العيوب هناك أيضا مميزات، إذ اتضح أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحسن المزاج العام للمستخدمين ويساعد على الحفاظ على الروابط الاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشخص وقدرته على التكيف والتأقلم مع الظروف المختلفة.
وقال جينسبيرغ إن الشيء الذي يصنع الفارق هو كيفية استخدام الشخص لفيسبوك.
وأضاف: "كما هو الحال مع العلاقات الشخصية المباشرة، فإن التفاعل مع الأشخاص الذين تهتم بهم يمكن أن يكون مفيدا، في حين أن مجرد مشاهدة أشخاص لا تهتم بهم قد يصبك بشعور سيء".
وأشار إلى أن زيادة النشاط على موقع فيسبوك والتفاعل مع الناس أفضل من مجرد الاطلاع على أخر المستجدات والمشاركات بشكل سلبي.
ويعمل فيسبوك الآن على تطوير الموقع بالشكل الذي يساعد الناس على المشاركة النشطة بدلا من أن يكونوا مجرد متفرجين، حسب جينسبرغ.
وشكك بيرني هوغان، وهو باحث بارز في معهد أكسفورد للإنترنت كتب كثيرا عن موقع فيسبوك، في مدى سهولة استخدام الناس للموقع "بتفاعل إيجابي".
وقال: "ما يحاول الباحثون ببراعة القيام به هو وضع ما يعتقدون أنه وسيلة جيدة لاستخدام فيسبوك. لكن ما لا يتحدثون عنه هو أن هذا الاتجاه ليس ما صمم فيسبوك من أجله".
وأضاف: "إنهم يقولون إن الحل هو المزيد من التفاعل والقليل من نشر التعليقات. لكن المشكلة هي أنهم يصممون أدوات هندسية لزيادة النشر".
حالات انتهت بموت مريع من أجل "لايك"!
بات من النادر وجود أشخاص في جميع أنحاء العالم ليست لديهم صفحة في أحد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويتباهى أغلب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور ملابسهم ورحلاتهم وطاولات طعامهم الافتراضية بشكل يومي.
ولكن البعض وهو يلهث خلف الصورة الافتراضية النادرة والخطيرة يذهب أكثر من ذلك وبغباء صريح ينتهي في بعض الأحيان بشكل مأساوي، ومن بين هذه التصرفات المهلكة:
تصوير بث مباشر بإخراج الرأس من نافذة السيارة
دفعت فتاة روسية (35 عاما) حياتها ثمنا وهي تصور فيديو محفوفا بالخطورة في جمهورية الدومينيكان – وقد أخرجت رأسها من سيارة مسرعة فصدم بإشارة مرورية ما تسبب بوفاتها فورا.
التواصل عبر الإنترنت مع قيادة السيارة
قررت شابة من قازان التحدث مع المشتركين في الشبكة الاجتماعية "فكونتاكتي" وهي تقود سيارتها بسرعة ما أدى إلى انتقالها إلى الطريق المعاكس والاصطدام بحافلة ولقيت مصرعها على إثر ذلك.
تصوير سيلفي أمام قطار قادم بسرعة كبيرة
تصوير سيلفي أمام قطار قادم بسرعة كبيرة بسبب الرغبة في الحصول على لقطة مثيرة تسبب بمقتل الباكستاني جمشيد خان الذي لم يتجاوز من العمر 23 عاما. وكان الشاب يعمل في محطة السكك الحديدية، وقرر التقاط صورة في مكان عمله معتقدا بسذاجة أنه سيتمكن من التقاط الصورة والانسحاب بسرعة من السكة الحديدية ولكن القاطرة كانت أسرع وسحقت جسده.
استفزاز الحيوانات بهدف تصوير فيديو
اعتاد المدون الروسي أرسلان فاليف عرض لقطات فيديو مباشرة لنفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يستفز الحيوانات البرية المختلفة بما في ذلك النمور والأسود، لكن الموت باغته بلسعة أفعى "مامبا سوداء" وهي من الثعابين السامة جدا. وبدلا من الاتصال بسيارة الإسعاف، واصل الشاب التصوير وأخذ يغرق في سكرات الموت أمام أعين الجمهور، ويصرخ أن وضعه يزداد سوءا، حتى فقد وعيه. واتصل المتفرجون بالإسعاف ولكن هيهات فقد سبق الأجل الأمل.
اضافةتعليق
التعليقات