• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة ودورها الإعلامي في المجتمع من منظور السيدة زينب

زهراء وحيدي / السبت 07 تشرين الاول 2017 / اعلام / 7594
شارك الموضوع :

كل امرأة خلقها الله (سبحانه وتعالى) من اجل رسالة معينة، لتنير دروب الأخريات وتوجه المجتمع نحو الصلاح والإيمان، فكل امرأة مهما كانت شهادتها ا

كل امرأة خلقها الله (سبحانه وتعالى) من اجل رسالة معينة، لتنير دروب الأخريات وتوجه المجتمع نحو الصلاح والإيمان، فكل امرأة مهما كانت شهادتها التحصيلية، موظفة او ربة بيت، عليها ابداء رسالتها من منبرها الحالي، سواء في توجيه اطفالها او توجيه شريحة النساء، في الحرم الجامعي او المدرسة وحتى الشارع، فالدور الإعلامي لا يتوقف فقط على الوقوف امام الكاميرا، فكل امرأة خلقها الله، هي اعلامية... من واجبها تعريف المجتمع بالمبادئ الانسانية والاسلام وتوجيه وارشاد الناس نحو الأفضل، لتكوّن قيادات حقيقية وترتقي نحو الأفضل وتنهض بالواقع الحالي.

ولعل أبرز صورة نسائية إعلامية قدمها التاريخ هي صورة السيدة زينب (عليها السلام) ودورها العظيم في واقعة الطف، فبعد انتهاء المعركة بدأت السيدة الكبيرة مشوارها الإعلامي الكبير الذي خلَد الواقعة وفضح هواجس الظلم والطاغوت وعرّف الناس بأهواء بني امية وافعالهم الدنيئة وما الحقوه من الظلم بالعترة الطاهرة.

اذ ان وقوف السيدة الجليلة في مجلس يزيد وشجاعتها الفذة في القاء أعظم خطبة كانت بداية المسيرة غير العادية للنساء المسلمات، والتي توضحت على أثرها الأفعال التي من الممكن ان تبدر من النسوة، وما تستطيع ان تخلده المرأة في التاريخ.

فالمرحلة الراهنة التي تمر بها الدول العربية، من تطور وازدهار تكنولوجي، إضافة الى الأدوار القيادية الحساسة التي شغلتها نساء الغرب مقارنة بالعرب، من مناصب سياسية واجتماعية مختلفة، وصلت الى حد منافسة الرجل على حكم بلد كامل، تتطلب تفعيل الدور القيادي للنساء العربيات ضمن الإطار الإسلامي دون تجاوز الحدود الإسلامية، من خلال إعادة صياغة مناهج تعليمية وتدريبية التي من شأنها إيجاد نماذج قيادية، شريطة المحافظة على الهوية الإسلامية الصحيحة.

وبعد التطور الفكري الذي نشهده في المنطقة من التركيز العميق حول مكانة المرأة وضرورة تقويم دورها في المجتمع، بلا شك يمكننا الجزم بأن هنالك نساء مسلمات تركن بصمة كبيرة في حياتنا، ولولا وجود صفحات التاريخ لما انتقل الينا اخبارهم ولا تعرفنا على انجازاتهم، فلولا كتاب الله (عز وجل) لما تعرفنا على قصة آسية بنت عمران وموقفها الكبير مع فرعون، فهنا يتبين لنا بأن القرآن هو اول وسيلة إعلامية استطاع ابراز الشخصيات التاريخية وايصال قصصهم ومواقفهم البطولية الى العالم رغم مرور آلاف السنين.

وبما اننا تيقنّا بأن الاعلام أصبح هو المتحكم الأول بشهرة الافراد، سلبياً وايجابيا، اذن من المهم جداً ان نستغل هذه النقطة لصالح الإسلام، وان نصنع لنسائنا منصة حرة تصل من خلالها المرأة المسلمة الى العالم اجمع، ويبقى صدى افعالها مدويا الى أجيال المستقبل، وبلا شك الوسيلة القادرة على بروز المرأة في الساحة العالمية وضمان خلودها في أروقة التاريخ هي المساحة الإعلامية التي يوفرها المجتمع للمرأة.

فالمجتمع الإسلامي يفتقر الى القدوات الصالحات، وهذا الافتقار لا يعني بأننا لا نملك نساءاً مميزات استطعن ان يتركن بصمة كبيرة في بناء الأمة، ولكن الحقيقة هي ان الاعلام ابخس حقهن ولم يهيء لهن مساحة حرة تكفي لنقل صورة المرأة المسلمة العصرية الى العالم اجمع، او بالأحرى نحن لم نتعود على ظهور النساء الملتزمات الى الساحة الإعلامية بصورة مباشرة واكثر تحرراً ضمن اطار إسلامي سليم، لارتباطنا بعادات وتقاليد زائفة ضربت على حلال الله وقيدت من حركة المرأة النموذجية لصد الصورة الرجعية التي رسمها الغرب عن المرأة المسلمة على أساس انها لا تتلاءم مع التطور الذي وصله المجتمع وان دينها يمنعها من ممارسة التطور والحرية بطريقة اكثر عصرية، فأصبحت شهرة المرأة المسلمة المميزة والمعطاءة مقتصرة على حدود منطقتها والمؤسسات التي تتعامل معها والجهات التي توظف فيها خدماتها العلمية والاقتصادية والإسلامية.. الخ.

ولكي تحقق الدعاية والاعلام الصالح أهدافهم السامية كما يذكر آية الله العظمى محمد الشيرازي (قدس سره) في كتابه الرأي العام والإعلام: "يجب ان تتصف بالحكمة، ومعنى الحكمة وضع الشيء في موضوعه، منه قيل (الرجل المناسب في المكان المناسب)، وتكون مصاحبة لإظهار القوة وتحقيق النجاح والنصر، واستخدام كافة التسهيلات الممكنة، وأن يسعى الداعي لاكتساب الطرف الآخر والتأثير عليه بكل ما اوتي من لباقة وبلاغة، ومن المفترض ان تكون الدعاية متطورة مع تطور الزمن والأحداث، وملائمة للغة العصر ومفاهيمه، وان يتبع الداعي عامل التجديد، فالناس يبغضون التكرار الكثير، ويحبون التجديد".

 اذن من المهم ان تعرف المرأة كيف تطرح نفسها في الساحة الإعلامية وتعالج مشاكل المرأة على نطاق عالمي واسع، وان تعزز مكانة المرأة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتبين أهمية تواجد المرأة جنبا بجنب الرجل لتكون له سنداً، لأن من تمثل نصف المجتمع يجب ان تشارك في بناء الأمة، وتلعب دورا مهما في تعزيز مكانة الإسلام في العالم، ويحصل ذلك عندما تتوفر في المرأة التي تخرج الى فضاء الاعلام الصفات والمميزات التي ستساهم في عكس الصورة الواقعية والجليلة للإسلام، وترفع من شأن معتنقي هذه الديانة العظيمة، لتستطيع المرأة من منبرها الإعلامي إيصال الانجازات الحقيقية وصوت المرأة المسلمة الى العالم أجمع.

وتخلد انجازات عظيمة وتكون قدوة للنساء على خطى الزينب (سلام الله عليها)، وتشجع الأخريات في السير على هذه الخطى التي هدفها الأول هو اظهار الصورة الصحيحة للمرأة المسلمة الى كافة الناس في العالم.

السيدة زينب
الاعلام
المجتمع
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    معالم النهج السياسي عند الإمام علي

    النشر : الأربعاء 05 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دماغ مؤجل

    النشر : الأحد 12 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    انتشار مطبوع الشعر الشعبي بمختلف الوسائل.. كيف يراه المثقف الكربلائي؟

    النشر : السبت 28 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تنشـأ الطاقة؟

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ماهي أنواع الخبز الصحي لخفض الوزن؟

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 626 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 416 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1437 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1077 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 10 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 10 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 10 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة